الابتسام داخل صورة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الهام ملهبي
    عضو الملتقى
    • 04-11-2008
    • 113

    الابتسام داخل صورة

    الابتسام داخل صورة

    مقطوعات الكون لم أعزفها
    تمنيتها غطاء للأسرة
    فارتسمت أمامي رحلةً رحلة
    و حرفا حرفا
    كأنما تبحث عن أعضاء المعرفة
    كأنما كانت تعرف أنني
    لا أهب من الماضي.
    أصابعي خمسة
    و شريط غير مستقيم
    يرتسم على ظهري مثل سنبلة
    او مثل شاهد على رحلات الجسد.
    النافذة كانت بلا زوايا
    إلا زاوية المصير
    و الجسد لا يميل إلا مع ترانيم الجسد.
    كنت داخل الصورة
    على الوتر لم أرقص،
    و داخل اللون الأحمر
    لم ابتسم.
    لست موناليزا داڤنشي ،
    و لا أنا
    أصفر داخل الأزرق
    و لا حتى سطر داخل الداخل.
    أنا كائن
    يقعد باستمرار على حجر
    كلما نادته الظلال بصوت مبحوح.
    العري صار تجعيدة خجولة
    على سطح تعاقب الألوان.
    و ببطء
    أصبحت النبضات فارغة.
    قطرات خفيفة من المطر
    تسلقت جدار الروح
    و نادتني ذلك الصباح.
    لم أجبها ،
    رفضت الطاعة لأول مرة
    و كانت آخر مرة.
    و مثل عصفور مسجون
    شرعت في تقشير طلاء القفص
    حتى امنع عنه انعكاس الضوء.
    هل كان ذلك انتقاما ؟
    هراء..
    لم يكن حتى محاولة للتدفق.
    الأبواب دون سابق إنذار
    أثلجت الدم بداخلي،
    أردت أن أهمس للقمر
    و كان إطار الصورة
    صلبا و قاسيا.
    بألوان الرتابة
    أستطيع أن أصف الفجر
    و أن أكوﱢن موجا.
    تبللت الأيام،
    و الهواء يسيل بغزارة.
    المفاجئة
    لم تعد تنبت في أراضي،
    و الصورة لم تعد حبسا
    صارت التئاما.
    [SIZE="5"][B][COLOR="Red"][CENTER]واصل معي يا صاحبي
    لا زال في القلب شيء يستحق الانتباه[/CENTER][/COLOR][/B][/SIZE]
  • عيسى عماد الدين عيسى
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2394

    #2
    مروري الآن سريع

    النص يستحق الوقوف عنده

    لي عودة بعون الله

    تعليق

    • حياة سرور
      أديب وكاتب
      • 16-02-2008
      • 2102

      #3
      [align=center]

      اختناق ..
      يعالج دهشة الإبتسامة..
      لـ يتدحرج من أعلى منحدر الآلام ..
      وصورةٌ تنتابها وجعٌ من على صفحة الواقع [ التعس ]
      وكـ أنه يركض هرباً ..

      ::


      ::

      يسكننا الواقع بـــ زخم مبادئه ويترجم لنا وجودنا ..
      نختصره بـــ القدر (دوامة النصيب)
      ونمضي نجرّ أذيال حلمنا كـــ عرائس مولد ما آن لها أن تبتسم..

      ::


      ::

      غاليتي إلهام ملهبي

      لم يكن نصّكِ إلتفاف حول اوراق تساقطت بــ حزنها من عمق الذات ، وتركت تداعياتها على جدار العمر...

      بل كان صوت الحكمة يتعالى من واقع التجربة ..

      هكذا هي الحياة بكل مرارتها وتجاربها وتراكماتها تجعل لنا فلسفةً معينةً ونظرةً لما وراء الأشياء ...

      لقد أشرقتِ علينا من خلف هضاب الجمال بــ لغتكِ الثرية و صورها التي تنبض بــ
      الجمال - رغم مافيها من وجع - مستعملةً مدارككِ و معارفكِ و ثقافتكِ الواسعة مع خيال خصب مورق ...

