راحلة اليك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آمنة أبو حسين
    أديب وكاتب
    • 18-02-2008
    • 761

    راحلة اليك


    على مشارف ايام تختلف
    أجدك
    تكتبني فوق لوحة عمرك
    تكتبني باقلام حبرها حنان
    وألوانها سرمدية ..لا تزول

    يتربص بي الخوف
    فاتخذ جميع قراراتي المترنحة
    على أعتاب الشفاه الخائفة

    فاقرر الرحيل اليك
    فقد امتلأتُ بك حدود الكفاية

    فانشطاراتي تمعن بتعذيبي
    وترسم على شفاهي ابتسامات موؤدة
    وعيناي تاخذها غفوة زمن قاسية
    لذلك احتاج ترتيب نفسي من جديد في عينيك
    فانا مبعثرة
    تعتريني فوضى عارمة ..

    امراة يبعثرها الفجر كل يوم ..
    وعبثا تحاول لملمتها من جديد
    يقتل ارقها النعاس في عينيها
    وتغتال الحكايا سؤدد ذاتها..
    وتتركها فريسة الدموع
    لذك راحلة اليك

    الى شيء فيك يشبهني
    سافتح قلبك
    وهناك سأبدا أولى خطواتي
    لأسترد عافية صفوة النفس المهدورة
    من نهر قدسية قلبك الطهور
    فهاربة أنا ممن يقتلون الصباحات الحلوة
    ويحكمون على المساءات بالقتل
    متذرعين بكينونة الموت الرحيم
    سأجرد ذاتي من منفاها
    أحررها من وطأة الأيام الثقيلة
    من الأمس ..من اليوم ..
    وسأعانق الغد هاربة ..
    لأتمكن من فهرسة رائحة الفرح
    في قلب يعج بالحنان
    حتى سقوف الكفاية
    التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي; الساعة 01-10-2009, 06:35. سبب آخر: إضافة صورة
    شُكراً .. لرب السماء
  • عيسى عماد الدين عيسى
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2394

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة آمنة أبو حسين مشاهدة المشاركة
    راحلة اليك.....

    على مشارف ايام تختلف
    أجدك تكتبني فوق لوحة عمرك
    تكتبني باقلام حبرها حنان
    وألوانها سرمدية ..لا تزول
    يتربص بي الخوف
    فاتخذ جميع قراراتي المترنحة على أعتاب الشفاه الخائفة
    فاقرر الرحيل اليك
    فقد امتلأتُ بك حدود الكفاية
    فانشطاراتي تمعن بتعذيبي
    وترسم على شفاهي ابتسامات موؤودة
    وعيناي تاخذها غفوة زمن قاسية
    لذلك احتاج ترتيب نفسي من جديد في عينيك
    فانا مبعثرة تعتريني فوضى عارمة ..
    امراة يبعثرها الفجر كل يوم ..وعبثا تحاول لملمتها من جديد
    يقتل ارقها النعاس في عينيها
    وتغتال الحكايا سؤدد ذاتها..وتتركها فريسة الدموع
    لذك راحلة اليك
    الى شيء فيك يشبهني
    سافتح قلبك وهناك سأبدا أولى خطواتي
    لأسترد عافية صفوة النفس المهدورة
    من نهر قدسية قلبك الطهور
    فهاربة أنا ممن يقتلون الصباحات الحلوة
    ويحكمون على المساءات بالقتل
    متذرعين بكينونة الموت الرحيم
    سأجرد ذاتي من منفاها
    أحررها من وطأة الأيام الثقيلة .. من الأمس ..من اليوم ..وسأعانق الغد
    هاربة ..لأتمكن من فهرسة رائحة الفرح في قلب يعج بالحنان
    حتى سقوف الكفاية
    ----------------------------
    العزيزة آمنة

    لك تحياتي على نصك الجميل والعميق بصورك الرائعة

    و ارتفاع نبضك لتتمكني من فهرسة رائحة الفرح

    لك أيتها العزيزة تحايا عطرة
    التعديل الأخير تم بواسطة mmogy; الساعة 29-03-2024, 21:17.

    تعليق

    • م. زياد صيدم
      كاتب وقاص
      • 16-05-2007
      • 3505

      #3
      انت رائعة..

      [quote=آمنة أبو حسين;121531]

      راحلة اليك.....

