طلب إحاطة بالفلاحى
عن العمال والفلاحين
ويا رب يبقى كلامنا خفيف عليهم ( المدققين ) .
المكان ؛ برلمان ملتقى الأدباء والمبدعين العرب ..
الزمان ؛ ساعته وتاريخه
فحوى الطلب ؛ المدقق اللغوي زيرو أربع أسكوير ( _04) روشنى ! ..
سيداتي وساداتي .. معذرة ؛
سأتحدث إليكم بالمحكية المصرية وبعد نهاية حديثي سيتضح لكم السبب ؛
بصراحة كده أول مرة شفت فيها المدقق اللغوي زيرو أربعة شرطة تحت السطر .. سخسخت وكنت هقع من طولي ولولا أنى مسكت حالى كويس كنت مُت من كثرة الضحك ( لا مؤاخذة الصراحة راحة ) .. صورته صورة من القرون الوسطى ببذلة القضاة وبيده دفتر وقلم جاهز للضبطية القضائية فى الحال والتو .. قلت لنفسى أكيد عنده إخبارية ع الماشى أو جاى زيارة لأحد الزملاء المشبوهين أو المستجدين وربنا يسترها معاهم و معانا ..الصراحة تتبعته ومشيت خلفه فوجدت يدقق فى كل حرف زايد أو ناقص ...ووجدته عند أحدهم كتب: مسوغ لا ضرورة له ؟! ..احترت أوى فى مغزى مسوغ لا ضرورة له حتى افهمها ..لخبطنى بين كلمة مصوغ ومسوغ لدرجة قعدت أيدى على راسى أفكر فى ماهية الفروق بينهما .. قلت وليه وجع الراس فمن سياق المعنى يتضح الكلام ..وجدت ( حضاراتكم )عُدلت الى (حضرتك ) ..وعند ذالك صرخت : فهمت يقصد المدقق انه لا داع ألبته لتفخيم المخاطب ..فكرت وقلت فى نفسى ماهو بالانجليزى بيقولوا ( يو ) للمفرد وللجمع وعندما تذكرت مقالة لاستاذنا ابراهيم عوض عن ذكورية اللغة قلت لنفسى سيبك من الانجليزى وخلينا بالعربى أحسن ..مش لما بنخاطب رئيس العمل بنقول له سيادتكم و حتى لو كان شيخ جامع او شيخ غفر يعنى نجامل بعضنا ...
المهم نعود لموضعنا ....
فى نفس اليوم ( من حظى المهبب ) وجدت رسالة على أيملى ..فتحتها ..تقولوا مين طلع لى منها ؟!..فكروا كده ؟...طلع المدقق اللغوى زيرو اربعة شرطة تحت السطر ..قرأت الفتحة مرة وسورة قول هو الله احد مرتين قلت يمكن ينصرف على خير ..وفتحت رسالته : يقول لى أنه وجد خطأ إملائيا خطيرا قلت لنفسى طبعا جالك الموت يا تارك الصلاة بسببك حتقوم حرب البسوس أو حروب عنترة واللى سرقوا منه بيت الشعر !,, ..والخطأ هو ( قو ) طلعت منى ( والعياذ بالله )ناقصة ومش كاملة .. فوضع حرف ( ل ) واكتمل المعنى بعد التدقيق ( قول )..وجد أيضا عندى خطا لا يغتفر ( وعنده حق ) بس والله سهو منى ..بصراحة أنا زعلت من نفسى مش من المدقق !...مش معقولة يكون مدقق وأدُق معاه !!.. أو أرد عليه وأقول له ( هنة ) أو سهوة صُغننه أو سماح المرة ...وقعدت آكل فى نفسى من الزعل ,, لأننى تعبته معاياه ..يبعت رسالة ويراجع مشاركاتى ..ويقعد يكتب يافطة ويقوم يلزقها أنه مر الساعه كذا الدقيقة كيت اليوم الفلانى ووجد كذا ومذا ...الله يعينه ويعطيه العافية ....
