[rainbow]حملتها بين كفي أتمعن في لونها الذي شدني إليها
حملتها و الشوق إليها يزيد حينا فحين
حملتها و أنا أنظر ، و لم أصدق أنها بين يدي
حملتها...أمسكتها بحس مرهف ،قلب يرجف
يرجف من شدة الخوف من أن أؤلمها
خوفا من أن أضع بها لمسات ليست فيها
تكلمت إليها بصوت خافت ...
و دنوت إلى كل ما فيها ...
نسيم عبيرها و لون رحيقها ..
لآهاتها التي شدتني و جعلتني أتحدث
أتراك مثلي تتألمين ...
أتراك كنت مالكة على مكانك
أتراك كنت سيدة زمنك قبل أن يحضروك
دنوت منها مرة أخرى و الدمع على الخد كان قد نزل
الحديث معها أحلى و أرق من البوح بحروف
رأيتك و لم أعلم كيف كنت أنت ملهمتي
رأيتك و الحب صار ملكا لك وحدك
أنت يا فاتنة إلهامي و محضرة أفكاري
إستأجروك آلموك و قطعوك ،لكنهم لا يعلمون
بحثت في طياتك عن كل ما تخفينه
من أسرار من عبر للذين قد سقوك
برغم الألم الذي وضعت فيه بقيت أنت
بألوانك الساحرة و عطرك الملهم
دائما متفتحة ،برغم ذبولك تبقى صورتك
في أذهاننا ، يافعة مشعة بالأمل
باعثة للتحدي و العمل
فلتبقين كما ألفناك ....
فلتبقين كما عرفتك يا وردتي....
[/rainbow]