      على مشارف ايام تختلف
      أجدك تكتبني فوق لوحة عمرك
      تكتبني باقلام حبرها حنان
      وألوانها سرمدية ..لا تزول
      يتربص بي الخوف
      فاتخذ جميع قراراتي المترنحة على أعتاب الشفاه الخائفة
      فاقرر الرحيل اليك
      فقد امتلأتُ بك حدود الكفاية
      فانشطاراتي تمعن بتعذيبي
      وترسم على شفاهي ابتسامات موؤدة
      وعيناي تاخذها غفوة زمن قاسية
      لذلك احتاج ترتيب نفسي من جديد في عينيك
      فانا مبعثرة تعتريني فوضى عارمة ..
      امراة يبعثرها الفجر كل يوم ..وعبثا تحاول لملمتها من جديد
      يقتل ارقها النعاس في عينيها
      وتغتال الحكايا سؤدد ذاتها..وتتركها فريسة الدموع
      لذك راحلة اليك
      الى شيء فيك يشبهني
      سافتح قلبك وهناك سأبدا أولى خطواتي
      لأسترد عافية صفوة النفس المهدورة
      من نهر قدسية قلبك الطهور
      فهاربة أنا ممن يقتلون الصباحات الحلوة
      ويحكمون على المساءات بالقتل
      متذرعين بكينونة الموت الرحيم
      سأجرد ذاتي من منفاها
      أحررها من وطأة الأيام الثقيلة .. من الأمس ..من اليوم ..وسأعانق الغد
      هاربة ..لأتمكن من فهرسة رائحة الفرح في قلب يعج بالحنان
      حتى سقوف الكفاية


      ================

      ** امنة...................
      كلمات فيها صدق ينحدر من ثنايا شفافية الحروف..
      فيها عذب الكلمات وصدق الامنيات .. ببوح راقى يعصف بالطرف الآخر لكى ينزل يدية الى قلبه فيتحسس وجوده قبل ان يهرول الى حبيبته.!!

      تحايا عطرة................
      التعديل الأخير تم بواسطة mmogy; الساعة 29-03-2024, 21:19.
      أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
      http://zsaidam.maktoobblog.com

      تعليق

      • ناجي حسين
        شاعر وأديب
        • 03-08-2008
        • 102

        #4
        السيدة آمنة أبوحسين
        ما هذا الجمال كله , ينساب رائحة الفرح من بين حروهك كضوء الشمس
        مع مودتي

        تعليق

        • ابراهيم خليل ابراهيم
          عضو أساسي
          • 22-01-2008
          • 1240

          #5
          ماخرج من القلب وصل للقلب
          نصك يؤكد هذه المقولة
          تحية من القلب

          تعليق

          • برهان يونس
            عضو الملتقى
            • 08-07-2008
            • 14

            #6
            سأجرد ذاتي من منفاها
            أحررها من وطأة الأيام الثقيلة .. من الأمس ..من اليوم ..وسأعانق الغد
            هاربة ..لأتمكن من فهرسة رائحة الفرح في قلب يعج بالحنان
            حتى سقوف الكفاية
            امنة تغيب غياب الشتاء وتعود محملة بالمطر الذي طالما انتظرناه
            جميل بل اكثر ما طرحته هنا يا امنة فلم اعهد عنكِ سوى الاكثر من الجمال
            اهنئ ما وصلت اليه من ابداع وانتظر ابداعا اخر يليق بحضوركِ المميز
            اقبلي اعجابي الوافر بحروفك الاكثر وفرة
            [CENTER]إن أعمالنا في حياتنا يتردد وقع صداها الى الأبد

            سطور فارغة [/CENTER]

            تعليق

            • محمد المهدي السقال
              مستشار أدبي
              • 07-03-2008
              • 340

              #7
              بصدر رحب

              المشاركة الأصلية بواسطة آمنة أبو حسين مشاهدة المشاركة
              [glow1=660063]
              راحلة اليك.....

