بانتظاري مرة أخرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء عبدالرزاق
    عضو الملتقى
    • 30-07-2008
    • 447

    بانتظاري مرة أخرى

    ( بانتظاري مرة ً أخرى)


    أعيدي إليّ
    ما تجرأتِ عليه
    ونسيتِ أنه يتوجه لي
    كهدبٍ لا كحل له
    وكشفق ٍ يصهر جمري

    أعيدي إليّ
    أقراطا ً صمـّاء
    وقميصَ نوم ٍ مؤجل ٍ
    سنواتـُهُ خيزرانٌ وسياط
    ظلـُهُ فدية ٌ
    تلاقحت خيوطـُها ومأمأت
    على شجر ٍ مثلـِها
    تئنّ ُ كلما ْخرستْ ريحُكِ

    أعيدي إليّ جسدا ً
    تعددت ندوبُهُ وصرختْ
    مرة ً بي ومرة ً عليّ
    ندبة ٌ ذابت بين أصابعي
    ندبة ٌ لا أعرِفـُها
    ثلاثٌ تعرفــُني
    ندبتان اتسعتْ حدقاتـُهما وتكلستْ
    عشرون تشبثتْ بمكانـِها
    عشرٌ صفـّقتْ راغبة ً بي
    دافىء ٌ قيحـُها
    والآتي مجرد ُ إفلاس

    كيف تعيدينه لي؟
    أيتها المرايا الوقحة
    كيف
    أخبريني كيف؟
    كيف أسترجع صباحا ً
    ساقه صمتـُكِ للذبح
    فقط اعطيتهِ حفرة ً
    وقلتِ له عتـّق خرائطـَكَ
    وتكاثف كمدينة
    كيف أنجو بثوب ٍ بارد ٍ
    أيتها اللئيمة ُتلأمـَنَ مثلـُكِ
    لكن أشرطتـَه بين قيثارتيَّ
    تعاكفتْ سيوفـُها وانحنتْ
    أحمرٌ عمْرُها
    احتضنتـُها كحبل ِ سُرّتي
    وأبقيتُها لترافقـُني
    لمهديَ الأخير
    أفي شريعتـُكِ وأدُ الذ َكـَر؟
    لماذا إذا ً شربتِهِ وكأسيّ الأولى؟
    لستُ أحاسبـُكِ
    أنا المتعلقة ُ بكِ كخيطِ ماء

    هاهيَ الريحُ تنقرُ بابي
    فهل لديكِ بقايا من قميص ِعزلتي؟
    إنه الشتاء
    ولدي الجديد
    بحاجة ٍ إلى ما يلوكُهُ
    ليلعبَ بكراتِ الدمع ِ بعد أشهر ٍ
    ويخرجَ إلى الشارع ِ
    يدلُّ امرأة ً حبلى إلى بابي
    ها هنا أي خالتي
    دارٌ للأيتام
    ومربـّية ٌ للشتاءات

    إن كان لكِ حاجة ٌ لليتم
    تفضلي
    مرآتيَ العنكبوت
    وحاذري أن تتهشمي
    داريَ كومة ُ أحلام ٍ تحجرتْ
    وجوقة ٌ صمَتتْ
    بمحاولتــِها الأولى وَوَوَ وَ وَ
    وْووْووْو
    و ِو ِوِو ِو ِ ...
    ولم تـُكمل
    تفضلي
    معي يتيمان فقط
    إن كانت لكِ حاجة ٌ توسّلي
    لكن ابقي ليَ النون
    مازال يعرقُ ماؤها في قلبي.
  • أملي القضماني
    أديب وكاتب
    • 08-06-2007
    • 992

    #2
    الراقية وفاء

    اعرف أنَّ النور ملء أناملك

    وأنَّ الشهد ملءَ حروفك

    فيك ومعك المكان يتسع ويصبح أبهى

    تحية تليق بمقامك أيتها الجميلة

    لك ودي ومحبتي وإعجابي
    التعديل الأخير تم بواسطة المدقق اللغوي_02; الساعة 20-11-2008, 11:57. سبب آخر: ملىء = ملءَ

