
لهم حاضِر مدثور تحْت بقايا تربـَة ,,
وحنظلَ الزمن قد نُبت على أشفاههم الرطَبة
لايهم مَن أكــون لدى الكثير ؟!
فلقد وُجدت حقيقة موحِشة للبعض
ووجنة طفلٍ صافية لآخرين ,,
كبريائي أعشقه دون مللَّ ,,
وأسوارِ قلوبهم أخترقتها بسكين العصور الماضِية
أنا يمامة
لاتطِير ,,
قدمها قد كُسِر البارحة والضمد لم يُنوجد إلى يومكم
ماصُرح به من بعضهم
أني لطِيفة
نفيسة المعدن
ثوبي لايتطابق خيطه على كثير مِن الأرواح
كشجرة الريف
اللا نراها في الصحراء ,,
وهـذا لأن
جوهر نبضي
في تألق
وكراسَة يومي
لاتخضب سواداً ,,
كنت ومازلت طِفلة
وإن حاولوا إقناعِي بحقيقة رشدي
قاحل قلبي من البغض
وأحيانا يُثمل إن طُعنت عنوة
أريحيةٌ أنا دون بعثرة روح
وثقيلة حِينما أرغب بذلك ,,
جديدي كان لاينضب
ولكنه
بات مُتوسلاً طالباً الرأفة من إنقراض ماهية شلالي !
إستياء مِن الشيء الساكن المميت بات واضحاً
ولكن مِفتاح العبور .. لا أجده ؟!
بحر أنا ينزف مِن أمواجه جداً
ولكن لا أنبس ببنت شفه
حتى لايبكي شاطئِي !
كثيري قد جُهل
وقليلي مفضوح أمامهم ,,
بات حرفي يعرج في وحلٍ كريه
لامُغيث له مِن المارة !
لأكون أنـا لـ أنـا
وأضع لافتة تحذير من العبور فيَّ !
الخميس
20-11-2008
تعليق