              على مشارف ايام تختلف
              أجدك تكتبني فوق لوحة عمرك
              تكتبني باقلام حبرها حنان
              وألوانها سرمدية ..لا تزول
              يتربص بي الخوف
              فاتخذ جميع قراراتي المترنحة على أعتاب الشفاه الخائفة
              فاقرر الرحيل اليك
              فقد امتلأتُ بك حدود الكفاية
              فانشطاراتي تمعن بتعذيبي
              وترسم على شفاهي ابتسامات موؤدة
              وعيناي تاخذها غفوة زمن قاسية
              لذلك احتاج ترتيب نفسي من جديد في عينيك
              فانا مبعثرة تعتريني فوضى عارمة ..
              امراة يبعثرها الفجر كل يوم ..وعبثا تحاول لملمتها من جديد
              يقتل ارقها النعاس في عينيها
              وتغتال الحكايا سؤدد ذاتها..وتتركها فريسة الدموع
              لذك راحلة اليك
              الى شيء فيك يشبهني
              سافتح قلبك وهناك سأبدا أولى خطواتي
              لأسترد عافية صفوة النفس المهدورة
              من نهر قدسية قلبك الطهور
              فهاربة أنا ممن يقتلون الصباحات الحلوة
              ويحكمون على المساءات بالقتل
              متذرعين بكينونة الموت الرحيم
              سأجرد ذاتي من منفاها
              أحررها من وطأة الأيام الثقيلة .. من الأمس ..من اليوم ..وسأعانق الغد
              هاربة ..لأتمكن من فهرسة رائحة الفرح في قلب يعج بالحنان
              حتى سقوف الكفاية[/glow1]

              يحيل اسم الفاعل على الاستغراق في الزمن،
              بخلاف فعله الذي يتحيز بصيغتي الماضي أو المضارع، في إطار محدد الامتداد،
              من هنا يصبح الرحيل في العنوان،
              أكثر تمثيلا للحالة النفسية التي تنطلق منها الشاعرة،
              في اتجاه من تقصده بإرادتها بعد حسم الاختيار،
              ولعل نقط الحذف،
              لا تقف عند حدود المسكوت عن التصريح بمن يكون،
              ولكنها تأتي لإفادة احتمال كل تصور وارد في أفق انتظار المتلقي،
              كي ينخرط في التأويل بما يغني فرضيات قراءته للمتن.
              بعد قراءة النص،
              يفاجأ القارئ بتحول المرأة عن التغني بمثال الفتى المسكون في الحلم،
              إلى تمني لحظة دفء تعيد الأمن للنفس،
              بعيدا عن مفردات الحب المتداولة،
              لأن الانشغال بانسياب العمر في غياب تلك اللحظة المفقودة،
              يعلو على الممكن بالحس ،
              ليسمو إلى تمثل المعنى المحاصر بالخوف والقساوة وفوضى بعثرة تعتري الشاعرة،
              فتلجأ معها إلى الهروب إلى رحيل تشتهيه مسك ختام.
              عميقة تلك الصورة المراد رسمها،
              عبر كلمات تفيض بالوجد في زحمة انكسارات الإحباط الوجودي إن صح التعبير،
              لكن الصورة ذاتها بالرغم من حمولة المعنى،
              ستبقى بحاجة إلى ما يزيد من عمقها على مستوى المبنى،
              وأستحضر هنا تمثيلا لا حصرا،
              ما كان يمكن أن يسهم به الإيقاع الداخلي- بمعزل عن شروط موسيقى الشعر المتعارف عليها- في تلقي المعاني لدى القارئ،
              أو ما كان يمكن أن يحققه التركيب اللغوي للجملة الشعرية بمستواها الإنشائي دون الخبري،
              من تأثير في النفس،
              عن طريق كسر رتابة الجملة الانسيابية،
              ناهيك عما كان يمكن أن يخلقه تجاوز تكرار رابط العطف بالواو (9 مرات)،
              أو الاسئناف بالفاء (6)
              وما ارتبط بهما من تعليل باللام (4)تفسيرا لما كان يمكن أن يبقى موحيا بالتلميح من غير تصريح.
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد المهدي السقال; الساعة 11-11-2008, 23:13.

              " مُـجَـرَّدُ كَـلاَمِ عَـجُـوزٍ لَـمْ يُـدْرِكْـهُ الْـبُـلُـوغ "

              تعليق

              • عبد الرحيم محمود
                عضو الملتقى
                • 19-06-2007
                • 7086

