أبشري ياأمَّ أحمدْ
علِّـــقي الزينات هيّا
أحمَدُ الآن تفـــرَّدْ
قاوم الظـلم الكبير
قد علا بالأفقِ سرمد
هاهنا أحمدْ مُمَــدّدْ
بعدَما حيّ الجهادْ
شدّ من عزمِ العبادْ
كي يقولوا لا ولا
ثم وصّاهم وقال
بشّروا أمّي بأني
سوفَ أحيا في حِماه
وجواري،،
من تمنيتُ لُــــقاه
مُصطفى الخلقِ مُحمدْ
هل تريدوني أقصُّ
قصةَ المقدامِ أحمدْ؟؟
أحمدُ الطفل الصغير
بين إخوانٍ تهدّمْ
كلـُّ ماكـــانِ لديهم
كان يصحو كل يومٍ
آملاً حُـــلمَ الشــهادة
يسمعُ الآهات تُتلَى في خضوعٍ كالعبادة
يبتــغي الـذّكــرَ هناك
عندَ أقصانا الأسير
فَـــيُــرَدُّ،،
ابتــــــــــــــعد
أيــها الطفلُ الحقير
ابتـــغِ نومَ الوسادة
تشتعلْ نيرانُ أحمدْ
قـــــــد نـــــــوى
في نعيمِ اللهِ يخلدْ
حدّدَ الميعادَ ثـُـــمَّ
قام للرحمنِ صلّى
داعياً ربّي تقبّلْ
قلبيَ الحرَّ الصغير،،
بعدَ إتمامِ الصلاة
ودّعَ الأمَّ الحنونة
قبلةٌ فوقَ الجبين
ودموعُ العينِ تركضْ
نحوَ أهدابِ الحنين
أيّها العُرْبُ الكرام
انظروا ماعـدّ أحمد
بضعُ أحجارٍ صغيرة
وكتابُ الله يـــرقدْ
بين أضلاعٍ أسيرة
يجعلُ الآلامَ تخمدْ
ثمّ نــــــادى
يا جنودَ الكفر هيّا
سوفَ أُهديكم دروساً
مثلما تدمون عِرضي
مثلما تسطون أرضي
مثلما تسبون أختي
سوف أُرديكم جميعاً
هاهيَ أحجارُ أحمد
تحصدُ الأقزامَ تجردْ
لكنِ الأقدارُ شاءت
لِـــرصاصِ الغدرِ يبردْ
يسكـــنُ المقدامَ أحمد
فتَبَــسّم،،،
ثم وصّاهم وقال
بشّروا أمّي بأني
سوفَ أحيا في حِماه
وجواري،،
من تمنيتُ لُــــقاه
مُصطفى الخلقِ مُحمدْ
علِّـــقي الزينات هيّا
أحمَدُ الآن تفـــرَّدْ
قاوم الظـلم الكبير
قد علا بالأفقِ سرمد
هاهنا أحمدْ مُمَــدّدْ
بعدَما حيّ الجهادْ
شدّ من عزمِ العبادْ
كي يقولوا لا ولا
ثم وصّاهم وقال
بشّروا أمّي بأني
سوفَ أحيا في حِماه
وجواري،،
من تمنيتُ لُــــقاه
مُصطفى الخلقِ مُحمدْ
هل تريدوني أقصُّ
قصةَ المقدامِ أحمدْ؟؟
أحمدُ الطفل الصغير
بين إخوانٍ تهدّمْ
كلـُّ ماكـــانِ لديهم
كان يصحو كل يومٍ
آملاً حُـــلمَ الشــهادة
يسمعُ الآهات تُتلَى في خضوعٍ كالعبادة
يبتــغي الـذّكــرَ هناك
عندَ أقصانا الأسير
فَـــيُــرَدُّ،،
ابتــــــــــــــعد
أيــها الطفلُ الحقير
ابتـــغِ نومَ الوسادة
تشتعلْ نيرانُ أحمدْ
قـــــــد نـــــــوى
في نعيمِ اللهِ يخلدْ
حدّدَ الميعادَ ثـُـــمَّ
قام للرحمنِ صلّى
داعياً ربّي تقبّلْ
قلبيَ الحرَّ الصغير،،
بعدَ إتمامِ الصلاة
ودّعَ الأمَّ الحنونة
قبلةٌ فوقَ الجبين
ودموعُ العينِ تركضْ
نحوَ أهدابِ الحنين
أيّها العُرْبُ الكرام
انظروا ماعـدّ أحمد
بضعُ أحجارٍ صغيرة
وكتابُ الله يـــرقدْ
بين أضلاعٍ أسيرة
يجعلُ الآلامَ تخمدْ
ثمّ نــــــادى
يا جنودَ الكفر هيّا
سوفَ أُهديكم دروساً
مثلما تدمون عِرضي
مثلما تسطون أرضي
مثلما تسبون أختي
سوف أُرديكم جميعاً
هاهيَ أحجارُ أحمد
تحصدُ الأقزامَ تجردْ
لكنِ الأقدارُ شاءت
لِـــرصاصِ الغدرِ يبردْ
يسكـــنُ المقدامَ أحمد
فتَبَــسّم،،،
ثم وصّاهم وقال
بشّروا أمّي بأني
سوفَ أحيا في حِماه
وجواري،،
من تمنيتُ لُــــقاه
مُصطفى الخلقِ مُحمدْ
تعليق