من غيمة الشوق تمتد يد المطر , تحنو على نافذة الروح ويتوالى وقع القطرات عزفا
على بريق الفرح تصحو مفاتيح تآكلت بالصدأ أسنانها وينهض للتذكر ألف باب وباب
بين الايقاع وتلك الأبواب أصداء على حنينها المبلل بالشجن أغرس شتلات حلم , جذورها تمتد في أحداق السهر صوراً وترتد من أواني الليل المغلقة على الصمت نداءات أماني أنصت لرنينها بكل أحزاني ..تلك الأحزان المتأوه صيفها في ظهيرة الذاكرة يستند قيظها إلى جدار تبقى من أبنية الحلم المتداعية , تبحث في ظلاله عن قطرة ترطب شفاه الصيف وتلقي على وجهه خمار ربيع الحياة
يشيخ الانتظار وتبقى الأحلام المتعبة بالحزن مفاصلها أعواد ثقاب تنطفيء روحها بالتفاف متى !
في حجرة الليل الموشاة حوائطها بالتأمل وبصمات التذكر أنفرد بخلوتي وأتشبث بأمل يجسّر المسافة بين أهداب الترقّب وحلم تقلّب في أعطاف الحياة
وتأتي اللحظة .. أنشودة غمام يشتاقها جدب السنين , على سنا برقها يتبدى وجهك القادم من خارج الزمن , وجهك المتواري خلف سجف الغيب من بدء الانتظار حتى أنوار اللحظة الكاشفة
تأتي اللحظة .. قوس منجّد تبعثر قطن الأيام وتعيده غطاءً يدرأ عن وجه الأحلام لسع الهواجس
تأتي اللحظة وتأتين أنفاس موقد تعيد لأطراف الليل المنكمشة بالشتاء عافية الدفء , على رعشة الغصون تنساح دماء القمر ويتنهد الورد عطرا .....
من تورد الفرح تولد الحرف , ضحكت حكايات المساء واحمرّ جبين الأفق ..اختلجت غدران الأفكار الراكدة واخضرّ قحط السطور , أنامل القصيد بقافية الشوق تحنّت وازّين جيد المعنى بـ عقد المغاني
من هوادج تغفو على قافلة الأنامل أفاقت كلمات , ترنم بها البدوي حداءً تفوح منه نشوة الفرح المتيقظ على مشارف اللقاء
,
,
في فوّهة اللحظة سقط شوقا
على بريق الفرح تصحو مفاتيح تآكلت بالصدأ أسنانها وينهض للتذكر ألف باب وباب
بين الايقاع وتلك الأبواب أصداء على حنينها المبلل بالشجن أغرس شتلات حلم , جذورها تمتد في أحداق السهر صوراً وترتد من أواني الليل المغلقة على الصمت نداءات أماني أنصت لرنينها بكل أحزاني ..تلك الأحزان المتأوه صيفها في ظهيرة الذاكرة يستند قيظها إلى جدار تبقى من أبنية الحلم المتداعية , تبحث في ظلاله عن قطرة ترطب شفاه الصيف وتلقي على وجهه خمار ربيع الحياة
يشيخ الانتظار وتبقى الأحلام المتعبة بالحزن مفاصلها أعواد ثقاب تنطفيء روحها بالتفاف متى !
في حجرة الليل الموشاة حوائطها بالتأمل وبصمات التذكر أنفرد بخلوتي وأتشبث بأمل يجسّر المسافة بين أهداب الترقّب وحلم تقلّب في أعطاف الحياة
وتأتي اللحظة .. أنشودة غمام يشتاقها جدب السنين , على سنا برقها يتبدى وجهك القادم من خارج الزمن , وجهك المتواري خلف سجف الغيب من بدء الانتظار حتى أنوار اللحظة الكاشفة
تأتي اللحظة .. قوس منجّد تبعثر قطن الأيام وتعيده غطاءً يدرأ عن وجه الأحلام لسع الهواجس
تأتي اللحظة وتأتين أنفاس موقد تعيد لأطراف الليل المنكمشة بالشتاء عافية الدفء , على رعشة الغصون تنساح دماء القمر ويتنهد الورد عطرا .....
من تورد الفرح تولد الحرف , ضحكت حكايات المساء واحمرّ جبين الأفق ..اختلجت غدران الأفكار الراكدة واخضرّ قحط السطور , أنامل القصيد بقافية الشوق تحنّت وازّين جيد المعنى بـ عقد المغاني
من هوادج تغفو على قافلة الأنامل أفاقت كلمات , ترنم بها البدوي حداءً تفوح منه نشوة الفرح المتيقظ على مشارف اللقاء
,
,
في فوّهة اللحظة سقط شوقا
تعليق