الحقيقة لا أدري ما هو المسموح في الأدب الساخر هنا وما هو الممنوع لكن المهم أن الأمر يدخل في نطاق الأدب فلا بد أن يحمل بعض الاستثناءات خارج مقص الرقيب أو داخله فلا مشكلة لو تم الحذف فهي شؤونكم كإدارة ولكني أود هنا بطرح بعض القصص لأمثال وأحداث ساخرة تحمل حكمة اجتماعية أو سياسية أو تحمل على الأقل شيئا ما من هذيان الحياة التي نحياها
سأقدم قصة كبداية أستهل بها مشاركاتي معكم في هذا المنبر
وهي باللهجة الفلسطينية والتي أتمنى أن تكون واضحة ومفهومة للجميع
===
كان يا مكان في اتنين اخوة واحد منهم لافف وداير وشاطر والتاني غلبان وطيب وساذج او بالعربي المشبرح اهبل ...المهم الاتنين بيدوروا على شغل مش ملاقيين , الشاطر طنش كم يوم الطيب وهو بيلف راح عند واحد يهودي قله عندك شغل الي ؟ قله اليهودي عندي شغل بس على شرط اذا بدك تشتغل ممنوع الزعل !!
قله كيف يعني ؟ قله شرطي انه شو ما يصير ما تزعل وان زعلت واعترفت انك زعلان من حقي اشوه وجهك بالشفرة اعمله شوارع ... قله معقول هيك ..قله اليهودي انت حر بدك تشتغل هدا شرطي وبعدين انت حاول ما تزعل بيكون شرطي عالفاضي ولا كأنه صار ... المهم الطيب الغلبان وافق محتاج الشغل .. .
اليهودي قله : في عندك هناك قطيع غنم روح طعميهم وفي كلبة كمان دير بالك عليها واكلها ...راح الطيب ينفذ الاوامر ..الغنم مش راضي ياكل والكلبة تهرب منه وتهجم عليه وما تاكل وصار يوقع في الطين وتبهدل اخر بهدلة وما زبط معه انه يأكل الغنم والكلب ...الطيب فقد اعصابه وصار بده يبكي ... راح لليهودي .. قله يا معلم انا حاولت كل جهدي والغنم والكلبة مش راضيين ياكلوا وتبهدلت وغرقت بالطينة وعالفاضي ..قله اليهودي وليش زعلان ..انت زعلان يعني ؟ قله الطيب اه زعلان ونص طبعا طول اليوم اتعب واركض وعالفاضي .. قله بس استنى .. احنا بين شرط .. ممنوع الزعل ولازم انفذ اللي اتفقنا عليه ... قله الطيب لا حرام هيك قله مين حكالك تزعل!!المهم مسك هالشفرة وبلش بوجهه عمله شوارع ... روح الغلبان على بيته حزين ومهموم ..شافه اخوه الشاطر واللئيم انجن ..قله مين عمل هيك بوجهك حكاله القصة ..قله بكرة ما تروح ولا مطرح انا رايح هناك مكانك ... المهم من الفجر اخد حاله وراح عند اليهودي ..مرحبا يا معلم .. اهلين ..عندك شغل ؟
قله عندي بس انا الي شرط .. قله الشاطر اشرط زي ما بدك .. قله هو شرط واحد ... ممنوع الزعل. .
قله ماشي ..قله اليهودي واللي بيزعل بيتشوه وجهه بالشفرة ..قله الشرط علينا احنا الاتنين ؟
اليهودي مطمن ...قله آه علينا احنا الاتنين اللي بيزعل من الشغل يتشفر وجهه ...
قله ماشي اتفقنا .. المهم اليهودي قله روح اكل الغنم والكلبة ... وبعدين بتيجي ...قله ماشي ..
راح اخد الاكل وحطه قدام الكلبة .. اجت تاكل راح ضاربها برجله وجاب حبل وربطها في البير وشنقها ..