      أسعدني جداً هذا العمق في الطرح رغم الحزن ،،، حرفكِ راقت لي كثيراً ...

      تمنياتي لكِ بـــ السعادة والهناء وراحة البال ..

      تحيتي وتقديري وامتناني [/align]


      .




      .





      .





      .

      [align=center][gdwl]همســـــة سرورية: اغمسي قلمك في شعاع الشمس لـــ تسطع حروفكِ إشراقاً وسحرا... [/gdwl][/align]


      تعليق

      • وفاء الأيوبي
        أديبة وكاتبة
        • 15-09-2008
        • 643

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الهام ملهبي مشاهدة المشاركة
        الابتسام داخل صورة

        مقطوعات الكون لم أعزفها
        تمنيتها غطاء للأسرة
        فارتسمت أمامي رحلةً رحلة
        و حرفا حرفا
        كأنما تبحث عن أعضاء المعرفة
        كأنما كانت تعرف أنني
        لا أهب من الماضي.
        أصابعي خمسة
        و شريط غير مستقيم
        يرتسم على ظهري مثل سنبلة
        او مثل شاهد على رحلات الجسد.
        النافذة كانت بلا زوايا
        إلا زاوية المصير
        و الجسد لا يميل إلا مع ترانيم الجسد.
        كنت داخل الصورة
        على الوتر لم أرقص،
        و داخل اللون الأحمر
        لم ابتسم.
        لست موناليزا داڤنشي ،
        و لا أنا
        أصفر داخل الأزرق
        و لا حتى سطر داخل الداخل.
        أنا كائن
        يقعد باستمرار على حجر
        كلما نادته الظلال بصوت مبحوح.
        العري صار تجعيدة خجولة
        على سطح تعاقب الألوان.
        و ببطء
        أصبحت النبضات فارغة.
        قطرات خفيفة من المطر
        تسلقت جدار الروح
        و نادتني ذلك الصباح.
        لم أجبها ،
        رفضت الطاعة لأول مرة
        و كانت آخر مرة.
        و مثل عصفور مسجون
        شرعت في تقشير طلاء القفص
        حتى امنع عنه انعكاس الضوء.
        هل كان ذلك انتقاما ؟
        هراء..
        لم يكن حتى محاولة للتدفق.
        الأبواب دون سابق إنذار
        أثلجت الدم بداخلي،
        أردت أن أهمس للقمر
        و كان إطار الصورة
        صلبا و قاسيا.
        بألوان الرتابة
        أستطيع أن أصف الفجر
        و أن أكوﱢن موجا.
        تبللت الأيام،
        و الهواء يسيل بغزارة.
        المفاجئة
        لم تعد تنبت في أراضي،
        و الصورة لم تعد حبسا
        صارت التئاما.
        الشاعرة الفاضلة إلهام ملهبي

        في حرفك عمق وأبعاد
        ظلال همسك لها ظلال متباعدة متلاحمة تتزاحم في شدة لتبتعد
        لصورك شطحات لا يمكن اقتناصها بقراءة يتيمة بل يشغف الفكر بتقصي الدلالات فلعباراتك غير دلالات

        فلسفتك لا تتوقف عند كلمات معجمية
        والفكر عندك خلاق خلاق

        حقيقة ضعت في غمار قصيدتك
        أحاول التشبث بقشة وبألواح وأستأنس بالبوح
        وما خالجني خوف الخضم والأمواج
        بل راقتني المغامرة في حرفك الشهي البهي
        أغوص على الدر في الياقوت اللاهب

        لك مني كل التقدير


        قد وردت سهوا على ما يبدو المفاجئة والمفترض المفاجأة ( ما قبل الهمزة مفتوح وهي مفتوحة ترسم على الألف )
        sigpic
        إجمعني جنى في عين مغامر
        طيف جحافل ، هدير العمر
        في حدقة وطن !!

