[align=center]إلى أصحاب الذائقة العالية , إلى مرهفي الإحساس !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد .
فهذه مجموعة خواطر , كتبتها من واقع مرير , ومواقف يائسة .
ربما البعض منا قد ذاق منها أصنافا من لوعاتها وتجرع علقمها !!
وقصتها واضحة من العنوان , رسائل مابعد الوداع !!
هو ذاك الصديق الذي عشت معه سني عمرك , ثم لسبب تعلمه أو لا , تركك وودعك !!
وأنت دائما تتذكره , وتحب أن ترجع المياه لمجاريها !!
من هنا . . .
كانت باكورة رسائلي ...
وستستمر إلى أمد غير مسمى !!!
دمتم لمن تحبون ...
آهٍ آهٍ . . .
كلما ذكرت لحظات عشتها معك . .
يا ترى . . .
أما زلت تذكرني , كما كنت , وما زلت ؟؟؟
أم قد طويت صفحة الذكرى ؟؟
ولملمتها ,, وأوقدت عليها من حطب النسيان ؟؟
أتذكر لحظة من لحظات الوعود ؟؟؟
تلك التي حلقت فيها بين أطياف الوفاء , , ,
قلت : إننا لن نفترق مهما بلغت الظروف مبلغها , , عندها أحسست بأني وجدت ضالتي !!!
فقبضت على يدك , وابتسمت رضا بكلامك ,, وقلت كن لي ,, كما كنت لك . . .
ولكن . . .
سرعان ما ذهبت كلماتك أدراج الرياح عند أول منعطف من منعطفات الصداقة . . .
فلم تعد تذكر حتى طيفي . . .
وأخذت تتخفى عني حتى لا أراك . . .
في حين أني بذلت ما أملك كي أتلمس آثارك . . .
فقد آلمني وأقض مضجعي , ما كنت تصنع بي , كيف أشتاق لك , وأنت تسلو عني !
أنت . . .
غبت عني ولم تدر مابي !
أما أنا . .
فلم أبرح ألملم شتاتك المتناثر بي , وأهاديك بين يدي , وأسامرك , في ليل طاب فيه الوسن للخلي . .
وبعد …
فقد سئمت منادمة طيفك . . .
ولملمة شتاتك . . .
وأعيتني تنهدات يعلو أنينها كلما تواردت الخواطر والفكر . .
تقت لرؤيتك ,,,
لجدك , وهزلك ..
لضحكة تشرق منها صفحة من ليلي الحالك . . .
ليلي !
الذي ماعرف معنى النور مذ ودعتني ,,,,
هناك ,,
على تلك الربى . . .
كنا نرمق كل شيء , النجوم , القمر , الشهب , بل إطلالة الشمس وهي تقلد أعناق الجبال والتلال عقودا ذهبية ..
أتذكر ذاك الجمال ؟؟!!
هناك …
في الربى نفسها , بات كل شيء باهتا . . .
لا لون له ولا رونق !!
حتى النجوم المتناثرة هنا وهناك في الأفق الرتيب ,, أخذت تتلألأ بدموعها , وتبوح بشكواها . . .
حزنا وألما لفقدك . . .
كل شيء يريدك ,,,
ينادي ,, يبوح ,,,
عد يا شقيق الروح .. ..
أخوكم / أمجد الرويلي[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد .
فهذه مجموعة خواطر , كتبتها من واقع مرير , ومواقف يائسة .
ربما البعض منا قد ذاق منها أصنافا من لوعاتها وتجرع علقمها !!
وقصتها واضحة من العنوان , رسائل مابعد الوداع !!
هو ذاك الصديق الذي عشت معه سني عمرك , ثم لسبب تعلمه أو لا , تركك وودعك !!
وأنت دائما تتذكره , وتحب أن ترجع المياه لمجاريها !!
من هنا . . .
كانت باكورة رسائلي ...
وستستمر إلى أمد غير مسمى !!!
دمتم لمن تحبون ...
آهٍ آهٍ . . .
كلما ذكرت لحظات عشتها معك . .
يا ترى . . .
أما زلت تذكرني , كما كنت , وما زلت ؟؟؟
أم قد طويت صفحة الذكرى ؟؟
ولملمتها ,, وأوقدت عليها من حطب النسيان ؟؟
أتذكر لحظة من لحظات الوعود ؟؟؟
تلك التي حلقت فيها بين أطياف الوفاء , , ,
قلت : إننا لن نفترق مهما بلغت الظروف مبلغها , , عندها أحسست بأني وجدت ضالتي !!!
فقبضت على يدك , وابتسمت رضا بكلامك ,, وقلت كن لي ,, كما كنت لك . . .
ولكن . . .
سرعان ما ذهبت كلماتك أدراج الرياح عند أول منعطف من منعطفات الصداقة . . .
فلم تعد تذكر حتى طيفي . . .
وأخذت تتخفى عني حتى لا أراك . . .
في حين أني بذلت ما أملك كي أتلمس آثارك . . .
فقد آلمني وأقض مضجعي , ما كنت تصنع بي , كيف أشتاق لك , وأنت تسلو عني !
أنت . . .
غبت عني ولم تدر مابي !
أما أنا . .
فلم أبرح ألملم شتاتك المتناثر بي , وأهاديك بين يدي , وأسامرك , في ليل طاب فيه الوسن للخلي . .
وبعد …
فقد سئمت منادمة طيفك . . .
ولملمة شتاتك . . .
وأعيتني تنهدات يعلو أنينها كلما تواردت الخواطر والفكر . .
تقت لرؤيتك ,,,
لجدك , وهزلك ..
لضحكة تشرق منها صفحة من ليلي الحالك . . .
ليلي !
الذي ماعرف معنى النور مذ ودعتني ,,,,
هناك ,,
على تلك الربى . . .
كنا نرمق كل شيء , النجوم , القمر , الشهب , بل إطلالة الشمس وهي تقلد أعناق الجبال والتلال عقودا ذهبية ..
أتذكر ذاك الجمال ؟؟!!
هناك …
في الربى نفسها , بات كل شيء باهتا . . .
لا لون له ولا رونق !!
حتى النجوم المتناثرة هنا وهناك في الأفق الرتيب ,, أخذت تتلألأ بدموعها , وتبوح بشكواها . . .
حزنا وألما لفقدك . . .
كل شيء يريدك ,,,
ينادي ,, يبوح ,,,
عد يا شقيق الروح .. ..
أخوكم / أمجد الرويلي[/align]
تعليق