بانتظاري مرة أخرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يحيى البدري
    عضو الملتقى
    • 23-04-2008
    • 201

    #16
    الشاعرة وفاء دائما عندما اقرا لك شعرا اجد نفسي في العراق حيث انتِ هناك وجسدك هنا

    حتى وإن كتبت عن الشتات او كنت تكلمين نفسك بصمت كرائعتك هذه

    شكرا
    التعديل الأخير تم بواسطة يحيى البدري; الساعة 26-11-2008, 02:40.
    بحثت لك عن ذنبٍــــــٍ
    لابرر لضميري انتهازاتـي
    خالية الذنوب انتــــــِ
    وسفاح انا في تهيئاتــــــي

    البدري

    تعليق

    • وفاء عبدالرزاق
      عضو الملتقى
      • 30-07-2008
      • 447

      #17
      اخي الكريم يحى البدري الغالي

      انا جسد في لندن وروح في العراق وكل مرايا البلدان لا اجد بها غير صورة واحدة
      صورة شعبي وأرضي وإن تعددت المرايا إلا أنها عقيمة إن لم تعكس لي صورتيهما
      الشكر لك ايها الكريم

      تعليق

      • ضحى بوترعة
        نائب ملتقى
        • 22-06-2007
        • 852

        #18

        العزيزة وفاء

        نصك يخترق الرّوح بجمر الكلمات........

        شكرا شكرا أيتها الشاعرة
        محبتي

        تعليق

        • بهائي راغب شراب
          أديب وكاتب
          • 19-10-2008
          • 1368

          #19
          [frame="10 98"]

          شاعرتنا الخبيرة وفاء عبد الرازق

          نص رائع لقصيدة تحمل من معاني القلب وإرهاصات الأمل والشباب والحياة الكثير .
          شاعرتنا تريد هنا استرجاع حق لها .. ملتصق بها ، مرتبط بكينونتها كامرأة سلمت جمالها وعمرها المرآ ة ..
          ومعروف عن المرآة أنها الأداة الأقرب إلى قلب المرأة .. فبواسطتها تتزين ، وأمامها تصلح هندامها ، وبها تتسلح قبل أن تتوجه لمواعيدها المقبلة الحساسة ..
          ورغم ذلك فالمرآة تنقلب أحيانا إلى غول يسرق العمر من أي فتاة تستسلم لها .. فمن أسرار المرآة أن لها قدرات خارقة ليس أقلها استدعاء الجمال لصغيرة أو كبيرة .. وليس أكثرها أنها قادرة على تحطيم التي أمامها حين تمدها بأحاسيس الغرور والفوقية بالجمال وبالحسن الفريد .
          شاعرتنا هنا اكتشفت خطورة المرآة .. لكن بعدما سلبتها ما تريد .. عمرها الذي قضته أمامها تحدثها أو تعد وجهها بالزينة المتوقعة من مثلها ..
          وهنا نسأل سؤالا بسيطا .. هل المرآة تفعل ذلك بإرادتها أم بإرادة من تقف أمامها ، هل للمرآة سحر يفتك بالضحية ، فيستدعيها لتتجمد أمامها اليوم كله .. لتهدر العمر معها .. وهل خيال المرأة بعيد عن هذا التأثير للمرآة أم هو أساسه وسر قوتها على الأنثى خاصة ..
          لكن الخيال من صنع المرأة وليس من صنع المرآة .. فكيف تناجي مرآتها وهي مجرد آلة تعكس الصورة فقط لمن يقف أمامها ، فهي لا تصنع ولا تبوح بالأسرار داخل القلب . إنما مجرد لعبة للجمال ..
          *
          الشاعرة هنا تعيش حالة حسرة وندم .. فقد ضيعت صباحها ويبدو ذلك بتساؤلها
          " كيف استرجع صباحا ..
          ساقه صمتك للذبح ،
          فقد أعطيته حفرة .. "


          ثم بتساؤلها :
          " كيف أنجو بثوب بارد ..
          أيتها اللئيمة .. "

          و في قولها :
          " أفي شريعتك وأد الذكر ...
          لماذا إذا شربته وكأسي الأولى ؟
          لست أحاسبك
          أنا المتعلقة بك كخيط ماء "


          وهل ثم خيوط من الماء وهل يمكن أن نحيك بها ما يوارينا عن أعين العمر المهرول نحو الأمام .

          وفي النهاية هل المرآة التي توجه الشاعرة الكلام إليها مرآة حقيقية من زجاج .. أم أنها كانت تكلم نفسها .. المرآة الحقيقية لنفس الإنسان ..

          ثم تتضح لنا فاجعة الشاعرة داخل النفس المتألمة المتعذبة من كل شيء ..
          " إن كان لكِ حاجة ٌ لليتم
          تفضلي
          مرآتيَ العنكبوت
          وحاذري أن تتهشمي
          داريَ كومة ُ أحلام ٍ تحجرتْ
          وجوقة ٌ صمَتتْ
          بمحاولتــِها الأولى وَوَوَ وَ وَ
          وْووْووْو
          و ِو ِوِو ِو ِ ...
          ولم تـُكمل
          تفضلي
          معي يتيمان فقط
          إن كانت لكِ حاجة ٌ توسّلي
          لكن ابقي ليَ النون
          مازال يعرقُ ماؤها في قلبي. "

          آه ما أقسى أن تتيتم أحلامنا ... فلا أب يرعاها ، ولا أم تشفق عليها .. وما أصعب الحياة نعيش أيتاما بلا أحلام جميلة .

          [/frame]

          التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; الساعة 30-11-2008, 03:45.
          أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

          لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

          تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

          تعليق

          • وفاء عبدالرزاق
            عضو الملتقى
            • 30-07-2008
            • 447

            #20
            الحبيبة ضحى بو ترعة

            الروعة انت ايتها المبدعة حين تكتشفين الجمال فليس كل قارىء مكتشف

            محبة خالة

            تعليق

            • وفاء عبدالرزاق
              عضو الملتقى
              • 30-07-2008
              • 447

              #21
              اخي الفاضل بهائي راغب

              فعلا ما اصعب تحجر الاحلام
              اشكرك اخي على هذا التحليل الجميل وذلك ناتج من دخولك فعلا مرآتي القصيدة
              واستنتاج ما يكمن في مرآة النفس
              محبة وإجلال

              تعليق

              يعمل...
              X