                #8
                الكاتبة الشاعرة الإنسان !!
                آمنة أبو حسين

                أبواب كثيرة مشرعة على النص للدخول ولكنها
                تجعل الداخل يتردد ويتحير من أي باب يدخل
                من باب اللغة أو التحليل النفسي ، أو التفاعل ما
                بين النص وصاحبته ، أو انعكاس الكلمات في مرآة
                نفس الكاتبة ، ولكنني قررت أن ألجأ لدخول النص
                من خلال استشراف لحظات الكتابة التي جلبت هذا
                النص الجميل ، ففي ساعات الفجر الأولى والسكون
                يخيم على بيتها وحيها ومدينتها ، تسللت من غابة
                الدفء لترتاح حروفها على ورق ولتشعر أعصابها
                بالهدوء بعد أن أصبح التوتر الإبداعي ورودا متناثرة
                على ورق بلون شفق الصباح ، تبدا الكاتبة بتجويز
                مالا يجوز للفت النظر بصدمة الابتداء بنكرة لتجعلها
                أكثر من معرفة بزيادة التنكير ليصبح تاما منتقلا لحالة
                المعرفة ، تبدأ براحلة لتلغي فيها البعد الزمني وتجعل
                الكلمة بجناحين تطير في هواء من ترحل إليه الكاتبة

                راحلة اليك.....
                وحرف الكاف في إليك دلالاته البنيوية والعاطفية
                فهي تعني الالتصاق العاطفي الشديد ، والالتحام النفسي
                بين الراحلة وهو .......
                ثم تطوع البعد الزمني لرحلتها ما بين زمنين مختلفين

                على مشارف ايام تختلف هي مرحلة انتقالية ما بين
                زمن الاثنين لزمن التوحد بين الـ (هي) والـ (هو )
                ليصبحا الـ (هما ) أو الـ هو فقط عند كل منهما
                تقول :
                أجدك تكتبني فوق لوحة عمرك
                تكتبني باقلام حبرها حنان
                وألوانها سرمدية ..لا تزول
                يتربص بي الخوف
                فاتخذ جميع قراراتي المترنحة على أعتاب الشفاه الخائفة
                فاقرر الرحيل اليك
                فقد امتلأتُ بك حدود الكفاية
                فانشطاراتي تمعن بتعذيبي
                وترسم على شفاهي ابتسامات موؤدة
                وعيناي تاخذها غفوة زمن قاسية
                لذلك احتاج ترتيب نفسي من جديد في عينيك
                فانا مبعثرة تعتريني فوضى عارمة ..
                - نعم تعلن أنها مبعثرة متشظية تعيش اللانظام بدون
                التوحد في عينيه ، وتريد الذوب في تفاصيله تماما
                ليصبح الماء شهدا مذابا ، وتختلط انكسارات الضوء
                للتوحد ضمن ومضة رجفة التلاشي دخل الآخر
                كم هو بديه تصوير تلك الحالة النفسية المرتعشة
                - ثم تعلن ببهاء تام :
                امراة يبعثرها الفجر كل يوم ..وعبثا تحاول لملمتها من جديد
                يقتل ارقها النعاس في عينيها
                وتغتال الحكايا سؤدد ذاتها..وتتركها فريسة الدموع
                لذك راحلة اليك
                الى شيء فيك يشبهني
                - هي نصفه الثاني لا عيش لنصف واحد منفردا
                هي روحه أو هو روحها ، وهي جسده أو هو جسدها
                امتزاج أضواء المفهوم المحسوس واللامفهوم المجرد
                في وعاء كريستالي لا أبعاد له من الداخل !!
                - نعم هي تعتبر مفتاح الحياة الحب ، فستبدأ رحلتها
                وحياتها وتنفسها لنسيم الحب وعبق الشوق ، ولكي
                تسير حيتاها المسترجعة التي ضاعت قبل ولوج شرايين
                قلبه والدخول لنبضاته الجميلة الرقيقة الحالمة .....
                تقول :
                سافتح قلبك وهناك سأبدا أولى خطواتي
                لأسترد عافية صفوة النفس المهدورة
                من نهر قدسية قلبك الطهور
                فهاربة أنا ممن يقتلون الصباحات الحلوة
                ويحكمون على المساءات بالقتل
                متذرعين بكينونة الموت الرحيم
                سأجرد ذاتي من منفاها
                أحررها من وطأة الأيام الثقيلة .. من الأمس ..من اليوم ..وسأعانق الغد
                هاربة ..لأتمكن من فهرسة رائحة الفرح في قلب يعج بالحنان
                حتى سقوف الكفاية
                - تختتم القصيدة النثرية هذه بكلمة الكفاية ، وربما لو كتبت الكلمة
                باللغة الانجليزية لاكتمل المعنى أكثر .
                الشعور بالاكتفاء والغاء ما وراء حدود الحبيب ، والبقاء
                ضم كلمة واحده ........... حب !!
                ابدعت وكم أتمنى أن تتقني العروض لتكتبي بأروع
                ما يستطيعه شاعر ، تثبت !!
                نثرت حروفي بياض الورق
                فذاب فؤادي وفيك احترق
                فأنت الحنان وأنت الأمان
                وأنت السعادة فوق الشفق​

