[frame="13 98"]
محمد سليم :
بالمصري الفصيح شويّت عكننه
بالمصري الفصيح شويّت عكننه
وأيضاً من عاداتي المُحببة,,عندما يأتي الغسق وينشر سدله على المكان ,,
أضع يدي على ركبتى وأحدّق فى حالي ,, مسافرا بين إغماءة لذيذة ويقظة مُنعشة,, وبين الحين والمين أركن فى استراحة لا بأس بها .. لأنزع من سحنتي جُملة ( منكم لله منكم لله..)
وبأعلى صوت:
أعطيتمونيها سمراء مربربة ( ويا مرار مُرى)..ولم آخذها سمراء مدحدحة البنان .. ولا بيضاء مربربة مستوية البنيان ,, يا ( خراب خرابي) .. اختاروها لي ( رِجل غراب ) سمار وربربة..( قسمة ضيئزى ) ,,ولأنني أبن حلال ( مصفى ) فهي عندى بمنزلة القمر فى ليلة التاسع والعشرين .. وهي فينوس ربة الحُسن والجمال من مرمر أسود ,,
وعُش الزوجية ؛
هادئ هادئ إلا من ثمة مشاكل.. يعني هفوات الهفوات (شوية عكننه ) كي تزيد شعلة الحب وتشتعل جذوة العشق ,,والأهل ؛ صُمّت آذانهم ,,و الجيران بصموا لنا بالعشرة وختموا بأكفهم على أفواههم أننا كالسمن على العسل وتركونا وانصرفوا لحال سبيلهم بغير رجعة ( ربنا ما يرجّعهم يا رب ),,.............
والعجيب ؛ الى الآن
لم أُسدد لها الضربة الماحقة ,,ولا هى ألحقت بى الهزيمة الساحقة ,, وما زالت سفينة حبنا تسير الهوينة فى هودج الظلمات رغم الأعاصير والأنواء ( ننتظر تسونامى منذ مدة..الله يبعته ),, أنا وهى نتعارك على أتفه أتفه الأسباب .. إن أرتفع صوتها فى حضرتي أصدح بالصوت الحيان ظلموه ظالموه يا هوووه,, إن تنهدتْ ونهنهت أصرخ بعزم صوتى وألملم أمة لا الله إلا الله ليحضرونا ,, إن شنت هجوما استباقيا بالطريقة( البوشية ) أرد بهجوم مضاد وأتوارى عن الأنظار كمقاومة (طالبان) ,, إن ساد الهدوء بيننا ( دقيقةواحدة ) نقوم من مجلسنا لنمسك فى خُناق بعض (على سهوه),, أو ننصب الفخاخ لبعضنا.. ونجلس نقرأ المعوذتين سبع مرات ليقع العدو فيها ,, وإن تمكنت منا حالة من النكد الأسرى ( المُعتبرة) نكون فى غاية السعادة وتدمع عيوننا ضِحكا,, ولو توردت تضاريسها وانفجرت صحة وعافية أتأمل حالى بهدوء لو كنتُ بسحنة عود القصب الممصوص أعيط فيها لأبدل مجلسى معها على طاولة الطعام لنعود كما كنا متعادلين ,,....
والفاجعة الكبرى أننى
لا أتخيل العيش بدونها لُحيظة
ولا هى تُطيق فراقى برهة,, أي والله كده..
رغم أن مأذون القرية ( مل = قرف) من كثرة ترددنا على داره ونحن أيضا مللنا( زهقنا ) من تكرار قوله الصلح خير الصلح خير ( معندوش غيرها أبن الإيه) ,,وليس أمامنا من حل عبقرى غير تقلبات الزمن وأفعاله أو.. الامتثال لما ارتأته( قونسلتو) نُخبة وجهاء وأعيان القرية ,, ...............
