[poem=font=",7,darkred,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif" border="solid,2,sandybrown" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
... حصــــار ...
سر مطمئناً فوق جسر جراحي = واعبر إلى الحزن المقيم بساحي
وابحث عن الكلمات بين مواجعي = وانسج من الدم والدموع وشاحي
يا شعر واكتبني قصيدةَ نكبةٍ = تُتلى مع الإمساء والإصباحِ
وتصوّر الزمن المضرّج بالأسى = حولي ، وتحكي سيرتي وكفاحي
لكنها تروي شموخ مبادئي = وتصدّ هجمة غاشمٍ سفّاحِ
اليأس ييأس من هزيمة رايتي = والصّبر سيفي ، والثّبات سلاحي
مهما تخطَّفت المنون زنابقي = وتمكَّنت من سوسنٍ وأقاحِ
سأظل أزرع في ثرى وطني المنى = وبرغم ليل الموت والأشباحِ
فإذا أراد المرجفون تخاذلي = وترقبوا جزعي وكسر رماحي
سيغيظهم أنّي برغم خسائري = أُحصي بدفتر عزّتي أرباحي
يا موئل الشهداء ، غزَّة هاشم = يا غُرّة الآتي ووعد صباحي
أنا في شعابك لا أزال محاصراً = يقتاتني جوعي ونزف جراحي
هذي المعابر غُلِّقت أبوابها = ويد ٌ هناك تشحّ بالمفتاحِ
لكنّ قلبي فيه بابٌ مشرعٌ = لغد الرجاء وموسم الأفراحِ
هذا اليقين، وذاك وَهْمُ ظنونهم = أم لا يزيل غموضَهم إفصاحي ؟؟!
يا شاربين من السّراب تبينوا = كيف السّراب يدار في الأقداحِ !؟؟
هل تحسبون الغيث في بيدائكم = يأتي بغير سحائب ورياحِ !؟؟
يا واقفين على مشارف أضلعي = لن تسمعوا مهما ابتُليت نواحي
لن تشهدوا وهْنًا يراود أحرفي = مهما تعاظم مشهد الأتراح
فإذا أريق دمي بليل قضيّتي = فهو الوقود لشعلة المصباح
********[/poem]
... حصــــار ...
سر مطمئناً فوق جسر جراحي = واعبر إلى الحزن المقيم بساحي
وابحث عن الكلمات بين مواجعي = وانسج من الدم والدموع وشاحي
يا شعر واكتبني قصيدةَ نكبةٍ = تُتلى مع الإمساء والإصباحِ
وتصوّر الزمن المضرّج بالأسى = حولي ، وتحكي سيرتي وكفاحي
لكنها تروي شموخ مبادئي = وتصدّ هجمة غاشمٍ سفّاحِ
اليأس ييأس من هزيمة رايتي = والصّبر سيفي ، والثّبات سلاحي
مهما تخطَّفت المنون زنابقي = وتمكَّنت من سوسنٍ وأقاحِ
سأظل أزرع في ثرى وطني المنى = وبرغم ليل الموت والأشباحِ
فإذا أراد المرجفون تخاذلي = وترقبوا جزعي وكسر رماحي
سيغيظهم أنّي برغم خسائري = أُحصي بدفتر عزّتي أرباحي
يا موئل الشهداء ، غزَّة هاشم = يا غُرّة الآتي ووعد صباحي
أنا في شعابك لا أزال محاصراً = يقتاتني جوعي ونزف جراحي
هذي المعابر غُلِّقت أبوابها = ويد ٌ هناك تشحّ بالمفتاحِ
لكنّ قلبي فيه بابٌ مشرعٌ = لغد الرجاء وموسم الأفراحِ
هذا اليقين، وذاك وَهْمُ ظنونهم = أم لا يزيل غموضَهم إفصاحي ؟؟!
يا شاربين من السّراب تبينوا = كيف السّراب يدار في الأقداحِ !؟؟
هل تحسبون الغيث في بيدائكم = يأتي بغير سحائب ورياحِ !؟؟
يا واقفين على مشارف أضلعي = لن تسمعوا مهما ابتُليت نواحي
لن تشهدوا وهْنًا يراود أحرفي = مهما تعاظم مشهد الأتراح
فإذا أريق دمي بليل قضيّتي = فهو الوقود لشعلة المصباح
********[/poem]
تعليق