صَعَدَ مُسْرِعَا
وَرجعَ مَرَّة أُخرى عَاكِسا مَسارَه يَسْرة
و اِلتَفَّ بِخيلاء حَولَ نَفْسِه
صَوتٌ مغرٍ نَادَاه بِاِسمِه
اِقترَبَت آنِسَة نَجمَة أَكثر
وَأكثر
قبّلَتهُ بِحَرارةٍ وَقاَلت:
اِذْهَب وَأخْبِرهَا!
تَسَاءَل مُقَاوِماً سَكرَاتِ القُبْلَة
قَالَت وهِيَ تتَوَارَى:
لِكُلِّ مِنّا طَرِيقته
***
اِسْتيَقَظت مِن سُبَاتِها فَجْراً
صَوتُ الأَثير هَمَس:
أخِبريهـَـا!
لَزم هدوءه، عَانقَهَا وَغفيا!
وَمعَ الشُروق كاَنَ قَد رَحَل/ تَبَخَّر
وَلمَ يَبقَ مِنهُ إلّا بَقايا مِنَ الندَى عَلى ورِيقَاتِها
***
قَرعَت عَلى بَابِ قَلبِي
مَا ان لَامستُ البَتَلات القُرنفُلِية
حُبِسَت أنفَاسِي بِعَبِيرهَا
تَلبَّستْنِي نُجُوم
نَسائِمَ لَيل
قُرنْفُلات غَافِيات
وَبقَايَا نَدىً مُعَطّر
خَنَقَنِي سِحْرُكَ العَالِقُ عَلَيْهَا
خَنَقَتْنِي كَلِمَاتك المَشبُوبَة
خَنقَتْنِي الوِشَايَات
فالعَين وَاشِية
وَ الشَّفَقُ الأَحمَرُ وَاشٍ
حَتَى شَرائِطِي وَالأسَاوِر
كُلّهَا وَشَت بِكَ
أخبرتني أنَّكَ !
الصَّحوَ وَالإعْصَار
الجنّةَ والنـَّار
العَاشِق العَاقِل المَجْنُون
يـَا وَاشِيَ العِشقِ!
خُذنِي إلِيـه!
وَرجعَ مَرَّة أُخرى عَاكِسا مَسارَه يَسْرة
و اِلتَفَّ بِخيلاء حَولَ نَفْسِه
صَوتٌ مغرٍ نَادَاه بِاِسمِه
اِقترَبَت آنِسَة نَجمَة أَكثر
وَأكثر
قبّلَتهُ بِحَرارةٍ وَقاَلت:
اِذْهَب وَأخْبِرهَا!
تَسَاءَل مُقَاوِماً سَكرَاتِ القُبْلَة
قَالَت وهِيَ تتَوَارَى:
لِكُلِّ مِنّا طَرِيقته
***
اِسْتيَقَظت مِن سُبَاتِها فَجْراً
صَوتُ الأَثير هَمَس:
أخِبريهـَـا!
لَزم هدوءه، عَانقَهَا وَغفيا!
وَمعَ الشُروق كاَنَ قَد رَحَل/ تَبَخَّر
وَلمَ يَبقَ مِنهُ إلّا بَقايا مِنَ الندَى عَلى ورِيقَاتِها
***
قَرعَت عَلى بَابِ قَلبِي
مَا ان لَامستُ البَتَلات القُرنفُلِية
حُبِسَت أنفَاسِي بِعَبِيرهَا
تَلبَّستْنِي نُجُوم
نَسائِمَ لَيل
قُرنْفُلات غَافِيات
وَبقَايَا نَدىً مُعَطّر
خَنَقَنِي سِحْرُكَ العَالِقُ عَلَيْهَا
خَنَقَتْنِي كَلِمَاتك المَشبُوبَة
خَنقَتْنِي الوِشَايَات
فالعَين وَاشِية
وَ الشَّفَقُ الأَحمَرُ وَاشٍ
حَتَى شَرائِطِي وَالأسَاوِر
كُلّهَا وَشَت بِكَ
أخبرتني أنَّكَ !
الصَّحوَ وَالإعْصَار
الجنّةَ والنـَّار
العَاشِق العَاقِل المَجْنُون
يـَا وَاشِيَ العِشقِ!
خُذنِي إلِيـه!
تعليق