بعد شوي راح على اهل البلد وعزمهم على ارض اليهودي .. ورجع بلش يدبح في هالغنم ويجهز الاكل وخلى الكل ياكل ويشبع والباقي اعطاه للناس وهما مروحين ... واخر النهار اجا اليهودي صاحب الشغل ..قله شو عملت؟ قله والله يا معلمي الكلبة وقعت في البير رميت حبل انقذها التف على رقبتها انخنقت ماتت , اجوا الجيران كلهم يساعدوني نطلعها من البير وصار وقت غدا دبحت شوي خرفان علشان ياكلوا صارت الناس الغلابة تيجي وتزيد وتطلب نكرمهم انجبرت ادبح الغنم اللي باقي واكل الجميع وبعتولك السلام .. اليهودي انجن ..شو بتحكي انت مجنون شو عملت دمرتني .. قله شو معلمي لتكون زعلت؟ اوعى تكون زعلت ها ؟ قله اليهودي وهو بيكتم غيظه لالا ابدا على شو ازعل يا زلمة .. ههه مش زعلان انا حتى شوف هيني باضحك... وراح نام ...
تاني يوم من الصبح اليهودي طول الليل كان بيفكر كيف ينتقم من الشاطر ...قله اليوم عندك شغل كتير ..حكاله بتؤمر يا معلم شو شغلنا اليوم ؟ قله شايف كل هده الارض المزروعة ... وأشر على مساحة ارض ضخمة جدا .. قله شايفها .. قله اليهودي بدك تنظفها من العشب وين في عشب تخلعه ...قله حاضر ..غاب الشاطر ساعتين تلاتة ورجع لليهودي .. قله يا معلمي يا معلمي الحق.. قله شو صار .. قله خايف تزعل والله لو حكتلك .. قله لا مش حازعل احكي.. قله انا حبيت اختصر الوقت قلت احط شوية بنزين على العشب واولعه بينحرق العشب بدون ما نضيع ايام واحنا نخلع عشب الا النار يا معلمي بتولع بكل الارض وتحرق كل الزرع مع العشب .. انجن اليهودي وعصب ..خربت بيتي الله يخرب بيتك ..قله لتكون زعلان يا معلمي؟ قله لالا مش مستاهلة الزعل.. وكتم غيظه وراح .. قعد اليهودي يفكر كيف يخلص من هالمصيبة اللي ابتلى فيها ... وكان عنده بنتين وحدة متجوزة في مكان بعيد وجوزها عيلته كبيرة ومركزه كبير .. والبنت التانية لسه عنده .. المهم وصل لفكرة .. ومن الصبح قال للشاطر اليوم بدك تروح توصل بنتي عند اختها وترجعها بالليل. قله الشاطر ولا يهمك معلمي .. كتب اليهودي ورقة رسالة فيها انه اقتلوا حامل هده الرسالة وقطعوه وارموه في البحر بمجرد ما يوصلكم مع بنتي .. واعطاه الرسالة وقله خود البنت وروح يلا وصلها .. .هلاء الشاطر حس انه في غدر راح عمل حاله بده ياخد اكل للطريق وفتح الرسالة قرأ اللي فيها ... طبعا رمى الورقة وكتب غيرها .. احترموا حامل الرسالة وقدروه واكرموه فهو ضيفي واخد البنت وراح .. طبعا وصل هناك احترموه اخر احترام وقضى يوم حلو جدا وبالمساء اخد وبده يروحها ..وصلوا متأخرين جدا .. قال للبنت والله مش حلوة نصحي اهلك في هالوقت المتأخر ..قالتله وكيف نفتح البوابة طيب؟ قلها شو رأيك انا اساعدك تطلعي من فوق الباب وتنزلي بالداخل تفتحي الباب وانا بادخل السيارة وبنسكر الباب وبتفوتي تنامي وانا باروح غرفتي بالمزرعة .. حكتله ماشي .. المهم حط ايديه يساعدها تطلع فوق الباب وطبعا في رماح مدببة حديدية في الباب من فوق .. وعند ما وصلت فوق البوز المدبب رفع ايديه من تحتها وشدها من رجليها طبعا بطنها صار نصين ...وصار يصرخ يا معلمي الحقني الحنقي يا معلمي .. طلع المعلم ولك ايش فيه مالك فضحت الدنيا صحيت الجيران قله الحق يا معلم بنتك ماتت.. صار اليهودي يولول ويصوت ويصرخ ... قله يا معلمي قلتلها لبنتك اطلع افتح الباب قالت لا وما رضيت طلعت هي تفتح الباب ووقعت عالبوز الحديد قتلها ... امانة ما تزعل يا معلمي . اوعى تكون زعلت ؟
اليهودي راح يموت قهر طبعا بس قله لا ما زعلت هدا قدر ...
