رسالة لسيدي الرئيس ( عباس )

سيدي الرئيس ;
أجراسُ العودِةٍ تَدُقُ مِن جدِيد
ومأذِنُ القُدسِ تُناديِ مِن بعيد
تُهلِلُ وتُكبِرُ وتُنادي بإِسم الله المجيد
ورُحُ الشهِيدِ تدُورٌ في الافُقِِ تُنادِي المزيد
ونُسُوراً للجِهادِ ، سيدي لهُم أذرِعةٌ مِن حديد
نُمُوراً ووُحُوشاً ، لا يهابُون الموتَ ، ابطالاٌ صناديد
عباس .. يا سيدي الرئيس .. ما انت برئيس
لا فخرٌ ولا إعتِرافٌ بِانك الرئيس
فما صنائِعٌك ، بِصنائِع الرئيس
فقد قُتِل الرئيسُ وما عاد لنا بعدةُ رئيس
عباسُ نكادُ نرى قصرك في جهنمُ يلمعُ بِاللهبِ المرير
فرجِع الى الله ، سيدي ، وخُذ عِبرةٌ مِن الغابِرين
ومِن هنية (ابوالعبد) خُذ الدرسَ وتعلم فن القيادةٍ في الدِين العظيم
ولا تجعلاً نفسك عِبرةً ، كفِرعونً اللعين
أحزِنت لِذهابِ شارون فقررت ان تكون الشارون الجديد
أما يأنُ الضميرَ ، انسيِتَ الياسِرُ الكاسِرُ صاحِبُ السِجال
فحذر سيدي غضب الحليم
وخُذ غزَةُ عِبرةُ ، لك سيدي ولِكُلِِ من بِه نفسٌ تخون
سيدي الرئيس ........
أرئيتَ يا سيدي كيف بالحرائرِ والماجِداتِ يُساقون ويُهانون
ارئيتهُن من فُلولِك يا سيدي كيف يُعاملون
فحذر سيدي وفُلولِك مِن بُركانٍ سيثور
فالحَرائِرُ لهُن الدمُ انهارآً يسيل
وقِف سيدي واعتبِر قبل خُروجِ النُمورِ مِن الثُغور

خالد عبدالرحمن القريوتي