تويت
هل يقبل الرجل المرأة المتسلطة ....؟!
هل يقبل الرجل المرأة المتسلطة ....؟!
اختار عدة شروط يجب أن تتصف بها فتاة أحلامه ومن أهم تلك الصفات أن تكون ذات شخصية قوية وتستطيع اتخاذ القرار السليم دون تردد إذا دعت الظروف لذلك وكان يكره الفتاة الوادعة الساكنة التي يحركها الآخرون كاللعبة فنحن في زمن صعب بحاجة إلى الجرأة وقوة الشخصية ...
“ إن القوة والتسلط صفتان متلازمتان يصعب التفريق بينهما وقد ترتبط هاتان الصفتان بأمور تفرقهما وخاصة لدى المرأة ... فالقوة ترتبط لديها بالذكاء والحكمة والثقافة أما التسلط فيرتبط لديها بالنفوذ والمال وضعف الآخرين ... ولذلك فكثيراً ما نسمع نبرات الكره والحقد على المرأة المتسلطة خصوصاً ... والسؤال كيف يتصرف الرجل مع المرأة المتسلطة والتي يتعامل معها يومياً ؟
حدثنا السيد أكرم وهو موظف بدوام متعب فقال : في الحقيقة زوجتي تمتلك شخصية قوية جداً وهذا أمر يناسبني فأنا اعتمد عليها في كل شاردة و واردة وخاصة في امور المنزل و الأسرة والأ ولاد فأنا أغيب كثيرا عن البيت وفي حال وجود زوجة ضعيفة الشخصية ستكون متعبة فهي لا تستطيع أن تحرك ساكناً دون الرجوع إلى الزوج .... أما في حال وجود امرأة مدبرة ذكية فهي ستتدبر الأمر وزوجتي رغم قوتها فهي ليست متسلطة أي أنها لا تتحكم بأمور العمل لدي وفي الأمور المصيرية لا تفرض رأيها وإنما يكون التشاور هو سيد الموقف
.... السيد محمد متقاعد قال : لا يوجد امرأة متسلطة بالكامل إلا إن تهيأت لها الظروف والأشخاص الذين يسمحون لها بذلك فالمرأة كما يقولون : “ تجس النبض “ فإن وجدت قبولاً لما تريده فهي تستمر فيه وإن كان الصد والرفض يواجهانها فهي حتماً سوف تتراجع ولو بالتدريج .... وهناك رجال لا يسمحون للمرأة أن تبدي رأيها حتى ولو كان صائباً وبالمقابل هناك رجال يعطون المرأة كامل السلطة وحرية التصرف وأنا اعرف رجالاً يدخلون منازلهم عندما تبدأ زوجاتهم بمناوشات مع الجيران أو الأقارب ..... إن الرجل الشرقي يكره المرأة المتسلطة ولكن أصبح الكثير منهم يأخذ رأي المرأة ويستشيرها في أمور عديدة وخاصة إن كانت مثقفة وذكية ....
السيد حازم مدرس قال : إن ما يجعل المرأة متسلطة على زوجها خصوصاً هو عندما يكون اقل منها من عدة نواحي وخاصة المادية فالرجل الفقير عندما يتزوج امرأة غنية أو وضعها المادي أفضل يجعلها بذلك تتحكم به وقد تذله أحياناً وهذه الأمور كثيراً ما نشاهدنا حتى في الأسرة التي يكون راتب الزوجة فيها اكبر من راتب زوجها أو عندما يكون غير موظف .....
أما ن . أ : فقد حسم قضيته مع زوجته المتسلطة نهائياً فزوجته من النوع ذي اللسان السليط والتحكم والتشدد في كل أمور الحياة من دون داع وأسوأ ما فيها هو توجيه بعض الكلمات البذيئة باستمرار إلى زوجها ولا تعدل عن ذلك أبداً بوجود الآخرين ... ولأنه رجل يحافظ على كرامته فقد أخذ القرار بالطلاق النهائي والذي لا رجعة فيه وأكد أنه رغم معرفته أن هذا القرار سيؤثر بالسلب على أولاده إلا أنه أفضل من أن يروا والدهم كل يوم في مواقف لن يقدروا على تحملها بل وستؤثر مع الوقت في تكوين شخصيتهم فالطلاق كما يقولون هو الدواء المر للداء اللعين .