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      تقفين عند منعطف .. هنا .. أمام مرآة العمر .. تبحثين عن أشياء .. ربما الوقت هزمها فيك .. و ربما هزمتها تباريح ومواجدات .. هنا .. وهنا .. وهنا ..و على امتداد شفافيتك .. تبحثين ربما عن الطزاجة .. و أنفاس البكارى ..
      و حناء عرس .. و على امتداد خريطتك .. كم من شتاء عابر .. أدفأتى .. و حولت ثلجه لجمرات من نار .. امتدت إلى صفحة العمر القادمة .. هنا مع كل محتاج لهذا الدفء منك .. حيث تقدسين عملك .. و تجعلينه راية و مبدأ .. آلمنى هذا الاحساس باليتم .. فهو يعنى أن الدنيا خواء .. كثيرون و لا أحد !!!
      القصيدة تحمل الكثير الكثير .. و لأنى قرأتها فى عجالة .. لا استطيع منها الاجتزاء !!!
      شكرا لك .. على متعة صدرتها
      و إلى جديد
      ربيع عقب الباب
      sigpic

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4

        المبدعه وفاء عبد الرزاق

        حين تجافينا المرايا
        حين تصبح رؤيتها يُتم يتبعه ازرقاق سحنة..وشهقه!
        حين ترتجف الصحف بين أيدينا

        كنت رائعة كثيرا
        أحييك
        كلماتك ناقوسا
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • وفاء عبدالرزاق
          عضو الملتقى
          • 30-07-2008
          • 447

          #5
          الحبيبة املي القضماني

          مازلت اطلب من العمر بعض دفء
          شكري لك ايتها الحبيبة الغالية والمبدعة التي اعتز بها

          تعليق

          • وفاء عبدالرزاق
            عضو الملتقى
            • 30-07-2008
            • 447

            #6
            الحبيبة عائدة محمد نادر
            جوابا لسؤالك اكتب لك هذه الابيات الشعبية

            شارد من يسارك واللاحقك نابك؟
            خايف من يمينك تجرح صوابك؟
            إذا جسمك عدوّك يا هم احبابك؟

            كل الشكر لك غاليتي

            تعليق

            • وفاء عبدالرزاق
              عضو الملتقى
              • 30-07-2008
              • 447

              #7
              الصديق الغالي المبدع ربيع عقب الباب

              كل شيء
              كل شيء
              فعلا كل شيء مقصلة
              ولا صرخة تسعني

              محبة خالصة

              تعليق

              • وفاء الأيوبي
                أديبة وكاتبة
                • 15-09-2008
                • 643

                #8
                [frame="13 98"]
                الشاعرة القديرة وفاء عبد الرزاق

                ما أجمل هذي الحروف المنقبة
                تحتضن جمرا فكريًا
                تقدح شعلته مطاولة السحاب
                ما أبدع عزفك فلسفة الحياة
                سمفونية من البوح العذب
                يلامس شغاف القلوب



                أخبريني كيف؟
                كيف أسترجع صباحا ً
                ساقه صمتـُكِ للذبح
                فقط اعطيتهِ حفرة ً
                وقلتِ له عتـّق خرائطـَكَ
                وتكاثف كمدينة
                كيف أنجو بثوب ٍ بارد ٍ
                أيتها اللئيمة ُتلأمـَنَ مثلـُكِ
                لكن أشرطتـَه بين قيثارتيَّ
                تعاكفتْ سيوفـُها وانحنتْ
                أحمرٌ عمْرُها
                احتضنتـُها كحبل ِ سُرّتي
                وأبقيتُها لترافقـُني
                لمهديَ الأخير
                أفي شريعتـُكِ وأدُ الذ َكـَر؟




                للتثبيت

                ولك مني كل التقدير [/frame]
                sigpic
                إجمعني جنى في عين مغامر
                طيف جحافل ، هدير العمر
                في حدقة وطن !!