وبصراحة للمرة الثانية ؛ خرجت من الموقع وفضلت بالبيت عيان بالانفلونزا ...كل لما أجى ادخل الملتقى ؛ أشوف بالأول أن كان المدقق موجود ( مدخلشى ) أستنى على الباب لما يخرج هووه وادخل أنا بذيله على طول ...الصراحة حلوة مثل ما قلنا ..و فجأة وجدت فى صفحة الأعضاء الجدد كل يوم يدخل مدققين جدد ..صرخت ؛( سبحان الله ) يمكن يتعين لكل كاتب مدقق لغوى ؟! ..طيب وانا حتابع مين والامين ! ..ممكن يبقى الموقع كله مدققين ؟.. وميدقوش فى بعض من كثرة الزحام !... أم سيتم عمل سلسلة وظيفة للمدققين ؛ مثلا مدقق أبتدائى يرأسه مدقق نقض يرأسه مدقق استئناف ...وتنتهى الاوراق بنهاية الرول الى المفتى بعون الله ! .. أو مثلا سؤال ؛ هل من حق الكاتب إعادة النظر أو ( التحكيم ) عند قاضى المرافعات المستعجل ؟.....
ما علينا ...
...ووجدت تعليقاتهم أصبحت موجودة بأخر التعليقات يعنى فضيحة بجلاجل لو واحد عاوز يفرح فى زمايله يمشى خلف المدقق ويتفرج على أخطاء زملاءه وحبايبه الحلوين !....والنهارده ..الآن.. وجدته يحيى الكتـاب بطريقة فكهة ظريفة ويقول لهم ( تحية التفريق بين واو الجماعة والفعل المضارع ) ونازل كلام نحوى مُعتبر ... أنى خفت ( ابتسمت فى الأول ) بس قلت فى نفسى ؛ الحمد لله أنه ما عبطهمش وقلب صورهم وخلى ( القفا ) للقارئ .. وبعدين افتكرت صورتى فحمدت ربى انها صورة كده وكده يعنى رمزية وشها زى قفاها ولا يهمنى لو قلبها للصبح ......
اساتذتى الكرام سيدى رئيس الملتقى وأعضاءه الأدباء ..
ووالله
لا أقلل من أهمية وجود المدقق اللغوى ..فكلنا يعلم ان كبار الكتـاب كان لهم مدققا لغويا خاصا (مدقق لغوي خاص)..ويُقال ان القاص الغيطانى وجد بصفحة له 25 خطأ وغيرها ..فما بالنا بالكتابة التلقائية بشبكة الانترنت وبدون مراجعة خاصة فى المشاركات والتعليقات ..وأيضا ووالله أنا اعتبر نفسى أصغركم وانتم اساتذتى الكرام ( وكلكم أصحاب رسالة سامية للنهوض بأمتنا العربية ثقافة وأدبا وتنويرا ) وبجواركم نتعلم ...
فقط أرجوكم مناقشة التالى ؛
* بما أن المدقق (مجهول) بالنسبة للكاتب وللقارئ فما الداع ( للجرسة ) بظهور توقيع المدقق ..الا نكتفى بتصليح وتصحيح الخطأ بلون مختلف ..ومع كل فترة يوضح لنا المدقق المحترم ماهية الأخطاء الشائعة وقاعدتها النحوية واللغوية بملتقى أو باب (أدب اللغة )..من واقع ملاحظاته ( عفوا ملاحضاتهم كجماعة مدقدقين ) المرورية .
* وعلية فلا داع لظهور المدقق اللغوى بخانة آخر التعليقات ( كتوقيع حضور ) ....أى يكون مخفيا عن العيون ( لابس طاقية الإخفاء ( يظهر أثره فقط بلون مختلف ) .....
وأخيرا تحياتى واحتراماتى لكم ...
ومرة أخيرة معذرة ( كتبت وعنونت بالعامية المصرية )..
لأننى اعشقها ..ولأهرب من ملاحقات المدقق ( إلا أذا وضع لنا استاذنا الموجى مدقق لهجات عربية هههههه )...ولتكون كلماتى خفيفة على قلوبكم وقلوب المدققين ...وعفوا لعفوية الطلب وتلقائية الكتابة ....
الف شكر أساتذتي وزملائي الكرام ....