        تعليق

        • الهام ملهبي
          عضو الملتقى
          • 04-11-2008
          • 113

          #5

          الغالية وفاء الايوبي
          رجاء مري دائما على نصوصي ، بعقلك الخصب ، و قلبك الفنان.
          لك ألف تقدير و امتنان.
          [SIZE="5"][B][COLOR="Red"][CENTER]واصل معي يا صاحبي
          لا زال في القلب شيء يستحق الانتباه[/CENTER][/COLOR][/B][/SIZE]

          تعليق

          • الهام ملهبي
            عضو الملتقى
            • 04-11-2008
            • 113

            #6
            القديرة حياة سرور
            أسعدني مرورك العذب على قصيدتي، و كيف لا يسعدني مرور عيون تتلاحم مع الحرف ، لتشكل حرفا أبدع و أجمل .
            لك أعذب التحايا و أرقها
            [SIZE="5"][B][COLOR="Red"][CENTER]واصل معي يا صاحبي
            لا زال في القلب شيء يستحق الانتباه[/CENTER][/COLOR][/B][/SIZE]

            تعليق

            • خالد ابو زيد
              عضو الملتقى
              • 21-09-2008
              • 96

              #7
              لا ادري لماذا احس ان للقصيدة تصميم خاص
              ملهبي سأسميه
              هناك اطارات للعطر في زواية الصورة
              شيء بطعم تراكيب هندسية
              وصف يآخي الملومس
              شكرا الهام ... وضحت الصورة
              تعال معي كي نكتب ما شاء القلب لا ما شئنا

              تعليق

              • الهام ملهبي
                عضو الملتقى
                • 04-11-2008
                • 113

                #8
                [align=center]
                أخي خالد.
                عذرا ، تأخرت في الرد على تعليقك.
                تعجبني تعليقاتك ، فيها مزيج من تخصصك الهندسي ، و روحك الفنانة. لم أكن من قبل أنتبه إلى أن نصوصي مليئة بالاشكال الهندسية. شكرا.
                الى لقاء آخر مع قصيدة اخرى. فالقصيدة هي لقاؤنا اللامتناهي.
                [/align]
                [SIZE="5"][B][COLOR="Red"][CENTER]واصل معي يا صاحبي
                لا زال في القلب شيء يستحق الانتباه[/CENTER][/COLOR][/B][/SIZE]

                تعليق

                • عيسى عماد الدين عيسى
                  أديب وكاتب
                  • 25-09-2008
                  • 2394

                  #9
                  الابتسام داخل صورة


                  مقطوعات الكون لم أعزفها
                  تمنيتها غطاء للأسرة
                  فارتسمت أمامي رحلةً رحلة
                  و حرفا حرفا
                  كأنما تبحث عن أعضاء المعرفة
                  كأنما كانت تعرف أنني
                  لا أهب من الماضي.

                  إلهام ملكة الرمزية هنا

                  معزوفة الحب عُزفت من زمن بعيد وكذلك معزوفات الموسيقا الرائعة التي تحكي قصصاً عميقة من هذه القصص، و كأنها تبحث عن المتلقي الذي يفهمها


                  أصابعي خمسة
                  و شريط غير مستقيم
                  يرتسم على ظهري مثل سنبلة
                  او مثل شاهد على رحلات الجسد.


                  يعود عادة الجسد من الرحلات متعباً وعموده أي شريطه غير المستقيم
                  يتغير شكله بعد ذلك ، و هنا عاد من رحلة متعبة يحتاج فيها إلى الراحة
                  قد يكون الحب أنهك كاهله



                  النافذة كانت بلا زوايا
                  إلا زاوية المصير
                  و الجسد لا يميل إلا مع ترانيم الجسد.

                  هنا كأن المصير كان مرتبط بشخص من نحب فلم تعُد هناك احتمالات أخرى لذا فقدت النافذة الزوايا ، وكذلك لو كانت بوصلة لأشارت إلى اتجاه واحد ، فذلك الجسد يفهم إيماءاته جسد واحد يتناغمان معاً على لحن واحد هو لحن الحياة

                  كنت داخل الصورة
                  على الوتر لم أرقص،
                  و داخل اللون الأحمر
                  لم ابتسم.