ماذا تقول المرأة وللمرأة رأيها هنا لأنها هي جوهر الموضوع فما الذي تقوله في ذلك ؟ أكدت كل واحدة ممن طرحنا عليهن هذا السؤال انه لا يوجد امرأة متسلطة وإنما هذه صفة تطلق على المرأة من قبل الرجل والمجتمع الشرقي الذي لا يقبل المرأة ذات الشخصية القوية .. وإن تجاوزنا هذا الأمر فلا يوجد امرأة متسلطة بالكامل ..... قد نرى إمرأة صاحبة مشاكل ومنغصات أسرية عنيدة متمردة ولكن كما يقال لكل داء دواء.
أما صفة التسلط فهي أن تفرض رأيك على المجتمع إن كان صحيحاً أو خاطئاً ودون مناقشة أو أخذ ورد وأن لا تفتح مجالاً لآراء الآخرين ... وهذا أمر صعب التحقيق فإن رضخ الزوج لذلك فسيعترض الأولاد وإن رضخت الأسرة فسيكون للأقارب رأي آخر ....
السيدة ناديا موظفة : قالت من الحكمة أن تكون المرأة ذات شخصية قوية أو كما يحب الرجل أن يسميها “ متسلطة “ لأن الأسرة بحاجة إلى رب أسرة يدير شؤونها بقوة وحكمة ولكن ان كان الزوج ضعيف الشخصية فمن باب أولى أن تتحمل الزوجة هذه المهمة وإلا ستنشئ أسرة متخلخلة ومفككة .... ولا يوجد من يحزم أمرها.
التنشئة الاجتماعية
يرى بعض علماء النفس : “ إن التنشئة الاجتماعية هي الأساس فيما يعاني منه بعض الأزواج من تسلط زوجاتهم لان شخصية هؤلاء الأزواج تكون مبنية على أساس خاطئ أساس سلبي ناتج عن تسلط الأب والأم على الفرد منذ أن كان طفلاً وعدم إعطائه الحب والحنان والثقة اللازمة لبناء شخصيته سوية فينتج عن ذلك بناء شخصية سلبية لا تستطيع اتخاذ القرار في أي من أمور الحياة وبالتالي عندما يبحث عن زوجة تشاركه الحياة فإنه يبحث عن امرأة قوية الشخصية حتى يستطيع أن يعتمد عليها في اتخاذ القرارات المصيرية التي لا يكون قادراً على اتخاذها بنفسه وهؤلاء الرجال هم استثناء عن القاعدة البشرية التي تقضي بقوامة الرجل التي تعتمد على العقل والفكر قبل أي شيء ..
اختار عدة شروط يجب أن تتصف بها فتاة أحلامه ومن أهم تلك الصفات أن تكون ذات شخصية قوية وتستطيع اتخاذ القرار السليم دون تردد إذا دعت الظروف لذلك وكان يكره الفتاة الوادعة الساكنة التي يحركها الآخرون كاللعبة فنحن في زمن صعب بحاجة إلى الجرأة وقوة الشخصية ...
“ إن القوة والتسلط صفتان متلازمتان يصعب التفريق بينهما وقد ترتبط هاتان الصفتان بأمور تفرقهما وخاصة لدى المرأة ... فالقوة ترتبط لديها بالذكاء والحكمة والثقافة أما التسلط فيرتبط لديها بالنفوذ والمال وضعف الآخرين ... ولذلك فكثيراً ما نسمع نبرات الكره والحقد على المرأة المتسلطة خصوصاً ... والسؤال كيف يتصرف الرجل مع المرأة المتسلطة والتي يتعامل معها يومياً ؟
حدثنا السيد أكرم وهو موظف بدوام متعب فقال : في الحقيقة زوجتي تمتلك شخصية قوية جداً وهذا أمر يناسبني فأنا اعتمد عليها في كل شاردة و واردة وخاصة في امور المنزل و الأسرة والأ ولاد فأنا أغيب كثيرا عن البيت وفي حال وجود زوجة ضعيفة الشخصية ستكون متعبة فهي لا تستطيع أن تحرك ساكناً دون الرجوع إلى الزوج .... أما في حال وجود امرأة مدبرة ذكية فهي ستتدبر الأمر وزوجتي رغم قوتها فهي ليست متسلطة أي أنها لا تتحكم بأمور العمل لدي وفي الأمور المصيرية لا تفرض رأيها وإنما يكون التشاور هو سيد الموقف
.... السيد محمد متقاعد قال : لا يوجد امرأة متسلطة بالكامل إلا إن تهيأت لها الظروف والأشخاص الذين يسمحون لها بذلك فالمرأة كما يقولون : “ تجس النبض “ فإن وجدت قبولاً لما تريده فهي تستمر فيه وإن كان الصد والرفض يواجهانها فهي حتماً سوف تتراجع ولو بالتدريج .... وهناك رجال لا يسمحون للمرأة أن تبدي رأيها حتى ولو كان صائباً وبالمقابل هناك رجال يعطون المرأة كامل السلطة وحرية التصرف وأنا اعرف رجالاً يدخلون منازلهم عندما تبدأ زوجاتهم بمناوشات مع الجيران أو الأقارب ..... إن الرجل الشرقي يكره المرأة المتسلطة ولكن أصبح الكثير منهم يأخذ رأي المرأة ويستشيرها في أمور عديدة وخاصة إن كانت مثقفة وذكية ....
