=جلال فكرى;122251][align=center]فاجأنى زميل صعيدى الأصل بهذه المقولة وجلسنا نحل طلاسمها


اَللى ما يسمع لكَبيرَه يا تَعَاتِيرَه
أللى=من
يسمع= ينصت لنصيحة
كبيره= الأكبر سنا و مقاما
تعاتير=عثرات ،تعثر[/align][/QUOTE
الاخ جلال فكري الرائع..
لك المحبة..وبعد
...... [grade="0000FF FF6347 008000 4B0082"]واللي ما برحم صغيره ... يا ويله...!![/grade]
ابن القدس /الاستاذ
زياد القيمري

صباح الورد أستاذنا :
مثالك أجمل و أبلغ
تحياتى

أخي الكبير قدرا السيد جلال فكري
دائما نحتاج الكبير ولحنانه وعطفه علينا

مع فائق الاحترام

الأستاذة المبدعة منار عطون:
صدقت من الكبيرحنان وعطف وعليه النصح والإرشاد والعطاء اللا نهائى
فكيف لنا الانستمع
دمت رائعة الحس والتعبير
ولك منى ..
]

أخى الفاضل /جلال فكرى......تحياتى.............
...لو سمحت لى بأن أستكمل مقولة زميلكم الصعيدى ..................
..من دراسة للمرحوم /كرم الأبنودى (وهو الأخ الأصغر للشاعر عبد الرحمن الأبنودى ) عن فن الحزن والغناء الباكى(وقد صدر عن وزارة الثقافة )....يقول.....
[ نحن شعب معجون بالعاطفة...يتملكنا الشجن فنرتمى فى حضنه الساخن...ويسيطر علينا الفرح فننسى أن هناك شىء فى الدنيا اسمه الحزن...هكذا نحن المصريون عامة...والصعيدى القنوى خاصة...صافية مرأة عواطفه...ان صفا...فهو الطفل طهارة ونقاء...وان غضب فحاذر أن تعترضه...وهكذا الحال كما يقال مع صفحة الماء فى البحيرة الهادئة ...ان تركتها تمتعت بجمالها ...وان قذفتها بحجر تكشفت تموجاتها....].......
ونعود الى الغناء الباكى أوما كان يطلق عليه (العدودة )...حيث تبدأ النسوة فى منزل المتوفى فى استعراض فن الحزن ...وتختلف الكلمة التى تصاحب الدمعة باختلاف حالة الوفاة وحالة الشخص المتوفى فمثلا تقول البكائية فى الرجل الذى لم يترك من صلبه أولادا ذكورا:
قليل الخليفة...ليه بنيت لك بيت ؟؟
وليه سبته وزى الحمام فريت ؟؟
***
قليل الخليفة لفوه فى سرواله...
ولا عادت الجلسة تجيب ساله..
***
قليل الخليفة لفوه فى بشته...
ولا عادت الجلسة تجيب سيرته
***
ياريت لابويا ولد ومتهبل...
يمسك جريد النخل ويسبل..
***
ياريت لابويا ولد وهبيل
يمسك جريد النخل لما يميل
**************************************
هذه بكائية الرجل الذى لم يترك من صلبه ذكورا.....[وأصبح كل هذا الغناء الباكى الأن من التراث ولم تعد النساء يتغنين به الأن]
والمطلوب سيدى تفسير هذه الطلاسم .......................
***************************************
ولى أخى الفاضل عتاب رقيق على عدم تلبية دعوتى لزيارة ألبومى (لمسات فرشاتى )... وسأكون سعيدا لتلبية الدعوة...تحياتى ،،،،،،،،،،،،،،
مصطفى رمضان

الأخ الحبيب مصطفى رمضان:
ما قدمته فى هذه المداخلة من أروع ما قرأت و بالفعل نقلته الى مذكرتى كى أغيظ أصدقائى الصعايدة و أبين لهم أننى أصعدن منهم رغم سكندريتى
بالنسبة لألبومك أنا بحثت و تهت ليتك يمدنى برابط ومع ذلك سأحاول حالا
الوصول الى البومك وهذا سيشرفنى إن وصلت و استمتعت به

أخى الحبيب /جلال فكرى.....تحياتى.............
سيدى ....ستجد فى أعلى الصفحة الرئيسية وبجوارلوحة التحكم والمدونات و..و..[ألبومات الصور]....وستجد ألبومى (لمسات فرشاتى ) ضمن هذه الألبومات .... تحياتى،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مصطفى رمضان

......نستكمل بجزء ..من دراسة للمرحوم /كرم الأبنودى (وهو الأخ الأصغر للشاعر عبد الرحمن الأبنودى ) عن فن الحزن والغناء الباكى(وقد صدر عن وزارة الثقافة )....يقول.....
[ نحن شعب معجون بالعاطفة...يتملكنا الشجن فنرتمى فى حضنه الساخن...ويسيطر علينا الفرح فننسى أن هناك شىء فى الدنيا اسمه الحزن...هكذا نحن المصريون عامة...والصعيدى القنوى خاصة...صافية مرأة عواطفه...ان صفا...فهو الطفل طهارة ونقاء...وان غضب فحاذر أن تعترضه...وهكذا الحال كما يقال مع صفحة الماء فى البحيرة الهادئة ...ان تركتها تمتعت بجمالها ...وان قذفتها بحجر تكشفت تموجاتها....].......
ونعود الى الغناء الباكى أوما كان يطلق عليه (العدودة )...حيث تبدأ النسوة فى منزل المتوفى فى استعراض فن الحزن ...وتختلف الكلمة التى تصاحب الدمعة باختلاف حالة الوفاة وحالة الشخص المتوفى فمثلا تقول البكائية للشاب
الذى توفى وهو على أعتاب الزواج...................................
يــا شــاب يــا مـكـشمـــــــر.....
عود القنا لا أعوج ولا مكسر ....
يــا شـــاب يـــا خــــايــــــل .....
عود القنا لا أعوج ولا مايل .....
ناس العروسة جابوا الغدا رغفان .....
لقيوا العروسة والعريس غضبان .....
ناس العروسة جابوا الغدا طايب .....
لقيوا العروسة والعريس غايب .....
******
طــوبــة الـفســاقـى طــوبـهــا مـنـيـل .....
وحــطــوا فــيــها الــجدع عـــويـــــل .....
طــوبــــة الــفـســاقــى طــوبها لبينـى .....
وحــطــوا فــيـها أعــز مــن عــيـنــى .....
**********
ابــكــوا عـلـيه يــا بـنــات عــمـــه .....
عمر المصيخــة ما جات من يمــه .....
ابــكــوا علـيـه يــا بــنــات خــالـــه .....
عمر المصيخة ما جات على بالــه .....
يــا غــاسـلـه دبدب عـلـى كـتــافه ......
رايح حزين ....الفـرح ما شــافــه ....
********
تتعرض البكائية بالوصف الدقيق لهذا الشاب فتبرز أحلى ما كان عليه فى الدنيا قبل وفاته........وفى رسالة أخرى نستكمل بعض معانى الكلمات والمعانى العامة لهذه البكائية ....وكما ذكرنا سابقا [ أصبح كل هذا الغناء الباكى الأن من التراث ولم تعد النساء يتغنين به الأن] ...............
...رحمك الله تعالى يا كرم الأبنودى وأسكنك فسيح جناته،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مصطفى رمضان