[align=center]أجبرتنى على الغرق بين حنايا عشق مذهب الأطراف يشع ببريق يأخذ الابصار رهينه محبسه الانيق فأذبتنى فى تراتيل هواك حرفا وعزفت ألحانك الحزينه بمزامير سهدى فأفضت الدموع من حيث أفاض بحر الجوى بقلبي
أمسكت بيدى وأستبحت المداد من دمى ورسمت طريق من الأشواك أدمت جوانحى فعبرته وحدى ليلا بحثا عن فجرك فجاء كحريق مستعر أحرقنى فأضاء فجر المحبين بعدى لملايين السنين بنور حبى
وضعت أمنيتك بين قوسين فارغين وبحثت أنا بين مدلولات لغة العاشقين عن تفسير فركنت على أنه عشقا عظيم وحين حانت لحظة الحسم أوقعتنى بقرار الأختيار وترحمت على حب قد كان
وهبتنى يوما شمعه مشتعله وأخبرتنى أنها عمرى القادم فوضعت جفون العين لها حارس وتمايلت مع الرياح خوفا أن تنطفىء وحين أعتليت سلم هواك وأقتربت من المحال أطفئتها أنت بفاه قديما كانت ترتل على مسامعى قصائد الحب فتغرقني فى بحور الخجل عمدا
وصفت الطهر يوما أسمى وعقدت اليمين صدقا أن القلب جنح منك فمال ميلا شديدا إلى فشاغلتك العيون المختبأه خلف حجاب من نور فتدثرت بحروف شعري من برد أيام كانت فجعلتنى ملكة النساء وعبير آخاذ ونور يقطن الاحداق وحين غفوت أمانا وسلام أنتزعت ضوء القمر من ليالى عمرى فأضعت الارض منى وتركتنى مبحره فى بحر عذاب الفراق
راودتنى قديما قلوب عن قلبى المعصوم من الحب فأبيت الأبحار دون ملاح يعرف خفايا الأسرار وحين وقع عليك الأختيار تركت المجداف بين يديك وأنشغلت بجمع حبات عرق جبينك وترتيب هندامك وتصفيف خصلات شعرك المتحدى لهبوب الرياح وحين واجهك الطوفان خففت حمل سفينتى فنسفتنى باليم كأننى وثن الحب العتيق
بكيتك حين الفراق حتى أصاب الدمع منى يأس فأبتهل بالدعاء أن يجود علينا الوهاب بنعمة منه فينقطع فياض سيل الأدمع الحيران وتصاب الأجفان بجدب وجفاف وتهدأ لوعة القلب وتضرب حوله حواجز النسيان [/align]
أمسكت بيدى وأستبحت المداد من دمى ورسمت طريق من الأشواك أدمت جوانحى فعبرته وحدى ليلا بحثا عن فجرك فجاء كحريق مستعر أحرقنى فأضاء فجر المحبين بعدى لملايين السنين بنور حبى
وضعت أمنيتك بين قوسين فارغين وبحثت أنا بين مدلولات لغة العاشقين عن تفسير فركنت على أنه عشقا عظيم وحين حانت لحظة الحسم أوقعتنى بقرار الأختيار وترحمت على حب قد كان
وهبتنى يوما شمعه مشتعله وأخبرتنى أنها عمرى القادم فوضعت جفون العين لها حارس وتمايلت مع الرياح خوفا أن تنطفىء وحين أعتليت سلم هواك وأقتربت من المحال أطفئتها أنت بفاه قديما كانت ترتل على مسامعى قصائد الحب فتغرقني فى بحور الخجل عمدا
وصفت الطهر يوما أسمى وعقدت اليمين صدقا أن القلب جنح منك فمال ميلا شديدا إلى فشاغلتك العيون المختبأه خلف حجاب من نور فتدثرت بحروف شعري من برد أيام كانت فجعلتنى ملكة النساء وعبير آخاذ ونور يقطن الاحداق وحين غفوت أمانا وسلام أنتزعت ضوء القمر من ليالى عمرى فأضعت الارض منى وتركتنى مبحره فى بحر عذاب الفراق
راودتنى قديما قلوب عن قلبى المعصوم من الحب فأبيت الأبحار دون ملاح يعرف خفايا الأسرار وحين وقع عليك الأختيار تركت المجداف بين يديك وأنشغلت بجمع حبات عرق جبينك وترتيب هندامك وتصفيف خصلات شعرك المتحدى لهبوب الرياح وحين واجهك الطوفان خففت حمل سفينتى فنسفتنى باليم كأننى وثن الحب العتيق
بكيتك حين الفراق حتى أصاب الدمع منى يأس فأبتهل بالدعاء أن يجود علينا الوهاب بنعمة منه فينقطع فياض سيل الأدمع الحيران وتصاب الأجفان بجدب وجفاف وتهدأ لوعة القلب وتضرب حوله حواجز النسيان [/align]
تعليق