[frame="9 98"]أغترابُ الأجنحه
الصمتُ أضحى سيّدي
يتأرجحُ فوقَ عربةَ أنفاسي
في مراعي النفسِ
بكل جذوعي وفروعي
حلمٌ يتفكّكُ مثلنا
آهٍ يا بجعتي البيضاء
يقتلني الحنين الى عينيكِ
أعاني وباءَ الشوقِ
رغم مرور الوقتِ
تلدُ أنفاسكِ كلّ يومٍ تحتَ الشمسِ
آلافَ البُحور
يا كلّ ما أورقت الدنيا
من خمائلٍ وجداولٍ
وحدكِ أنتِ في قلبي
سفير الحضور
يا من علّمني
كيفَ فراري من نفسي الى نفسي
يصبحُ أبعدُ ما يكون
لا صدراً يأتويني غيرُكِ أنتِ
قسماً حينَ رأتكِ عينايَ
في سفرٍ نحوي
لا يعرفُ الرُجوع
آهٍ يا بجعتي البيضاءُ
ذبحتكِ
كلّ الأحزان الآنَ
متروكةٌ على قارعةِ غُربتي
مسؤولةٌ أنتِ
عن كلّ الفجواتِ الّتي تحدثُ
في جدران الهُطول
بينَ هذا الجزرِ وذاكَ المدّ
عن هذا القلبُ المخدوشُ زجاجهُ
من احتراقِ ضحكتكِ اليتيمه
من تعطّلِ شهيقُ أنفاسي
لا تبكِ...
لن يشفعَ لكِ الشتاءُ المنهمرُ في الداخل
ساقطاً من شوقهِ يتعرّى
وقد صحوتُ من سكرِ الروحِ
يتدفّقُ بيّ الدمُّ
يهدأُ من خضرةِ عينيكِ روعي
كُفّي عن التحليقَ في أجوائي
سلامٌ عليكِ يا بجعتي المذبوحه
الآنَ وأنتِ بعيدةٌ عنّي
سأعيدُ صياغةَ حبّكِ
في مواقعِ النبضِ[/frame]
الصمتُ أضحى سيّدي
يتأرجحُ فوقَ عربةَ أنفاسي
في مراعي النفسِ
بكل جذوعي وفروعي
حلمٌ يتفكّكُ مثلنا
آهٍ يا بجعتي البيضاء
يقتلني الحنين الى عينيكِ
أعاني وباءَ الشوقِ
رغم مرور الوقتِ
تلدُ أنفاسكِ كلّ يومٍ تحتَ الشمسِ
آلافَ البُحور
يا كلّ ما أورقت الدنيا
من خمائلٍ وجداولٍ
وحدكِ أنتِ في قلبي
سفير الحضور
يا من علّمني
كيفَ فراري من نفسي الى نفسي
يصبحُ أبعدُ ما يكون
لا صدراً يأتويني غيرُكِ أنتِ
قسماً حينَ رأتكِ عينايَ
في سفرٍ نحوي
لا يعرفُ الرُجوع
آهٍ يا بجعتي البيضاءُ
ذبحتكِ
كلّ الأحزان الآنَ
متروكةٌ على قارعةِ غُربتي
مسؤولةٌ أنتِ
عن كلّ الفجواتِ الّتي تحدثُ
في جدران الهُطول
بينَ هذا الجزرِ وذاكَ المدّ
عن هذا القلبُ المخدوشُ زجاجهُ
من احتراقِ ضحكتكِ اليتيمه
من تعطّلِ شهيقُ أنفاسي
لا تبكِ...
لن يشفعَ لكِ الشتاءُ المنهمرُ في الداخل
ساقطاً من شوقهِ يتعرّى
وقد صحوتُ من سكرِ الروحِ
يتدفّقُ بيّ الدمُّ
يهدأُ من خضرةِ عينيكِ روعي
كُفّي عن التحليقَ في أجوائي
سلامٌ عليكِ يا بجعتي المذبوحه
الآنَ وأنتِ بعيدةٌ عنّي
سأعيدُ صياغةَ حبّكِ
في مواقعِ النبضِ[/frame]
18.10.2007
تعليق