23/11/2008
عن العمال والفلاحين
ويا رب يبقى كلامنا خفيف عليهم ( المدققين ) .
المكان ؛ برلمان ملتقى الأدباء والمبدعين العرب ..
الزمان ؛ ساعته وتاريخه
فحوى الطلب ؛ المدقق اللغوي زيرو أربع أسكوير ( _04) روشنى ! ..
سيداتي وساداتي .. معذرة ؛
سأتحدث إليكم بالمحكية المصرية وبعد نهاية حديثي سيتضح لكم السبب ؛
بصراحة كده أول مرة شفت فيها المدقق اللغوي زيرو أربعة شرطة تحت السطر .. سخسخت وكنت هقع من طولي ولولا أنى مسكت حالى كويس كنت مُت من كثرة الضحك ( لا مؤاخذة الصراحة راحة ) .. صورته صورة من القرون الوسطى ببذلة القضاة وبيده دفتر وقلم جاهز للضبطية القضائية فى الحال والتو .. قلت لنفسى أكيد عنده إخبارية ع الماشى أو جاى زيارة لأحد الزملاء المشبوهين أو المستجدين وربنا يسترها معاهم و معانا ..الصراحة تتبعته ومشيت خلفه فوجدت يدقق فى كل حرف زايد أو ناقص ...ووجدته عند أحدهم كتب: مسوغ لا ضرورة له ؟! ..احترت أوى فى مغزى مسوغ لا ضرورة له حتى افهمها ..لخبطنى بين كلمة مصوغ ومسوغ لدرجة قعدت أيدى على راسى أفكر فى ماهية الفروق بينهما .. قلت وليه وجع الراس فمن سياق المعنى يتضح الكلام ..وجدت ( حضاراتكم )عُدلت الى (حضرتك ) ..وعند ذالك صرخت : فهمت يقصد المدقق انه لا داع ألبته لتفخيم المخاطب ..فكرت وقلت فى نفسى ماهو بالانجليزى بيقولوا ( يو ) للمفرد وللجمع وعندما تذكرت مقالة لاستاذنا ابراهيم عوض عن ذكورية اللغة قلت لنفسى سيبك من الانجليزى وخلينا بالعربى أحسن ..مش لما بنخاطب رئيس العمل بنقول له سيادتكم و حتى لو كان شيخ جامع او شيخ غفر يعنى نجامل بعضنا ...
المهم نعود لموضعنا ....
فى نفس اليوم ( من حظى المهبب ) وجدت رسالة على أيملى ..فتحتها ..تقولوا مين طلع لى منها ؟!..فكروا كده ؟...طلع المدقق اللغوى زيرو اربعة شرطة تحت السطر ..قرأت الفتحة مرة وسورة قول هو الله احد مرتين قلت يمكن ينصرف على خير ..وفتحت رسالته : يقول لى أنه وجد خطأ إملائيا خطيرا قلت لنفسى طبعا جالك الموت يا تارك الصلاة بسببك حتقوم حرب البسوس أو حروب عنترة واللى سرقوا منه بيت الشعر !,, ..والخطأ هو ( قو ) طلعت منى ( والعياذ بالله )ناقصة ومش كاملة .. فوضع حرف ( ل ) واكتمل المعنى بعد التدقيق ( قول )..وجد أيضا عندى خطا لا يغتفر ( وعنده حق ) بس والله سهو منى ..بصراحة أنا زعلت من نفسى مش من المدقق !...مش معقولة يكون مدقق وأدُق معاه !!.. أو أرد عليه وأقول له ( هنة ) أو سهوة صُغننه أو سماح المرة ...وقعدت آكل فى نفسى من الزعل ,, لأننى تعبته معاياه ..يبعت رسالة ويراجع مشاركاتى ..ويقعد يكتب يافطة ويقوم يلزقها أنه مر الساعه كذا الدقيقة كيت اليوم الفلانى ووجد كذا ومذا ...الله يعينه ويعطيه العافية ....