وبعد خناقة طول بعرض ,,
سلّمنا لهم دفة السفينة ,,وعقدنا النية على فض الاشتباك والفصل بين القوات المتحاربة ,, وتهامسنا معا بشويش لنجرب إذ ربما..ربما نكون أكثر سعادة وأُلفة ( طمع والعياذُ بالله )..,, جمّعنا أنفسنا وأخرج كل منا مصريات الآخر على الطاولة ,, واشترينا المدعو كمبيوتر ( منه لله ) ,, وأجّرنا وصلة إنترنت وركّبنا أسلاك تحبو على جدران عُش الزوجية كحية مُرعبة ,, ودخلنا طريق ( ألنت )السريع .. بجدولة ( مواعيد تسليم وتسلم ) الكمبيوتر .. وأخذنا فى الحُسبان استراحة قصيرة لترجمة الهيام والولع على أرض الواقع بــ( فترة قيلولة )...,,
ونفذنا ما اتفقنا ..وأصبحنا ( كالسمن على العسل ..الأسود الأسود )...,,
ترتفع أسعار البطاطس ينخفض سعر الباذنجان وتنهار البورصة على رؤوس العرب والعجم ( مش مهم ) ..تطبخ حلّة بطاطس ، صينية بطاطس ، كفتة بطاطس ، بطاطس مُحمرة ،مسلوقة ،مهروسة ، بالبورية، مشوية ، مُحمر صوابع حلقات تشبس ( أولها بطاطس وأخرتها بطاطس ولا يهمنى ).. تعمل سلطة حمص أو فتوش ( عادى جدا ),, مجدرة أو عدس بجبة أو عدس بلبوص شوربة( كله يتآكل ويتشرب ) ..تضع الشوكة شمال يمين ( سهو مقبول ).. تكوى الملابس أو تتركها شهر على حبال الغسيل (معذورة برضو ) .. تروح عند أمها عماتها خالاتها.. تمر على الأهل والجيران ( الصلح خير يمكن يطمر فيهم بعدين ) ... المهم الدقة ثم الأهم الدقة المتناهية فى عملية تسليم وتسلم المحروس الكمبيوتر وغير ذلك ( طراطيش على جدران عُش الحب ) .................
... مر يوم ..يومين ..
أسبوع..
وبتمام الشهر ( المُر ),,
أصبحنا (كالجيوش العربية المصابة بالتخمة)
من قلة الشغلة ولا المشغلة ( بلا مناوشات ولا مُناغشات ) غير الجلوس فى الشبكة العالمية ,, فــ بدأ الملل يدب فى الأوصال والوهن ينخر العظام ,, اجتمعنا وطرحنا مستجدات القضية على بساط البحث ,,و لنزيد من زمن القيلولة بعدما تيبست الأعضاء إذ ربما يعني ... تُشفى الأصابع ( من داء نقر لوح البورد) وتعود كما كانت تمسك بالأشياء وتنتهي المهام ... ,,
وبدأنا جلسة قراءة الفنجان( جدول الأعمال ) ...
وكالعادة على شموع العكننة وبخور ( النرفزة ) ؛ فــ تكبرت وتصلبت كراقصة بالية ثم شمخت بأنفها لأعلى ،تعاليتُ أعلى منها طبعا ، أرتفع صوتها ,,أرتفع صوتى أعلى وأعلى ..طفحت أوداجها احمرارا وهى تأمرنى وجها لوجه ,, فارت الدماء من شراينى على أرض العُش,,دبت الأرض بقدميها وانزوت بغرفة ضربتُ كفا بكف وجلستُ بركن ,,وانكسرت حلقة الفنجان ولملمنا البُساط بلا قرارات مصيرية ( أي والله كده )...
ورجعنا كما كنا ( كل شيئ نقر نقر ) وبدون نُقار بالمرة !,,
أنا لا أرقص فرحا ولا هى تغلى وتتضخم
( حياة تقصف العمر، ملل فظيع فظيع ربنا ما يوريكم ) ,,...........
وعلى غفلة منى و
بغير عادة باتت تجيد فنون الكمبيوتر
( مثل العكننة بالضبط ويمكن أحلى شوى ),,
تضع لى فيرس أبدل الأنتى فيرس ,,تمسح برنامج الورد أعيد تنزيله بالأحدث منه ,, تضع صورتها دسك توب أضع صورة أمى دسك توب ,, تمسح صورة أمى و( تلزق )أبوها كدسك توب ,, أضع رقم سرى للكمبيوتر ,, تغير الوندوز أنقل الكمبيوتر الى غرفتى ,,تسحبه الى المطبخ ,, أضع برنامج الفريزنج .......
آآآآه وألف آه من..
بنت المجنونة تتفنن فى إشعال نيران الحب ..
آه و آه .. لو كانت بيضاء لأكلتها باسنانى ..
