غزة.... لا تنامي
مدينةٌ … لكنّها كالأرامل …
قلعةٌ … لكنّها مهجورة
فلمن تُنشدين وحيدةً ؟!
ولمن تهمسين حزينة؟!
أُمّاه ...أنا ما بعتُ قلبي
لكنّه … مَن باعني !
… أنا ما خنت دمعي
لكنّه … من خانني …!
فامنحيني وشمكِ
لأُهديهِ لغزّة علّها
تُجاهر بالرفض … ولا تموت
فأُصدّق لمّا أقول لهم
عربيةٌ غزة …..
عربيةٌ
ونقيةّ
وجميلة
كأمي … ووجه حبيبتي
غير أنها … غفَت
فاختطفوا … ذات مساءٍ
وشمها … واسمها
وكفّيها … وضوء عينيها
فامنحيها(أمّاه) وشمكِ
لتعود غزّة لأبنائها
مثلما أنتِ لي...
تعليق