[align=center]الفأرُ الأعرجُ ...[/align]

[align=center][frame="7 80"]لاَ بُدّ من بحرِ الدُّجى ... بالرّغم من ثقبِ السّفينة[/frame][/align]

[poem=font=",6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/56.gif" border="double,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
لا تسألوا عن نِسْبتي = إنّي السّجين ابن السّجينة
ألقت بِيَ الأقدار في = وقتٍ ... قضاياه مُهينة
إنّي المريضُ المُبتَلى = والقومُ قد ملّوا أنينَهْ
فأرٌ ، هزيلٌ ، أعرجٌ = يلهو به قطّ المدينة

***=***

أهلي تلاشى نصفُهم = والنّصف ها قد باع دينَه
أصبحتُ ممقوتا هنا... = كلُّ انتماءاتي مُشينة
بثّوا أكاذيب الرّيا = في الكون عن قِيَمي الثمينة
قالوا بأنّي أحْمقٌ ...= والجهل قد أبلى جبينه

***=***
حالُ الحِداد المستمرْ = رِّ انْدسَّ في روحي الأمينة
رفضي شديدٌ قاطِعٌ = كلَّ الذي يوحي بزينة

هذا أنا ، مَكسورُ قلــ = بٍ يائسٍ ، نفسي حزينة
هذا أنا ، والخزي يُبــ = لي أضلعي ، أرضي رهينة

***=***

هذا أنا ، من كان جدْ = دِّي فارسا يحمي عرينه
أصبحت فأرا بائسا ...= مُستضعفا... دون قرينة
هذا أنا ، كالأبتر الـــ = مشلول لا يلقَى مُعينه
هذا أنا ، مُسْتَقطََعُ الــــ = أنفاس... لا يختار حينه

***=***
ألقى إذا غادرت جُحْـ = ري غارةَ القطّ اللعينة
أو إن جلست القُرفُصا = أخشى الثّعابين السَّمينة
مِن أين لي بالنّفس أن = ترقى ... إلى طعم السّكينة؟
ما عن قراري رِجعةٌ... = كلُّ المُنى صارت دفينة[/poem]

[align=center][frame="7 80"][align=center]لاَ بُدّ من بحرِ الدُّجى ... بالرّغم من ثقبِ السّفينة[/align][/frame][/align]