بعد العزاء قعد اليهودي مع مرته وقلها اسمعي اذا ضلينا في هالبلد هدا راح يقضي علينا كلنا خلينا نرحل من الصبح وما بدنا كل هالبلاد ..هدا مصيبة وانحدفت علينا. . المهم اتفق هو ومرته انهم يركبوا قاربهم من البحيرة وياخدوا الشغلات الغالية والضرورية معهم ويرحلوا ... كان الشاطر اللئيم سامع كل الخطة راح اتخبى بصندوق الأغراض والأكل .. المهم مع الفجر صحي اليهودي ومرته ركبوا القارب وكانوا مجهزين كل اغراضهم طبعا فيه وصار يجدف المعلم ..وبعد كم ساعة جاعوا ..بيفتح اليهودي الصندوق ياخد اكل الا اللئيم بيطلعله ..ولك شو جابك هون قله يا معلمي انا جيت احرس الك الاكل والاغراض خوف من الحرامية انا وفي يا معلمي ..
انقهر اليهودي ..صار يوشوش مرته انه بالليل تعمل حالها نايمة وهو كمان يعمل حاله نايم ويخلوه نايم بالنص بينهم وبس يغفى يحمله هو واياها كل واحد من جهة ويرموه بالمية وبيغرق وبيخلصوا منه ...
طبعا هو صاحي لكل الموضوع .. نام اليهودي ومرته وهو بينهم والدنيا عتمة كتير .. غير مكانه وحط مرته لليهودي بالنص .. صحي اليهودي ومسك مرته من ايد ورجل وهو بيفكرها المصيبة وطبعا اللئيم كان ماسك الايد والرجل التانية وبلش واحد اتنين هيلا هوب وقبل ما يرميها بالمية بيقول لليهودي يا خسارة العشرة يا معلمي هيك بدك تموت مرته و راح راميها ... اليهودي فقد اعصابه وصار يصرخ زي المجنون ..قله شو يا معلمي زعلت ؟ قله ولك زعلت يلعن اهلك ويلعن الساعة اللي شفتك فيها ولك مش بس زعلت ولك انقهرت ولك كفرت ... قله بس يا معلمي مفناش من زعل .. بيننا اتفاق .. وراح مطلع هالشفرة ومشوه وجه اليهودي ... واخد بثار اخوه ... اوعوا يكون حد زعل ؟؟
سأقدم قصة كبداية أستهل بها مشاركاتي معكم في هذا المنبر
وهي باللهجة الفلسطينية والتي أتمنى أن تكون واضحة ومفهومة للجميع
===
كان يا مكان في اتنين اخوة واحد منهم لافف وداير وشاطر والتاني غلبان وطيب وساذج او بالعربي المشبرح اهبل ...المهم الاتنين بيدوروا على شغل مش ملاقيين , الشاطر طنش كم يوم الطيب وهو بيلف راح عند واحد يهودي قله عندك شغل الي ؟ قله اليهودي عندي شغل بس على شرط اذا بدك تشتغل ممنوع الزعل !!
قله كيف يعني ؟ قله شرطي انه شو ما يصير ما تزعل وان زعلت واعترفت انك زعلان من حقي اشوه وجهك بالشفرة اعمله شوارع ... قله معقول هيك ..قله اليهودي انت حر بدك تشتغل هدا شرطي وبعدين انت حاول ما تزعل بيكون شرطي عالفاضي ولا كأنه صار ... المهم الطيب الغلبان وافق محتاج الشغل .. .
