شكرا جزيلا على مشاركتك الغنية. وننتظر بشوق دراستك والمجموعة الشعبية الغنية التي أعلنت عنها، فالأمثال هي خلاصة تجارب الشعوب، والتراث المصري ـ بالذات ـ أغنى تراث في هذا المجال لأن عمر الحضارة على أرض مصر العزيزة أطول من عمر مثيلاتها في البلاد الأخرى، فتركت أثرا ملحوظا في تراث الأمم الأخرى، ومنها اليهود في "سفر الأمثال" كما تفضلت وذكرت وهذا معروف لدى الباحثين.
[align=justify][align=center]سقاه سم سليماني![/align]
السم السليماني: سم فاتك تركبه النسوان لا يبقي ولا يذر .. يسمى أيضا: "سم زنطاري"! وهو أفتك أنواع السموم والعياذ بالله. أبعد الله مركبيه ومستهلكيه وكان الله في عون ضحاياه (وأكثرهم من الرجال)!
وأنا لا أزال أجهل لم نسب هذا السم الفاتك إلى سليمان! هذا والله رائع لهذا السليمان الذي اسمه عبدالرحمن السليمان (بدون ياء النسبة) وليس السليماني (بياء النسبة) يا عافاكم الله فليس بين أجدادي، فيما أعلم، عطار ركب اسكنجبينات زنطارية مهلكة!
[align=center]ذنب القرد أعوج![/align]
[align=justify]يطلق هذا المثل للتدليل على استحالة تقويم الأمور العوجاء بالطبع والتطبع معا! وقصته كما أخذتها عن أحد حذاق الأمثال، الذي أخذها بدوره عن إحدى حيزبونات الحكمة (يعني رواية آحاد!)، كما يلي:
اجتمع حكيمان للنظر في مسألة اعوجاج ذنب القرد، وجربا معا تقويمه، بإعمال الهندسة والجبر والخوارزميات تارة، والحكمة والفلسفة والمنطق تارة أخرى، والترغيب والترهيب تارة ثالثة، فتشتت فكرهما، واعوجت أيديهما، وما استقام ذنب القرد، وما أبدى رغبة في الاستقامة، فقالا: "ذنب القرد أعوج"، فأرسلاه بل طيراه مثلا نادرا بين البرايا![/align]
رائعة ..
الأستاذ المحترم .. عبد الرحمن السليمان .. تحياتى لك
جميلة والله وأرى بصدق أنها أشد عمق وأحسن طلاوة من ( رحيل الأسد )
أشكرك أيها الكريم
اخوك
محمد
[gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]
تعليق