السيد حازم مدرس قال : إن ما يجعل المرأة متسلطة على زوجها خصوصاً هو عندما يكون اقل منها من عدة نواحي وخاصة المادية فالرجل الفقير عندما يتزوج امرأة غنية أو وضعها المادي أفضل يجعلها بذلك تتحكم به وقد تذله أحياناً وهذه الأمور كثيراً ما نشاهدنا حتى في الأسرة التي يكون راتب الزوجة فيها اكبر من راتب زوجها أو عندما يكون غير موظف .....
أما ن . أ : فقد حسم قضيته مع زوجته المتسلطة نهائياً فزوجته من النوع ذي اللسان السليط والتحكم والتشدد في كل أمور الحياة من دون داع وأسوأ ما فيها هو توجيه بعض الكلمات البذيئة باستمرار إلى زوجها ولا تعدل عن ذلك أبداً بوجود الآخرين ... ولأنه رجل يحافظ على كرامته فقد أخذ القرار بالطلاق النهائي والذي لا رجعة فيه وأكد أنه رغم معرفته أن هذا القرار سيؤثر بالسلب على أولاده إلا أنه أفضل من أن يروا والدهم كل يوم في مواقف لن يقدروا على تحملها بل وستؤثر مع الوقت في تكوين شخصيتهم فالطلاق كما يقولون هو الدواء المر للداء اللعين .
ماذا تقول المرأة وللمرأة رأيها هنا لأنها هي جوهر الموضوع فما الذي تقوله في ذلك ؟ أكدت كل واحدة ممن طرحنا عليهن هذا السؤال انه لا يوجد امرأة متسلطة وإنما هذه صفة تطلق على المرأة من قبل الرجل والمجتمع الشرقي الذي لا يقبل المرأة ذات الشخصية القوية .. وإن تجاوزنا هذا الأمر فلا يوجد امرأة متسلطة بالكامل ..... قد نرى إمرأة صاحبة مشاكل ومنغصات أسرية عنيدة متمردة ولكن كما يقال لكل داء دواء.
أما صفة التسلط فهي أن تفرض رأيك على المجتمع إن كان صحيحاً أو خاطئاً ودون مناقشة أو أخذ ورد وأن لا تفتح مجالاً لآراء الآخرين ... وهذا أمر صعب التحقيق فإن رضخ الزوج لذلك فسيعترض الأولاد وإن رضخت الأسرة فسيكون للأقارب رأي آخر ....
السيدة ناديا موظفة : قالت من الحكمة أن تكون المرأة ذات شخصية قوية أو كما يحب الرجل أن يسميها “ متسلطة “ لأن الأسرة بحاجة إلى رب أسرة يدير شؤونها بقوة وحكمة ولكن ان كان الزوج ضعيف الشخصية فمن باب أولى أن تتحمل الزوجة هذه المهمة وإلا ستنشئ أسرة متخلخلة ومفككة .... ولا يوجد من يحزم أمرها.
التنشئة الاجتماعية
يرى بعض علماء النفس : “ إن التنشئة الاجتماعية هي الأساس فيما يعاني منه بعض الأزواج من تسلط زوجاتهم لان شخصية هؤلاء الأزواج تكون مبنية على أساس خاطئ أساس سلبي ناتج عن تسلط الأب والأم على الفرد منذ أن كان طفلاً وعدم إعطائه الحب والحنان والثقة اللازمة لبناء شخصيته سوية فينتج عن ذلك بناء شخصية سلبية لا تستطيع اتخاذ القرار في أي من أمور الحياة وبالتالي عندما يبحث عن زوجة تشاركه الحياة فإنه يبحث عن امرأة قوية الشخصية حتى يستطيع أن يعتمد عليها في اتخاذ القرارات المصيرية التي لا يكون قادراً على اتخاذها بنفسه وهؤلاء الرجال هم استثناء عن القاعدة البشرية التي تقضي بقوامة الرجل التي تعتمد على العقل والفكر قبل أي شيء ..
تعليق