ام فراس قصيدة جميلة وموسيقاها رائعة جدا

وهكذا انت دائما حروفك رشيقة وجميلة وعميقة الوجدان
تحيتي لك

ظميان غدير

الشاعرة ريمه الخاني

فوق َ الحب!!
قفزة فوق سياج الممنوع ، عندما قرأت
العنوان وكاتبة القصيدة قفز فكري من مكانه
وقرأت مرة هناك ومرة أخرى وهذه المرة
العاشرة ، وكم أدهشتني النقلة النوعية شكلا
ومضمونا وصياغة ، وصورا جديدة !!
عندما قلت :

سوف تنسى , كلَّ حرف ٍ.
باح عني .. سوء ُ فهم ٍ.
بوح ُنفسي, جرح ُ يومي... والقرار...
كان حبي من خيوطٍ ..
مائجات...صارمات ..صالحات..
كنت ُ أبني ..صرح َ مجد ٍ,من سيول ٍنازفات..
قد تربعت َ الحنايا,في جروح ٍ, فيها حالي.
من جروح ٍ غائرات.
قد ذكرت ُ العمر كله,كيف َ تبني لاتبالي.
- لغة جديدة وصور رقيقة مرسومة على ورق
الريحان بلغة كالنسيم العليل !!
- ثم تقول :

لن أغامر..هكذا فكري وعقلي..
فاتخذ للحب ِّ مرجع.
وابن ِ صرحا ً لايهدّم.
هكذا قد صرت أكبر.
لن أباهي فيك عمري..
حيث ينساني الجدار!
والهوى فوق المدار!والمدى فوق القرار..
لاتعانينا السنين,إنما صوت الأنين.
أرتمي من حصن خوفي,عبر دهليز ِالجنون.
لست ُ أدري.. كيف ترضى بالحنين!
ذي دروبي حائرات ٌ..خوف َُ تكسير ِالفنون.
هل تناهى؟ ماتبقى من حنين؟
كان هذا رغم عني.
- تعاودها هواجسها قبل القفزة عن أسلاكها الشائكة
تتردد ، تخاف ، تتوجس ، ثم تقرر القفز من فوق خوفها
وتهمس صارخة :

لاتنادي... وانتظر عند الفنار.
عندما يغدو المحال..
درهماً في كف نفسي..
يعرف ُالأبواب َ يمضي..نحو تهديم ِ المحال,برعم ٌ فيه انتظار.
فانتظر عند الفنار.
سوف آتيك بنفسي ..
عند حصن ٍ لاجدار..
- فقد انهدم المحال وأصبح ما كان خيالا أمرا واقعا
وفتح الحصن المستحيل الاقتحام أبوابه طوعا ، بلا
نزول قطرة دم واحدة .
تحياتي واحترامي .

سعيدة انك هنا وسعيدة اكثر انك قراتها بمحبه
تحيتي لك

اهلا اخي الغالي
واعجز عن الشكر لاهتمامك الدائم
شكرا من جديد

الروعه تتجلى بمقدرة كبيرة من ناقد كبير على تحليل ثنايا النص
كل التقدير لك استاذنا
ودي

كيف أنسى,أىّ حرفٍ
جاء عنكِ..
حين كان القلبّ رهن الإنتظار ؟
بين موتٍ .. من حنينٍ,
أو جنونٍ..
يصطفيه الانتحار!
كان حبكِ من خيوطٍ
بيد أنَّ الخيط َأوهنهً القرار!
رمتُ نسجَ الخيط ثوباً..
من صقيعِ الشوق ِ..
توقا للدثار.
قد بنيتُ المجدَ صرحاً,
فاستحال الصرحً.. جرحا,
بعد أن هًدِمَ الجدار!

الشاعرة المبدعة
ريمه الخانى
من رحم نصك الجميل هذا
جاءت هذه الأبيات المتعجلة
مستلهمة من معانية
كنت اتمناها ترتقى لروعة وجمال النص
وحسبى انها أبت الا أن تخرج
كما هى وان كانت مبتسرة
ربما فى وقت لاحق يكتب لها الاكتمال
تقديرى واعجابى
احمد الشربينى

حضورك اسعدني وردك القيم كذلك.
لك كل التقدير والود
مع الشكر