وبصراحة للمرة الثانية ؛ خرجت من الموقع وفضلت بالبيت عيان بالانفلونزا ...كل لما أجى ادخل الملتقى ؛ أشوف بالأول أن كان المدقق موجود ( مدخلشى ) أستنى على الباب لما يخرج هووه وادخل أنا بذيله على طول ...الصراحة حلوة مثل ما قلنا ..و فجأة وجدت فى صفحة الأعضاء الجدد كل يوم يدخل مدققين جدد ..صرخت ؛( سبحان الله ) يمكن يتعين لكل كاتب مدقق لغوى ؟! ..طيب وانا حتابع مين والامين ! ..ممكن يبقى الموقع كله مدققين ؟.. وميدقوش فى بعض من كثرة الزحام !... أم سيتم عمل سلسلة وظيفة للمدققين ؛ مثلا مدقق أبتدائى يرأسه مدقق نقض يرأسه مدقق استئناف ...وتنتهى الاوراق بنهاية الرول الى المفتى بعون الله ! .. أو مثلا سؤال ؛ هل من حق الكاتب إعادة النظر أو ( التحكيم ) عند قاضى المرافعات المستعجل ؟.....
ما علينا ...
...ووجدت تعليقاتهم أصبحت موجودة بأخر التعليقات يعنى فضيحة بجلاجل لو واحد عاوز يفرح فى زمايله يمشى خلف المدقق ويتفرج على أخطاء زملاءه وحبايبه الحلوين !....والنهارده ..الآن.. وجدته يحيى الكتـاب بطريقة فكهة ظريفة ويقول لهم ( تحية التفريق بين واو الجماعة والفعل المضارع ) ونازل كلام نحوى مُعتبر ... أنى خفت ( ابتسمت فى الأول ) بس قلت فى نفسى ؛ الحمد لله أنه ما عبطهمش وقلب صورهم وخلى ( القفا ) للقارئ .. وبعدين افتكرت صورتى فحمدت ربى انها صورة كده وكده يعنى رمزية وشها زى قفاها ولا يهمنى لو قلبها للصبح ......
اساتذتى الكرام سيدى رئيس الملتقى وأعضاءه الأدباء ..
ووالله
لا أقلل من أهمية وجود المدقق اللغوى ..فكلنا يعلم ان كبار الكتـاب كان لهم مدققا لغويا خاصا (مدقق لغوي خاص)..ويُقال ان القاص الغيطانى وجد بصفحة له 25 خطأ وغيرها ..فما بالنا بالكتابة التلقائية بشبكة الانترنت وبدون مراجعة خاصة فى المشاركات والتعليقات ..وأيضا ووالله أنا اعتبر نفسى أصغركم وانتم اساتذتى الكرام ( وكلكم أصحاب رسالة سامية للنهوض بأمتنا العربية ثقافة وأدبا وتنويرا ) وبجواركم نتعلم ...
فقط أرجوكم مناقشة التالى ؛
* بما أن المدقق (مجهول) بالنسبة للكاتب وللقارئ فما الداع ( للجرسة ) بظهور توقيع المدقق ..الا نكتفى بتصليح وتصحيح الخطأ بلون مختلف ..ومع كل فترة يوضح لنا المدقق المحترم ماهية الأخطاء الشائعة وقاعدتها النحوية واللغوية بملتقى أو باب (أدب اللغة )..من واقع ملاحظاته ( عفوا ملاحضاتهم كجماعة مدقدقين ) المرورية .
* وعلية فلا داع لظهور المدقق اللغوى بخانة آخر التعليقات ( كتوقيع حضور ) ....أى يكون مخفيا عن العيون ( لابس طاقية الإخفاء ( يظهر أثره فقط بلون مختلف ) .....
وأخيرا تحياتى واحتراماتى لكم ...
ومرة أخيرة معذرة ( كتبت وعنونت بالعامية المصرية )..
لأننى اعشقها ..ولأهرب من ملاحقات المدقق ( إلا أذا وضع لنا استاذنا الموجى مدقق لهجات عربية هههههه )...ولتكون كلماتى خفيفة على قلوبكم وقلوب المدققين ...وعفوا لعفوية الطلب وتلقائية الكتابة ....
الف شكر أساتذتي وزملائي الكرام ....
23/11/2008
تعليق