                تعليق

                • لميس الامام
                  أديب وكاتب
                  • 20-05-2007
                  • 630

                  #9
                  آمنة ............غاليتي

                  عندما يسكب الرحيل ظلاله على بياض القلوب
                  يعزف النبض سيمفونية فراق لم يزل
                  تدق طبول الصمت
                  تهمس اوتار الكمان
                  تنصت العبرات
                  الى وقع الفراق
                  فوق ثرى الرحيل..
                  لملمي عقد الخوف الذي انفرط
                  وانظميه حبات أمان ..
                  تقلديه حول جيدك قوة وقيمة..

                  نص باذخ ..كلمات اوقدت جمر ناري من جديد..فللغياب عندي رائحة ألم تحرق..

                  لميس الامام

                  تعليق

                  • أبو صالح
                    أديب وكاتب
                    • 22-02-2008
                    • 3090

                    #10
                    لجميع من كتب أعلاه، هكذا يجب أن يتفاعل الجميع ليُكمل كلّ منهم الآخر

                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 12-11-2008, 05:27.

                    تعليق

                    • حياة سرور
                      أديب وكاتب
                      • 16-02-2008
                      • 2102

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة آمنة أبو حسين مشاهدة المشاركة
                      [glow1=660063]
                      راحلة اليك.....

                      على مشارف ايام تختلف
                      أجدك تكتبني فوق لوحة عمرك
                      تكتبني باقلام حبرها حنان
                      وألوانها سرمدية ..لا تزول
                      يتربص بي الخوف
                      فاتخذ جميع قراراتي المترنحة على أعتاب الشفاه الخائفة
                      فاقرر الرحيل اليك
                      فقد امتلأتُ بك حدود الكفاية


                      هو الشّوقُ إليـهِ يسري روحاً خائفة من الرحيل دامعةَ العينيْـن، لا ينفكُ يطاردكِ

                      أينمـا توجّهتِ ، تسافرين من ذاتكِ إليـه ثمّ منكِ إلى نبضِـه، وقبل أن تصلي إليه

                      منتصف الطريق، تعودي أدراجكِ لــ ترحلي إليه فقد صار الشوقُ له حليفاً..

                      فانشطاراتي تمعن بتعذيبي
                      وترسم على شفاهي ابتسامات موؤدة
                      وعيناي تاخذها غفوة زمن قاسية
                      لذلك احتاج ترتيب نفسي من جديد في عينيك
                      فانا مبعثرة تعتريني فوضى عارمة ..
                      امراة يبعثرها الفجر كل يوم ..وعبثا تحاول لملمتها من جديد
                      يقتل ارقها النعاس في عينيها
                      وتغتال الحكايا سؤدد ذاتها..وتتركها فريسة الدموع
                      لذك راحلة اليك الى شيء فيك يشبهني


                      هنا توقفت ساعة الندم ، وتحركت على ميناء الوجد إشارات الروح تبث على تردد

                      البوح كلماتٍ تعشقت الثغر مخارجها ، وباءت برحيق من سنا روح إمرأةٍ بعثرها الفجر..

                      هنا تتحرك قاطرة الآهات سفيرة لــ عاصمة الشوق على بلاط الذكريات تبني رُكناً

                      قصياً عن عيون حراس الألم لــ يبقى الحب والرحيل إليه وحيُّ اليراع ..

                      سافتح قلبك وهناك سأبدا أولى خطواتي
                      لأسترد عافية صفوة النفس المهدورة
                      من نهر قدسية قلبك الطهور
                      فهاربة أنا ممن يقتلون الصباحات الحلوة
                      ويحكمون على المساءات بالقتل
                      متذرعين بكينونة الموت الرحيم
                      سأجرد ذاتي من منفاها
                      أحررها من وطأة الأيام الثقيلة .. من الأمس ..من اليوم ..وسأعانق الغد
                      هاربة ..لأتمكن من فهرسة رائحة الفرح في قلب يعج بالحنان
                      حتى سقوف الكفاية

                      هنا أشفقت السطور لــ ضم الهوى ، وعلى ذراع الندى تراقصت أزاهير السعادة

                      ليكون الرحيل إلى قلبه هروباً من سلوى الماضي ، لــ تكون شهادة براءة للآتي ..