وهربت ولكن أين المفر ؟! وهى جل حياتى ..........
أضع يدي على ركبتى وأحدّق فى حالي ,, مسافرا بين إغماءة لذيذة ويقظة مُنعشة,, وبين الحين والمين أركن فى استراحة لا بأس بها .. لأنزع من سحنتي جُملة ( منكم لله منكم لله..)
وبأعلى صوت:
أعطيتمونيها سمراء مربربة ( ويا مرار مُرى)..ولم آخذها سمراء مدحدحة البنان .. ولا بيضاء مربربة مستوية البنيان ,, يا ( خراب خرابي) .. اختاروها لي ( رِجل غراب ) سمار وربربة..( قسمة ضيئزى ) ,,ولأنني أبن حلال ( مصفى ) فهي عندى بمنزلة القمر فى ليلة التاسع والعشرين .. وهي فينوس ربة الحُسن والجمال من مرمر أسود ,,
وعُش الزوجية ؛
هادئ هادئ إلا من ثمة مشاكل.. يعني هفوات الهفوات (شوية عكننه ) كي تزيد شعلة الحب وتشتعل جذوة العشق ,,والأهل ؛ صُمّت آذانهم ,,و الجيران بصموا لنا بالعشرة وختموا بأكفهم على أفواههم أننا كالسمن على العسل وتركونا وانصرفوا لحال سبيلهم بغير رجعة ( ربنا ما يرجّعهم يا رب ),,.............
والعجيب ؛ الى الآن
لم أُسدد لها الضربة الماحقة ,,ولا هى ألحقت بى الهزيمة الساحقة ,, وما زالت سفينة حبنا تسير الهوينة فى هودج الظلمات رغم الأعاصير والأنواء ( ننتظر تسونامى منذ مدة..الله يبعته ),, أنا وهى نتعارك على أتفه أتفه الأسباب .. إن أرتفع صوتها فى حضرتي أصدح بالصوت الحيان ظلموه ظالموه يا هوووه,, إن تنهدتْ ونهنهت أصرخ بعزم صوتى وألملم أمة لا الله إلا الله ليحضرونا ,, إن شنت هجوما استباقيا بالطريقة( البوشية ) أرد بهجوم مضاد وأتوارى عن الأنظار كمقاومة (طالبان) ,, إن ساد الهدوء بيننا ( دقيقةواحدة ) نقوم من مجلسنا لنمسك فى خُناق بعض (على سهوه),, أو ننصب الفخاخ لبعضنا.. ونجلس نقرأ المعوذتين سبع مرات ليقع العدو فيها ,, وإن تمكنت منا حالة من النكد الأسرى ( المُعتبرة) نكون فى غاية السعادة وتدمع عيوننا ضِحكا,, ولو توردت تضاريسها وانفجرت صحة وعافية أتأمل حالى بهدوء لو كنتُ بسحنة عود القصب الممصوص أعيط فيها لأبدل مجلسى معها على طاولة الطعام لنعود كما كنا متعادلين ,,....
والفاجعة الكبرى أننى
لا أتخيل العيش بدونها لُحيظة
ولا هى تُطيق فراقى برهة,, أي والله كده..
رغم أن مأذون القرية ( مل = قرف) من كثرة ترددنا على داره ونحن أيضا مللنا( زهقنا ) من تكرار قوله الصلح خير الصلح خير ( معندوش غيرها أبن الإيه) ,,وليس أمامنا من حل عبقرى غير تقلبات الزمن وأفعاله أو.. الامتثال لما ارتأته( قونسلتو) نُخبة وجهاء وأعيان القرية ,, ...............