اليهودي قله : في عندك هناك قطيع غنم روح طعميهم وفي كلبة كمان دير بالك عليها واكلها ...راح الطيب ينفذ الاوامر ..الغنم مش راضي ياكل والكلبة تهرب منه وتهجم عليه وما تاكل وصار يوقع في الطين وتبهدل اخر بهدلة وما زبط معه انه يأكل الغنم والكلب ...الطيب فقد اعصابه وصار بده يبكي ... راح لليهودي .. قله يا معلم انا حاولت كل جهدي والغنم والكلبة مش راضيين ياكلوا وتبهدلت وغرقت بالطينة وعالفاضي ..قله اليهودي وليش زعلان ..انت زعلان يعني ؟ قله الطيب اه زعلان ونص طبعا طول اليوم اتعب واركض وعالفاضي .. قله بس استنى .. احنا بين شرط .. ممنوع الزعل ولازم انفذ اللي اتفقنا عليه ... قله الطيب لا حرام هيك قله مين حكالك تزعل!!المهم مسك هالشفرة وبلش بوجهه عمله شوارع ... روح الغلبان على بيته حزين ومهموم ..شافه اخوه الشاطر واللئيم انجن ..قله مين عمل هيك بوجهك حكاله القصة ..قله بكرة ما تروح ولا مطرح انا رايح هناك مكانك ... المهم من الفجر اخد حاله وراح عند اليهودي ..مرحبا يا معلم .. اهلين ..عندك شغل ؟
قله عندي بس انا الي شرط .. قله الشاطر اشرط زي ما بدك .. قله هو شرط واحد ... ممنوع الزعل. .
قله ماشي ..قله اليهودي واللي بيزعل بيتشوه وجهه بالشفرة ..قله الشرط علينا احنا الاتنين ؟
اليهودي مطمن ...قله آه علينا احنا الاتنين اللي بيزعل من الشغل يتشفر وجهه ...
قله ماشي اتفقنا .. المهم اليهودي قله روح اكل الغنم والكلبة ... وبعدين بتيجي ...قله ماشي ..
راح اخد الاكل وحطه قدام الكلبة .. اجت تاكل راح ضاربها برجله وجاب حبل وربطها في البير وشنقها ..
بعد شوي راح على اهل البلد وعزمهم على ارض اليهودي .. ورجع بلش يدبح في هالغنم ويجهز الاكل وخلى الكل ياكل ويشبع والباقي اعطاه للناس وهما مروحين ... واخر النهار اجا اليهودي صاحب الشغل ..قله شو عملت؟ قله والله يا معلمي الكلبة وقعت في البير رميت حبل انقذها التف على رقبتها انخنقت ماتت , اجوا الجيران كلهم يساعدوني نطلعها من البير وصار وقت غدا دبحت شوي خرفان علشان ياكلوا صارت الناس الغلابة تيجي وتزيد وتطلب نكرمهم انجبرت ادبح الغنم اللي باقي واكل الجميع وبعتولك السلام .. اليهودي انجن ..شو بتحكي انت مجنون شو عملت دمرتني .. قله شو معلمي لتكون زعلت؟ اوعى تكون زعلت ها ؟ قله اليهودي وهو بيكتم غيظه لالا ابدا على شو ازعل يا زلمة .. ههه مش زعلان انا حتى شوف هيني باضحك... وراح نام ...
تاني يوم من الصبح اليهودي طول الليل كان بيفكر كيف ينتقم من الشاطر ...قله اليوم عندك شغل كتير ..حكاله بتؤمر يا معلم شو شغلنا اليوم ؟ قله شايف كل هده الارض المزروعة ... وأشر على مساحة ارض ضخمة جدا .. قله شايفها .. قله اليهودي بدك تنظفها من العشب وين في عشب تخلعه ...قله حاضر ..غاب الشاطر ساعتين تلاتة ورجع لليهودي .. قله يا معلمي يا معلمي الحق.. قله شو صار .. قله خايف تزعل والله لو حكتلك .. قله لا مش حازعل احكي.. قله انا حبيت اختصر الوقت قلت احط شوية بنزين على العشب واولعه بينحرق العشب بدون ما نضيع ايام واحنا نخلع عشب الا النار يا معلمي بتولع بكل الارض وتحرق كل الزرع مع العشب .. انجن اليهودي وعصب ..خربت بيتي الله يخرب بيتك ..قله لتكون زعلان يا معلمي؟ قله لالا مش مستاهلة الزعل.. وكتم غيظه وراح .. قعد اليهودي يفكر كيف يخلص من هالمصيبة اللي ابتلى فيها ... وكان عنده بنتين وحدة متجوزة في مكان بعيد وجوزها عيلته كبيرة ومركزه كبير .. والبنت التانية لسه عنده .. المهم وصل لفكرة .. ومن الصبح قال للشاطر اليوم بدك تروح توصل بنتي عند اختها وترجعها بالليل. قله الشاطر ولا يهمك معلمي .. كتب اليهودي ورقة رسالة فيها انه اقتلوا حامل هده الرسالة وقطعوه وارموه في البحر بمجرد ما يوصلكم مع بنتي .. واعطاه الرسالة وقله خود البنت وروح يلا وصلها .. .هلاء الشاطر حس انه في غدر راح عمل حاله بده ياخد اكل للطريق وفتح الرسالة قرأ اللي فيها ... طبعا رمى الورقة وكتب غيرها .. احترموا حامل الرسالة وقدروه واكرموه فهو ضيفي واخد البنت وراح .. طبعا وصل هناك احترموه اخر احترام وقضى يوم حلو جدا وبالمساء اخد وبده يروحها ..وصلوا متأخرين جدا .. قال للبنت والله مش حلوة نصحي اهلك في هالوقت المتأخر ..قالتله وكيف نفتح البوابة طيب؟ قلها شو رأيك انا اساعدك تطلعي من فوق الباب وتنزلي بالداخل تفتحي الباب وانا بادخل السيارة وبنسكر الباب وبتفوتي تنامي وانا باروح غرفتي بالمزرعة .. حكتله ماشي .. المهم حط ايديه يساعدها تطلع فوق الباب وطبعا في رماح مدببة حديدية في الباب من فوق .. وعند ما وصلت فوق البوز المدبب رفع ايديه من تحتها وشدها من رجليها طبعا بطنها صار نصين ...وصار يصرخ يا معلمي الحقني الحنقي يا معلمي .. طلع المعلم ولك ايش فيه مالك فضحت الدنيا صحيت الجيران قله الحق يا معلم بنتك ماتت.. صار اليهودي يولول ويصوت ويصرخ ... قله يا معلمي قلتلها لبنتك اطلع افتح الباب قالت لا وما رضيت طلعت هي تفتح الباب ووقعت عالبوز الحديد قتلها ... امانة ما تزعل يا معلمي . اوعى تكون زعلت ؟
اليهودي راح يموت قهر طبعا بس قله لا ما زعلت هدا قدر ...
بعد العزاء قعد اليهودي مع مرته وقلها اسمعي اذا ضلينا في هالبلد هدا راح يقضي علينا كلنا خلينا نرحل من الصبح وما بدنا كل هالبلاد ..هدا مصيبة وانحدفت علينا. . المهم اتفق هو ومرته انهم يركبوا قاربهم من البحيرة وياخدوا الشغلات الغالية والضرورية معهم ويرحلوا ... كان الشاطر اللئيم سامع كل الخطة راح اتخبى بصندوق الأغراض والأكل .. المهم مع الفجر صحي اليهودي ومرته ركبوا القارب وكانوا مجهزين كل اغراضهم طبعا فيه وصار يجدف المعلم ..وبعد كم ساعة جاعوا ..بيفتح اليهودي الصندوق ياخد اكل الا اللئيم بيطلعله ..ولك شو جابك هون قله يا معلمي انا جيت احرس الك الاكل والاغراض خوف من الحرامية انا وفي يا معلمي ..
انقهر اليهودي ..صار يوشوش مرته انه بالليل تعمل حالها نايمة وهو كمان يعمل حاله نايم ويخلوه نايم بالنص بينهم وبس يغفى يحمله هو واياها كل واحد من جهة ويرموه بالمية وبيغرق وبيخلصوا منه ...
طبعا هو صاحي لكل الموضوع .. نام اليهودي ومرته وهو بينهم والدنيا عتمة كتير .. غير مكانه وحط مرته لليهودي بالنص .. صحي اليهودي ومسك مرته من ايد ورجل وهو بيفكرها المصيبة وطبعا اللئيم كان ماسك الايد والرجل التانية وبلش واحد اتنين هيلا هوب وقبل ما يرميها بالمية بيقول لليهودي يا خسارة العشرة يا معلمي هيك بدك تموت مرته و راح راميها ... اليهودي فقد اعصابه وصار يصرخ زي المجنون ..قله شو يا معلمي زعلت ؟ قله ولك زعلت يلعن اهلك ويلعن الساعة اللي شفتك فيها ولك مش بس زعلت ولك انقهرت ولك كفرت ... قله بس يا معلمي مفناش من زعل .. بيننا اتفاق .. وراح مطلع هالشفرة ومشوه وجه اليهودي ... واخد بثار اخوه ... اوعوا يكون حد زعل ؟؟
تعليق