                      في عمق شريانه تتنفسين أنفاسه عبر المسافات التي تقطعينها مبحرةً له لــ

                      تستقلين قلبه الذي يعج بالحنان بــ بتلات الورد النامي على ضفاف شريانكِ ،

                      تغنين له أغنية الحب الطاهر حين يمتد من عينيكِ بريق وشوش الظلمة فأمطى

                      لثام البوح الليلي لــ تهربي إليه لــ غدِ يمكنكِ من فهرسة رائحة الفرح في قلبه ..
                      [/glow1]


                      [align=center]\\



                      \\


                      \\[/align]


                      [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/25.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

                      أيتها الكاتبة الألقة .. المتولعة حباً .. الأنيقة حرفاً ... الغالية آمنة أبو حسين

                      عوداً حميداً غاليتي وألف الحمدالله على السلامة ..

                      عدتِ بهذه الباذخة التي تقطرُ إحساساً

                      ونبضاً .. نعم هكذا الحبّ حينَ يسرقُ منّا

                      الزمان والمكان ، فــ يقذفُ بنا إلى أعماقنا لكيْ ننقش عليها من جديد

                      " أن القلب سيظلُّ نابضاً لهمْ، نابضاً بهمْ، مضمّخاً

                      بالحبّ والشّوق وإنْ ذرفَتْنا الأيام على قارعـةِ النوى
                      " ...

                      ::


                      ::

                      توقفت على كلّ حرفٍ من حروف رحيلكِ

                      لآلتقط إشارة الرمق التالي بــ بصيرة وقعت بين

                      دهشةٍ ومرحى
                      لــ تلعن توقف التقاط كهربائية القلم على صحن الرحيل ...

                      ســ أعلنها لكِ رسمياً ومن هنا أخيتي

                      أني تدحرجت مع انسكاب سطوركِ راضيةٌَ مرضية أنبش في جوف السطور باحثةًً عن سر الجمال حين يتفتق النص جمالاً

                      كــ الذي وجدته هنا .. وســ أجهر بــ

                      انصهار الحروف في بوتقة الصور لــ يشكل جرعة تبلسمت من مداد الهمس ...

                      فـــ شكراً لكِ غاليتي على حرفكِ وصدقكِ وجمال فكركِ ومدادكِ ...

                      رائعــــ لا تكفي ـــــة ...

                      تحيتي وتقديري ... [/ALIGN]
                      [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]


                      تعليق

                      • د.مازن صافي
                        أديب وكاتب
                        • 09-12-2007
                        • 4468

                        #12
                        هاربة الى سماء الفرح
                        هاربة من ضجيج النفس
                        وذاك المعربد في جنبات الذكريات
                        يلوك هدوء الكلمات ..
                        يمضغ بعض الحروف العاشقة ..
                        ويصنع منا شيئا لا معنى له ...
                        هاربة من الوجع اليك ..
                        لأن كل شيء صار أكبر مما كان ...
                        رغم الغضب الذي احتواني ..
                        وبعض الهدوء الذي ينساب " كقشعريرة فجرية " وبإستحياء ..
                        ورغم السفر الذي طال ... واحتواك ..
                        رغم كل هذه الساعات الخارجة من زمن الوعي ..
                        مازلت أكتبك ...
                        مازال كل منا يكتب كل يوم ...
                        عن أحلام جديدة ..
                        وأسرار جديدة ..
                        وجنون لا آخر له ...
                        وصراخ لا يبدأ فجأة ..
                        بل يقتحمنا بلا استئذان ..
                        صار الحب الذي بيني وبينك جديدا ..
                        وغريبا حتى على رسائلنا ..
                        رسائلنا المعبقة بالعطور والكثير من الأمنيات ..
                        المنقوشة بالقلب وفي جدار نبض الحنان ..
                        أشتاق اليك ..
                        والله أشتاق ..
                        هل أبكي كي تصدق كل هذا الأنين ...
                        هل أبكي كي تصدق كل هذا الحنين ...
                        صار قلبي متسعا للذكريات ...
                        والأحزان ..
                        والدموع ..
                        وأنت وحكايتنا ..
                        صرت أسمع أغاني قديمة ...
                        فقط لأبكي ...
                        كيف أهرب اليك ..
                        وقد ضاع الطريق ..
                        في زحمة الماضي ..
                        هذه جروحي ..
                        أكتبها في سكون الليل
                        حيث تذهب الأفكار .. إليك بصمت
                        وتعود لي .. تجيء محملة بكثير من الصمت ..
                        وتتوالى أحاسيس فجرية ..
                        جياشة بانتظار ضوء نهار جديد ..
                        يأخذني حيث كل تلك المشاعر الفياضة ..
                        الجياشة ..
                        وتنبعث مع نسمات الضوء أسمى المعاني ..
                        وأرق الحروف ..
                        وشذى عطرك أنت ..
                        ويتبدد الظلام المخيف ..
                        وينبع نور الحب ..
                        يهديني هدوء النبض العاشق ..
                        وصفاء السماء البيضاء ببعض الغيمات الزرقاء الجميلة ..
                        كلون عينيك ..
                        ونقاء قلبك ..


