طلاق
شعر : مختار السيد صالح (مختار الكمالي)
شَاعِرٌ أَنتَ حَاذِقُ
ما حَنَتكَ الخَلائِقُ
"ظِلُّكَ النَّخلُ" -شامِخَاً-
وَ الأنا منكَ لائِقُ
كلُّ مَا يُهتَدى بهِ
واضحٌ فيكَ ناطقُ
طالما ثُرتَ غاضباً
طالما كُنتَ تَأرَقُ
تارةً تُشعِلُ النَّدى
تَارةً أنتَ تُحْرَقُ
ليتها قالت الرُّبى
و النَّدى و الشَّقَائِقُ
إيهِ يا جَنَّةُ اهبِطي
فالفتى اليومَ عاشقُ !
وَ الذي قَدَّر الهوى
إنَّني فيكَ أغرقُ !
إنَّني .. إنَّني أنا
لَمْ يَعُدْ فِيَّ خَافِقُ
في حَشا القَلبِ أُضرِمَتْ
مِن هواكَ الحَرائِقُ
عندما نلتقي معاً
كُلُّ ما فِيَّ يُشرِقُ
أنتشي .. يختفي المكا
نُ وَ الهوى مِنكَ يُخلَقُ
يُولدُ الحبُّ هكذا
كي تَموتَ الدَّقائِقُ !
***
شَاعِرٌ أَنتَ حَاذِقُ
ما حَنَتكَ الخَلائِقُ
قُلتَها ذات مرة ٍ
عندما رُحتَ تُطرِقُ
ليتني لم أكن أنا
ربَّما كُنتُ أعشقُ !
يا عذاباتيَ ارحلي
طالقٌ .. أنتِ طالقُ !
دمشق
15 - 11 - 2008
شعر : مختار السيد صالح (مختار الكمالي)
شَاعِرٌ أَنتَ حَاذِقُ
ما حَنَتكَ الخَلائِقُ
"ظِلُّكَ النَّخلُ" -شامِخَاً-
وَ الأنا منكَ لائِقُ
كلُّ مَا يُهتَدى بهِ
واضحٌ فيكَ ناطقُ
طالما ثُرتَ غاضباً
طالما كُنتَ تَأرَقُ
تارةً تُشعِلُ النَّدى
تَارةً أنتَ تُحْرَقُ
ليتها قالت الرُّبى
و النَّدى و الشَّقَائِقُ
إيهِ يا جَنَّةُ اهبِطي
فالفتى اليومَ عاشقُ !
وَ الذي قَدَّر الهوى
إنَّني فيكَ أغرقُ !
إنَّني .. إنَّني أنا
لَمْ يَعُدْ فِيَّ خَافِقُ
في حَشا القَلبِ أُضرِمَتْ
مِن هواكَ الحَرائِقُ
عندما نلتقي معاً
كُلُّ ما فِيَّ يُشرِقُ
أنتشي .. يختفي المكا
نُ وَ الهوى مِنكَ يُخلَقُ
يُولدُ الحبُّ هكذا
كي تَموتَ الدَّقائِقُ !
***
شَاعِرٌ أَنتَ حَاذِقُ
ما حَنَتكَ الخَلائِقُ
قُلتَها ذات مرة ٍ
عندما رُحتَ تُطرِقُ
ليتني لم أكن أنا
ربَّما كُنتُ أعشقُ !
يا عذاباتيَ ارحلي
طالقٌ .. أنتِ طالقُ !
دمشق
15 - 11 - 2008
تعليق