وبعد خناقة طول بعرض ,,
سلّمنا لهم دفة السفينة ,,وعقدنا النية على فض الاشتباك والفصل بين القوات المتحاربة ,, وتهامسنا معا بشويش لنجرب إذ ربما..ربما نكون أكثر سعادة وأُلفة ( طمع والعياذُ بالله )..,, جمّعنا أنفسنا وأخرج كل منا مصريات الآخر على الطاولة ,, واشترينا المدعو كمبيوتر ( منه لله ) ,, وأجّرنا وصلة إنترنت وركّبنا أسلاك تحبو على جدران عُش الزوجية كحية مُرعبة ,, ودخلنا طريق ( ألنت )السريع .. بجدولة ( مواعيد تسليم وتسلم ) الكمبيوتر .. وأخذنا فى الحُسبان استراحة قصيرة لترجمة الهيام والولع على أرض الواقع بــ( فترة قيلولة )...,,
ونفذنا ما اتفقنا ..وأصبحنا ( كالسمن على العسل ..الأسود الأسود )...,,
ترتفع أسعار البطاطس ينخفض سعر الباذنجان وتنهار البورصة على رؤوس العرب والعجم ( مش مهم ) ..تطبخ حلّة بطاطس ، صينية بطاطس ، كفتة بطاطس ، بطاطس مُحمرة ،مسلوقة ،مهروسة ، بالبورية، مشوية ، مُحمر صوابع حلقات تشبس ( أولها بطاطس وأخرتها بطاطس ولا يهمنى ).. تعمل سلطة حمص أو فتوش ( عادى جدا ),, مجدرة أو عدس بجبة أو عدس بلبوص شوربة( كله يتآكل ويتشرب ) ..تضع الشوكة شمال يمين ( سهو مقبول ).. تكوى الملابس أو تتركها شهر على حبال الغسيل (معذورة برضو ) .. تروح عند أمها عماتها خالاتها.. تمر على الأهل والجيران ( الصلح خير يمكن يطمر فيهم بعدين ) ... المهم الدقة ثم الأهم الدقة المتناهية فى عملية تسليم وتسلم المحروس الكمبيوتر وغير ذلك ( طراطيش على جدران عُش الحب ) .................
... مر يوم ..يومين ..
أسبوع..
وبتمام الشهر ( المُر ),,
أصبحنا (كالجيوش العربية المصابة بالتخمة)
من قلة الشغلة ولا المشغلة ( بلا مناوشات ولا مُناغشات ) غير الجلوس فى الشبكة العالمية ,, فــ بدأ الملل يدب فى الأوصال والوهن ينخر العظام ,, اجتمعنا وطرحنا مستجدات القضية على بساط البحث ,,و لنزيد من زمن القيلولة بعدما تيبست الأعضاء إذ ربما يعني ... تُشفى الأصابع ( من داء نقر لوح البورد) وتعود كما كانت تمسك بالأشياء وتنتهي المهام ... ,,
وبدأنا جلسة قراءة الفنجان( جدول الأعمال ) ...
وكالعادة على شموع العكننة وبخور ( النرفزة ) ؛ فــ تكبرت وتصلبت كراقصة بالية ثم شمخت بأنفها لأعلى ،تعاليتُ أعلى منها طبعا ، أرتفع صوتها ,,أرتفع صوتى أعلى وأعلى ..طفحت أوداجها احمرارا وهى تأمرنى وجها لوجه ,, فارت الدماء من شراينى على أرض العُش,,دبت الأرض بقدميها وانزوت بغرفة ضربتُ كفا بكف وجلستُ بركن ,,وانكسرت حلقة الفنجان ولملمنا البُساط بلا قرارات مصيرية ( أي والله كده )...
ورجعنا كما كنا ( كل شيئ نقر نقر ) وبدون نُقار بالمرة !,,
أنا لا أرقص فرحا ولا هى تغلى وتتضخم
( حياة تقصف العمر، ملل فظيع فظيع ربنا ما يوريكم ) ,,...........
وعلى غفلة منى و
بغير عادة باتت تجيد فنون الكمبيوتر
( مثل العكننة بالضبط ويمكن أحلى شوى ),,
تضع لى فيرس أبدل الأنتى فيرس ,,تمسح برنامج الورد أعيد تنزيله بالأحدث منه ,, تضع صورتها دسك توب أضع صورة أمى دسك توب ,, تمسح صورة أمى و( تلزق )أبوها كدسك توب ,, أضع رقم سرى للكمبيوتر ,, تغير الوندوز أنقل الكمبيوتر الى غرفتى ,,تسحبه الى المطبخ ,, أضع برنامج الفريزنج .......
آآآآه وألف آه من..
بنت المجنونة تتفنن فى إشعال نيران الحب ..
آه و آه .. لو كانت بيضاء لأكلتها باسنانى ..
وهربت ولكن أين المفر ؟! وهى جل حياتى ..........
حكايا ســـــــاخرة
15/11/2008
[/frame]
15/11/2008
تعليق