                        هنا لم تعد الذاكرة مشوشة ..
                        واتضحت سطور آهاتي الأولى ..
                        حيث أنت عنوانها ..
                        لكنني أجد نفسي غارقة في كثير من الصور ...
                        وواقع الحال يخفيه النهار ...
                        ويخفي بين ثناياه الكثير ..
                        وأنتظر ليل يعيدني الى هدوء الروح ...
                        بعيد عن الضوضاء ..
                        وعيون المتلصصين خلف نافذتك ..
                        هنا الليل يختلف ...
                        فهو وحده القادر على أن ينثرك في جو حالم هاديء ..
                        ويجعل الحقائق ماثلة أمامك ..
                        ويتعمق فينا ..
                        حيث التأمل وانسيابية المفردات ..
                        يقولون أن الليل وحده هو بيت السلام ومهد الهدوء ..
                        والأفكار والحب الحميم ..

                        وأنا كما تعرف سيدي ..
                        أخاف من الليل وأعشق الهدوء ..
                        أنتظر النهار وأخشى البوح بلا انتظار ..


                        * * * * * *

                        الأخت الفاضلة : آمنة أبوحسين

                        أجدت في نصك الرائع وتنقلنا معك بين سطور أناتك الذاتية التي تخفي الكثير الكثير ... وها أنت تعودين بعد رحلة قلقنا فيها عليك ودعونا الله دائما أن يرزقك السلامة من كل سوء وشر ... فأهلا بك وبكل ما يعيد توازن حروفنا ويبحر في أعماقنا معكِ سيدتي الرائعة ...


                        أخوكِ : د. مازن أبو يزن
                        12-11-2008
                        مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                        ( نسمات الحروف النثرية )

                        http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                        أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                        تعليق

                        • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                          أديب وكاتب
                          • 07-06-2008
                          • 2116

                          #13
                          الفاضلة أمينة
                          لست من الذين يستهون الشعر النثري ولا الخاطرة
                          لكن وجدت في نصك هذه المعبق بالصور المتناسقة المتلاحقة المتناغمة الكثير الكثير
                          وأيضاً فلسفة ذاتية عيقة الإحساس والدلالة وغامضة البوح
                          سهلة التركيب سامية الحضور
                          رائع ما قرأت وسررت به وشكري لأستاذ موجي الذي وجهني إليها
                          تقبلي احترامي
                          يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                          يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                          إنني أنزف من تكوين حلمي
                          قبل آلاف السنينْ.
                          فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                          إن هذا العالم المغلوط
                          صار اليوم أنات السجونْ.
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          ajnido@gmail.com
                          ajnido1@hotmail.com
                          ajnido2@yahoo.com

                          تعليق

                          • محمد الرقب
                            • 07-07-2008
                            • 1

                            #14
                            ما شاء الله كلمات جميلة

                            تعليق

                            • على جاسم
                              أديب وكاتب
                              • 05-06-2007
                              • 3216

                              #15
                              لسلام عليكم

                              آمنة ..

                              تحية لكِ وسلام

                              ساكتفي بالقراءة دون التعقيب

                              رائعة أنتِ يا آمنة

                              أهلاً بكِ بعد غيبة

                              تقديري
                              عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
                              يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
                              فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
                              فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

                              تعليق

                              يعمل...
                              X