ما عاد التّرقي .. !
ما عاد التّرقي ينعشُ فينا أسىً متزاحما ..
و لا عادت أسقامك يا تضاد
تلامس صحائف الغيث فينا ..
قد عشنا أزلاً دونما أسقفٍ و لا تيجان ..
لا العشّ يخبو رماده ..
و لا تتأخر عنّا مياه الوديان ..
تغلغلت في بحور قطراتنا حبّات الكرز ..
و في وحدة ملكوت لوعتنا ..،
قد اخترقنا العدم ..
و دونما علم بسوابق الإبحار ..
و تراتيل الأخبار ..
تمكّنت من اجتياز أرخبيل الإنسان إنسانيتنا ..،
بركٌ ساخنة ..،
على الأديم تجثو أغواراً متعادية ..
آيات سابحة التّواصل ..،
تمدّ الترياق لهيباً ..
لا العزّ يخلد
و لا بساتين التّين تستبقي النّهر نزيلاَ ..
زورقٌ مغيّمٌ بألف ألف رابية ..
لا النّوارس ليلاً تعانق جوزاء الشّفق ..
و لا الموج خلٌّ يواسي شريد الأفق ..
ما عاد .. ،
ما عاد التّرقي يمنع فينا أنواء الحدق ..
قد خفّت المآقي رَوحاً
و ثقلتْ بالعناقيد أجزاء الوتر ..
فما عاد لطيشكِ يا عصبة الأشياء من أذىً و لا ضرر ..
و ما أبقت لزجر حوافركِ يا سياط شيئاً عذوبة الوبر ..
أعاصيرٌ و التواءات لا تُبقي و لا تذر ..
دونما درسٍ أو فحوى هدفٍ يُستشعر للعبر ..
قد أيقن الحادي طريقاً غير تلك البلدان و الحضر ..
إنّ الرّشيد في سفره بالميزان يكيل ..
للحقّ و النّور و بسط رداء العدل يميل ..
لا المطر يفيض سحباً ..،
و لا الرّيح يدوم دهراً ..
و كلّ شيء من الخلق قد اللّه له قدراً ..،
كم من حكمةٍٍ نقشت عند مدخل الزّمان ذهبا ..
ما استقرأها إلاّ الضّليع في اللّغة و الفكر ..
تلكم شعائرٌ نغرس بها الشّرق قبلة ..،
شاهرين نبل الدّمع لؤلؤاً ..
واهبين العبق حلّة ..
جامعين الشّدو في كلمة ..
و ألف ألف وردة ..
ما عاد التّرقي ينعشُ فينا أسىً متزاحما ..
و لا عادت أسقامك يا تضاد
تلامس صحائف الغيث فينا ..
قد عشنا أزلاً دونما أسقفٍ و لا تيجان ..
لا العشّ يخبو رماده ..
و لا تتأخر عنّا مياه الوديان ..
تغلغلت في بحور قطراتنا حبّات الكرز ..
و في وحدة ملكوت لوعتنا ..،
قد اخترقنا العدم ..
و دونما علم بسوابق الإبحار ..
و تراتيل الأخبار ..
تمكّنت من اجتياز أرخبيل الإنسان إنسانيتنا ..،
بركٌ ساخنة ..،
على الأديم تجثو أغواراً متعادية ..
آيات سابحة التّواصل ..،
تمدّ الترياق لهيباً ..
لا العزّ يخلد
و لا بساتين التّين تستبقي النّهر نزيلاَ ..
زورقٌ مغيّمٌ بألف ألف رابية ..
لا النّوارس ليلاً تعانق جوزاء الشّفق ..
و لا الموج خلٌّ يواسي شريد الأفق ..
ما عاد .. ،
ما عاد التّرقي يمنع فينا أنواء الحدق ..
قد خفّت المآقي رَوحاً
و ثقلتْ بالعناقيد أجزاء الوتر ..
فما عاد لطيشكِ يا عصبة الأشياء من أذىً و لا ضرر ..
و ما أبقت لزجر حوافركِ يا سياط شيئاً عذوبة الوبر ..
أعاصيرٌ و التواءات لا تُبقي و لا تذر ..
دونما درسٍ أو فحوى هدفٍ يُستشعر للعبر ..
قد أيقن الحادي طريقاً غير تلك البلدان و الحضر ..
إنّ الرّشيد في سفره بالميزان يكيل ..
للحقّ و النّور و بسط رداء العدل يميل ..
لا المطر يفيض سحباً ..،
و لا الرّيح يدوم دهراً ..
و كلّ شيء من الخلق قد اللّه له قدراً ..،
كم من حكمةٍٍ نقشت عند مدخل الزّمان ذهبا ..
ما استقرأها إلاّ الضّليع في اللّغة و الفكر ..
تلكم شعائرٌ نغرس بها الشّرق قبلة ..،
شاهرين نبل الدّمع لؤلؤاً ..
واهبين العبق حلّة ..
جامعين الشّدو في كلمة ..
و ألف ألف وردة ..
تعليق