                تعليق

                • وفاء عبدالرزاق
                  عضو الملتقى
                  • 30-07-2008
                  • 447

                  #9
                  الحبيبة المبدعة وفاء الايوبي الغالية


                  لك الشكر مرتين لتثبيت النص ولمرورك العذب كأناملك
                  سعيدة بك حقا وكيف لا وانت المبدعة التي اجل قلمها واحترمه
                  دمت لي

                  تعليق

                  • يسري راغب
                    أديب وكاتب
                    • 22-07-2008
                    • 6247

                    #10
                    لتنته الندوب



                    الجوهرة السومرية
                    عبق التاريخ
                    سيدة النخيل الباسقات
                    عطر الميلاد والنشاه
                    سندريللا السماء الصافية
                    شاعرة الألفية الثالثة
                    تتألقين هنا
                    وتخاطبين واحده من اثنتين تسكنانك وهما
                    شبعاد والبصرة

                    تطالبين أولاً بنصفك الآخر
                    أعيدي إليّ
                    ما تجرأتِ عليه
                    ونسيتِ أنه يتوجه لي
                    كهدبٍ لا كحل له
                    وكشفق ٍ يصهر جمري

                    وثانيًا أناقتك وزينتك وحلو عطرك وثيابك

                    أعيدي إليّ
                    أقراطا ً صمـّاء
                    وقميصَ نوم ٍ مؤجل ٍ
                    سنواتـُهُ خيزرانٌ وسياط
                    ظلـُهُ فدية ٌ
                    تلاقحت خيوطـُها ومأمأت
                    على شجر ٍ مثلـِها
                    تئنّ ُ كلما ْخرستْ ريحُكِ

                    وثالثًا كل من كان ولم يعد كائنا في صومعة الوجدان الذاتي تعددت آلامه من القريب والغريب قهرًا وعذابًا

                    أعيدي إليّ جسدا ً
                    تعددت ندوبُهُ وصرختْ
                    مرة ً بي ومرة ً عليّ

                    هنا يتجلى الشاعر في المعاني التي لا يعرفها سواه
                    1
                    ندبة ٌ ذابت بين أصابعي
                    2
                    ندبة ٌ لا أعرِفـُها
                    3
                    ثلاثٌ تعرفــُني
                    4
                    ندبتان اتسعتْ حدقاتـُهما وتكلستْ
                    5
                    عشرون تشبثتْ بمكانـِها
                    6
                    عشرٌ صفـّقتْ راغبة ً بي
                    يحتاج الأمر الى عالم في الحساب والرياضي

                    فماذا عن الآتي
                    تحكمين بانه لاشيء - إفلاس -
                    دافىء ٌ قيحـُها
                    والآتي مجرد ُ إفلاس

                    وتسألين شبعادك وذكريات الصبا والشباب

                    كيف تعيدينه لي؟
                    أيتها المرايا الوقحة
                    كيف
                    أخبريني كيف؟
                    كيف أسترجع صباحا ً
                    ساقه صمتـُكِ للذبح
                    فقط اعطيتهِ حفرة ً
                    وقلتِ له عتـّق خرائطـَكَ
                    وتكاثف كمدينة

                    كيف يكون الانتطار انتظارًا للسراب فلا مجال للخبث والأوهام

                    كيف أنجو بثوب ٍ بارد ٍ
                    أيتها اللئيمة ُتلأمـَنَ مثلـُكِ
                    لكن أشرطتـَه بين قيثارتيَّ
                    تعاكفتْ سيوفـُها وانحنتْ
                    أحمرٌ عمْرُها
                    احتضنتـُها كحبل ِ سُرّتي
                    وأبقيتُها لترافقـُني
                    لمهديَ الأخير
                    أفي شريعتـُكِ وأدُ الذ َكـَر؟
                    لماذا إذا ً شربتِهِ وكأسيّ الأولى؟
                    لستُ أحاسبـُكِ
                    أنا المتعلقة ُ بكِ كخيطِ ماء

                    وهناك ريح قادمة عن بعد قد تكون نسيمًا وقد لا تكون
                    هاهيَ الريحُ تنقرُ بابي
                    فهل لديكِ بقايا من قميص ِعزلتي؟

