الحب إن سكن في الضلوع محبب
مازال ثغري بالصبابة يهمس
والحب نجوى للقلوب تقدس
والحب أحلى ما يداعب خاطري
في سكرةٍ تهفو إليها الأنفس
والحب ميدان الرؤى ومعينها
والحب من كل المشاعر أنفس
والحب منطلق ، إذا ما أجتازه
صب تبسم صبحه المتنفس
والحب بشرى للقلوب يزفها
ورد ويحملها إلينا النرجس
فيه الصبى الفتان عربيد الهوى
وبه العيون بغمزها تتمرس
وبه الترانيم الحبيبة فرحة
رجعاتها تحمي القلوب وتحرس
يزهو بها الأفق الرحيب مشاعراً
غزلية منها الأماني تخلس
فتانة تهب الأمان لعالمي
لما يطوقه العذاب المطمى
لما طيوف الموت تنهب حسنه
فإذا به من بعد زهوِ يدرس
وإذا به شلو يمرغه الأسى
وإذا أغانيه الحبيبة تخرس
وإذا به نهب لصمت قاتل
ألغازه عن كل فكر تحبس
برموزه يختال عبّاد الرؤى
والليل من حول الأغاني مغلس
والخافق المحتار لا يدري إلى
أين المسير ؟ فكل شيء يطمس
أنى توجه في مناه ضياعه
يلقاه من تلك الرزايا حندس
وإذا رنا للأمنيات بلهفة
لم يبق إلا ظلمة تتكدس
فيظل محتار الخطى ، وعيونه
عٍٍِبر المغاني خيفة تتوجس
فالحب ميناء العواطف عنده
تصفو الحياة ... وموعدي يستأنس
وتزول آثار العناء وتمحي
بلوى وتعذب للعطاشى اكؤس
والحب نور للحياة ومشرق
يرجو رؤاه الضارب المتوجس
السحر في طياته والحسن في
رفاته والأمن منه يقبس
والعنفوان البكر في نغماته
شوق يلونه الجمال الأقدس
في أضلعِ العشاق يزرعه الهوى
نغماً بآمال الصبابة يهمس
حلو الرفيف ..بهية رجعاته
لحنينه أعصابنا تتحمس
عذباً إذا ما طالعته مقلة
سكرت ، وأسلبها جمال مؤنس
فإذا رنوت إلى صباه خلته
خدا يصرخه الحياء فينكس
قد صان عن كل العيون جماله
فتراه في وجه الأنام يعبس
إن قبل هبنا من عيونك نظرة
تلقاه يكفر بالوصال ويبلس
متكبر ما مثله في كبره
شيء ، فإن حدثته لا ينبس
غافلته وسرقت منه قبلة
حمراء يهوى سحرها المتفرس
لم ترو نفساً أو تبل لظاميء
عطشا ولم يسعد بها مستأنس
منعت على الوراد حتى طيفها
لكننا من وردها لا نيأس
سنظل نرقب فجرها بتلهف
حتى نرى آفاقها تتنفس
فضياؤها للحالمين صبابة
وخيالها حلم لدي مقدس
والحب إيقاع إذا طالعته
اليته ذكرى بقلبك تغرس
والحب إن سكن الضلوع محبب
من دونه العمر الجديب معبس
ما قيمة الأيام نحياها بلا
حبٍ يرف ، وبسمة تتلمس
مازال ثغري بالصبابة يهمس
والحب نجوى للقلوب تقدس
والحب أحلى ما يداعب خاطري
في سكرةٍ تهفو إليها الأنفس
والحب ميدان الرؤى ومعينها
والحب من كل المشاعر أنفس
والحب منطلق ، إذا ما أجتازه
صب تبسم صبحه المتنفس
والحب بشرى للقلوب يزفها
ورد ويحملها إلينا النرجس
فيه الصبى الفتان عربيد الهوى
وبه العيون بغمزها تتمرس
وبه الترانيم الحبيبة فرحة
رجعاتها تحمي القلوب وتحرس
يزهو بها الأفق الرحيب مشاعراً
غزلية منها الأماني تخلس
فتانة تهب الأمان لعالمي
لما يطوقه العذاب المطمى
لما طيوف الموت تنهب حسنه
فإذا به من بعد زهوِ يدرس
وإذا به شلو يمرغه الأسى
وإذا أغانيه الحبيبة تخرس
وإذا به نهب لصمت قاتل
ألغازه عن كل فكر تحبس
برموزه يختال عبّاد الرؤى
والليل من حول الأغاني مغلس
والخافق المحتار لا يدري إلى
أين المسير ؟ فكل شيء يطمس
أنى توجه في مناه ضياعه
يلقاه من تلك الرزايا حندس
وإذا رنا للأمنيات بلهفة
لم يبق إلا ظلمة تتكدس
فيظل محتار الخطى ، وعيونه
عٍٍِبر المغاني خيفة تتوجس
فالحب ميناء العواطف عنده
تصفو الحياة ... وموعدي يستأنس
وتزول آثار العناء وتمحي
بلوى وتعذب للعطاشى اكؤس
والحب نور للحياة ومشرق
يرجو رؤاه الضارب المتوجس
السحر في طياته والحسن في
رفاته والأمن منه يقبس
والعنفوان البكر في نغماته
شوق يلونه الجمال الأقدس
في أضلعِ العشاق يزرعه الهوى
نغماً بآمال الصبابة يهمس
حلو الرفيف ..بهية رجعاته
لحنينه أعصابنا تتحمس
عذباً إذا ما طالعته مقلة
سكرت ، وأسلبها جمال مؤنس
فإذا رنوت إلى صباه خلته
خدا يصرخه الحياء فينكس
قد صان عن كل العيون جماله
فتراه في وجه الأنام يعبس
إن قبل هبنا من عيونك نظرة
تلقاه يكفر بالوصال ويبلس
متكبر ما مثله في كبره
شيء ، فإن حدثته لا ينبس
غافلته وسرقت منه قبلة
حمراء يهوى سحرها المتفرس
لم ترو نفساً أو تبل لظاميء
عطشا ولم يسعد بها مستأنس
منعت على الوراد حتى طيفها
لكننا من وردها لا نيأس
سنظل نرقب فجرها بتلهف
حتى نرى آفاقها تتنفس
فضياؤها للحالمين صبابة
وخيالها حلم لدي مقدس
والحب إيقاع إذا طالعته
اليته ذكرى بقلبك تغرس
والحب إن سكن الضلوع محبب
من دونه العمر الجديب معبس
ما قيمة الأيام نحياها بلا
حبٍ يرف ، وبسمة تتلمس
تعليق