تويت
يعانى الجد من مرض الموت ..إجتمع الأبناء والأحفاد بين بكاء وقلق
نظر الجد فوجد أحد الصبيه يعبث بشعرة وحيدة على صدره أشار بيده
فاقترب
قال الجد فى صوت حنون يابن النابلسية تغطى أجساد أعمامك غابات من الشعر وما رفعوا يوما راية وشعرتك هذه تجدد شبابى؟ اللهم لك الحمد و الشكر على هديتك
..لن أموت اليوم دعنى أحتفل بك.. خذنى الى المسجد
ولم تفارق عيناه عينيها حتى إختفى
نظر الجد فوجد أحد الصبيه يعبث بشعرة وحيدة على صدره أشار بيده
فاقترب
: أأنت حزين لفراقى؟
: لا .. رفع الجد حاجبيه فى دهشة
:كلنا سنلحق بك قريبا يا جد
:إذن ماذا يقلقك؟
:ألم أغدو رجلا يا جد؟ .. قالها وهو يتحسس شعرته الوحيدة
:بلى
:إذن لم يحرمنى أبى من المشاركة فى المقاومة بل من رفع راية فى المظاهرات
: وما هدفك من ذلك؟
:الإستشهاد ياجد اللحاق بك وبالأبطال رفاقك
:و ما رأى أمك فى الأمر؟
:تحمسنى وتحكى لى سيرتكم المجيدة
: من أمك؟
: النابلسية.. قالها مشيرا الى أمه وسط الزحام
التقت عينا الأم بعينى الجد عهدا مقطوعا ..كان ثبات نظرتها بألف قسم: لا .. رفع الجد حاجبيه فى دهشة
:كلنا سنلحق بك قريبا يا جد
:إذن ماذا يقلقك؟
:ألم أغدو رجلا يا جد؟ .. قالها وهو يتحسس شعرته الوحيدة
:بلى
:إذن لم يحرمنى أبى من المشاركة فى المقاومة بل من رفع راية فى المظاهرات
: وما هدفك من ذلك؟
:الإستشهاد ياجد اللحاق بك وبالأبطال رفاقك
:و ما رأى أمك فى الأمر؟
:تحمسنى وتحكى لى سيرتكم المجيدة
: من أمك؟
: النابلسية.. قالها مشيرا الى أمه وسط الزحام
قال الجد فى صوت حنون يابن النابلسية تغطى أجساد أعمامك غابات من الشعر وما رفعوا يوما راية وشعرتك هذه تجدد شبابى؟ اللهم لك الحمد و الشكر على هديتك
..لن أموت اليوم دعنى أحتفل بك.. خذنى الى المسجد
ولم تفارق عيناه عينيها حتى إختفى
تعليق