                    الأمل في الأبناء والأحفاد
                    إنه الشتاء
                    ولدي الجديد
                    بحاجة ٍ إلى ما يلوكُهُ
                    ليلعبَ بكراتِ الدمع ِ بعد أشهر ٍ
                    ويخرجَ إلى الشارع ِ
                    يدلُّ امرأة ً حبلى إلى بابي
                    ها هنا أي خالتي
                    دارٌ للأيتام
                    ومربـّية ٌ للشتاءات

                    إن كان لكِ حاجة ٌ لليتم
                    تفضلي
                    مرآتيَ العنكبوت
                    وحاذري أن تتهشمي
                    داريَ كومة ُ أحلام ٍ تحجرتْ
                    وجوقة ٌ صمَتتْ
                    بمحاولتــِها الأولى وَوَوَ وَ وَ
                    وْووْووْو
                    و ِو ِوِو ِو ِ ...
                    ولم تـُكمل
                    تفضلي
                    معي يتيمان فقط
                    إن كانت لكِ حاجة ٌ توسّلي
                    لكن ابقي ليَ النون
                    مازال يعرقُ ماؤها في قلبي.

                    سيدة النخيل الباسقات
                    لازلت في وقت العطاء
                    وأنت رمز للعطاء
                    سخية أنت كريمة
                    وقوية
                    لم يهزك
                    سلطان
                    ولم تهتمي لغزو الأمريكان
                    أنت طفل الحرب
                    الذي بداخلك
                    يسكن
                    لينجب
                    طفل السلام
                    كوني له
                    طفل السلام
                    كوني
                    سيدة النخيل
                    والسماء الصافية

                    تعليق

                    • وفاء عبدالرزاق
                      عضو الملتقى
                      • 30-07-2008
                      • 447

                      #11
                      اخي الكريم يسري راغب

                      بل انا الطفل الرافض للظلم والكاسر انياب الحروب والطغاة
                      رغم ان للمرايا وقاحة الشيب لكنه ابننا حفيد ضمائرنا التي لم تشخ

                      شكرا لك ايها النبيل

                      تعليق

                      • حياة سرور
                        أديب وكاتب
                        • 16-02-2008
                        • 2102

                        #12
                        [align=center]

                        بعض الـ // المرايا//

                        تساقطت أطرفها ذات مساءٍ حزين لــ تقذفنا بين غمام الهم والحسرة

                        وترسم على ملامحنا [وشمٌ] بدمٍ لم /ولن يتخثر يوماً !!

                        ان ما نحن به سوى :
                        ([glint]أسطورة حزن // ووجعٍ يمتد حدّ العِرقِ [/glint])

                        :


                        :

                        تصرخ الدنيا وجعاً
                        كلما استجدت ضربات سياط العمر بين أوردتي الصامتة
                        تبكيني عيون الفقد والحرمان ولا جدوى من طريق بلا عنوان
                        ختم على ناصية [الضيــــاع]!

                        :


                        :

                        يــا حزني الأزلي هل لي بــ معصمٍ آخرغير الذي كبلتني به ؟
                        أما زلت تلف مشنقتك حول عنقي لــ تخنقني في كل مرةٍ أستنجد فيها وهمي / حلمي المختال بين حنايا روحي ..
                        أتتفاخر أنك تلتصق بي حدّ الولوج بـــ سوادك ؟

                        /

                        كل // حكايا // الـــ // عمـــــر

                        لا إرادة فيها لـــ تقوى على نفث روحٍ جديدة ، بــ جسدٍ استولاه الهلاك
                        وغشّتة رائحة الموتى ..
                        ولا مجدٌ جديد يستوعب الحزن بعد الممات !!

                        :



                        :



                        :

                        الأخت الفاضلة .. الكاتبة الألقة ... وفاء عبدالرزاق

                        مبهرةٌ أنتِ حد الصمت ..

                        فلسفةٌ من عمق الواقع ، ووجعٌ ينطق جوهر المضمون

                        ما أصعب أن تتجرعي الحزن من مرايا ملؤها الأسى !!

                        وآخر صورها تسقط من الوجوه حسرةً لــ تسقط المرايا ويُعلن صوت انكسارها

                        ][glint]صحوة / ضيــاع [/glint][ لا تنقضي إلا بــ مخرج حقٍّ من الدنيا !