                  كأنك كنت في جو المحب لكنك لم تمشي كما شاء لأنه كان يريد أن يتصرف على هواه ويستغل المشاعر الطيبة



                  لست موناليزا داڤنشي ،
                  و لا أنا
                  أصفر داخل الأزرق
                  و لا حتى سطر داخل الداخل.
                  أنا كائن
                  يقعد باستمرار على حجر
                  كلما نادته الظلال بصوت مبحوح.


                  هنا كأنك تنكرين جمالك , و أنت جميلة بالتأكيد دون ألوان التزييف والمكياج
                  أنت على طبيعتك ، بروح رقيقة تلبي نداء الحب البريء و تريدنه أن يُخدش


                  العري صار تجعيدة خجولة
                  على سطح تعاقب الألوان.
                  و ببطء
                  أصبحت النبضات فارغة.

                  اكتشفتِ هنا حقيقة الأمر و تغيرت نظرتك له و أخرته من دائرة قلبك و اهتمامك


                  قطرات خفيفة من المطر
                  تسلقت جدار الروح
                  و نادتني ذلك الصباح.
                  لم أجبها ،
                  رفضت الطاعة لأول مرة
                  و كانت آخر مرة.

                  كأن قطراتٍ من الدمع جرت على خديك ، أو أو أنها لم تسقط فبكت الروح بدلاً وهو الأقسى لأن الروح تبكي بصمت ، وقررت عدم الاستجابة لتلك النداءات

                  و مثل عصفور مسجون
                  شرعت في تقشير طلاء القفص
                  حتى امنع عنه انعكاس الضوء.
                  هل كان ذلك انتقاما ؟
                  هراء..
                  لم يكن حتى محاولة للتدفق.


                  هنا كأنك تعيدين الحسابات وتقيّمين التجربة حيث حبست نفسك من أجلك ذلك
                  و كان هناك تعذيب للنفس و ندم ، و قرار صارم بعدم العودة



                  الأبواب دون سابق إنذار
                  أثلجت الدم بداخلي،
                  أردت أن أهمس للقمر
                  و كان إطار الصورة
                  صلبا و قاسيا.

                  هنا أصبحت باردة المشاعر لأن الأمر كان صعباً و قاسياً على عواطف صافية نقية

                  بألوان الرتابة
                  أستطيع أن أصف الفجر
                  و أن أكوﱢن موجا.


                  هنا أصبحت الأيام تسير متشابهة يلونها الملل وكذلك السهرات حتى الفجر
                  الموج نتيجة العاصفة التي هبت على أيامك الحلوة



                  تبللت الأيام،
                  و الهواء يسيل بغزارة.
                  المفاجأة
                  لم تعد تنبت في أراضي،
                  و الصورة لم تعد حبسا
                  صارت التئاما.[/COLOR]
                  [/QUOTE]


                  لماذا تتهمي أرضك بأنها لم تعد تنبت ،أرضك الخصبة بحاجة لمن يعتني بها
                  و لا تجعلي الصورة السلبية تأسر مشاعرك مهما كانت الرياح قوية و الموج عالٍ
                  لكي تبقي مبتسمة داخل الصورة




                  إلهام ، مرة أخرى حاولت أن أغوص داخل واحد من نصوصك الرائعة
                  ملكةٌ في الرمزية أنت

                  لك تحيتي
                  [/SIZE]

                  تعليق

                  • الهام ملهبي
                    عضو الملتقى
                    • 04-11-2008
                    • 113

                    #10
                    أخي عيسى عماد الدين،
                    تمتعني قراءتك لنصوصي ، سررت بمرورك.
                    تحية مليئة بعبق كل الورود.
                    [SIZE="5"][B][COLOR="Red"][CENTER]واصل معي يا صاحبي
                    لا زال في القلب شيء يستحق الانتباه[/CENTER][/COLOR][/B][/SIZE]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X