                        نصٌّ أغدقني غصّةً .. فـــ سال دمع قلمي ونزف ...

                        بـــ حجم إبداعك في رسم الحزن أيتها الغالية أجدتِ بل أبدعتِ ...

                        دمتِ بحفظ المولى ،،، وسلمتِ من الهموم والأحزان ...

                        تحيتي وتقديري ..
                        [/align]

















                        [gdwl][align=center]همســــة سروريــــة: انهال حُزنكِ [ الساخن] يرتل الآآآآه المتجدولة في الأعماق !![/align][/gdwl]


                        تعليق

                        • وفاء عبدالرزاق
                          عضو الملتقى
                          • 30-07-2008
                          • 447

                          #13
                          الحبيبة حياة سرور الغالية

                          ردكِ ابكاني اخيَّتي وجعلني اقف ثانية ولو على حذر لأواجه المرايا :

                          لستُ وحدي ، معي الحياة بسرورها تكتب عن حزني وتتألق به فما أصعب حزن يصل بنا حد الألق الأسود.

                          ايتها الغالية كل الشكر لك والافتخار بمبدعة مثلك صديقة وحميمة الكلمة

                          تعليق

                          • عيسى عماد الدين عيسى
                            أديب وكاتب
                            • 25-09-2008
                            • 2394

                            #14
                            سيدة وفاء النص يستحق التثبيت لروعته وكثرة دلالالته

                            لكن سيدتي حبذا لو قبلت إلتفاتتي لبعض الحركات مثل
                            في هذا المقطع

                            وأبقيتُها لترافقـَني
                            لمهديَ الأخير
                            أفي شريعتِـكِ وأدُ الذ َكـَر؟
                            لماذا إذا ً شربتِهِ وكأسيّ الأولى؟
                            لستُ أحاسبـُكِ
                            أنا المتعلقة ُ بكِ كخيطِ ماء

                            وكذلك اعتقد انها المتعلق لأن ما يظهر أن المذكر هو الذي يتحدث هنا

                            أرجو أن تتقبلي إلتفاتتي بكل ود

                            و أتمنى الرد على ( المتعلقة= المتعلق) والإيضاح ولك شكري

                            مودتي

                            تعليق

                            • وفاء عبدالرزاق
                              عضو الملتقى
                              • 30-07-2008
                              • 447

                              #15
                              اخي الكريم عيسى عماد الدين
                              تحية شكر لك اخي الفاضل
                              لكني احب ان اضيف انني اخاطب المرايا هنا وانا المتعلقة بها وليس الذكر لو رجعت قليلا للنص ستجد ذلك

                              كيف تعيدينه لي؟
                              أيتها المرايا الوقحة
                              كيف
                              أخبريني كيف؟
                              كيف أسترجع صباحا ً
                              ساقه صمتـُكِ للذبح
                              فقط اعطيتهِ حفرة ً
                              وقلتِ له عتـّق خرائطـَكَ
                              وتكاثف كمدينة
                              كيف أنجو بثوب ٍ بارد ٍ
                              أيتها اللئيمة ُتلأمـَنَ مثلـُكِ
                              لكن أشرطتـَه بين قيثارتيَّ
                              تعاكفتْ سيوفـُها وانحنتْ
                              أحمرٌ عمْرُها
                              احتضنتـُها كحبل ِ سُرّتي
                              وأبقيتُها لترافقـُني
                              لمهديَ الأخير
                              أفي شريعتـُكِ وأدُ الذ َكـَر؟
                              لماذا إذا ً شربتِهِ وكأسيّ الأولى؟
                              لستُ أحاسبـُكِ
                              أنا المتعلقة ُ بكِ كخيطِ ماء

                              لو دققت حضرتك لوجدت اني اخاطب المرايا التي وأدت الصباح ( كيف استرجع صباحا ساقه صكتك للبذح) الذي اخذ كنية الذكر هنا وليس هو المتحدث بل انا المخاطبة لمراياي من اول القصيدة حتى نهايتها
                              شكرا لك مرة ثانية

                              تعليق

                              يعمل...
                              X