أخي الكريم / محمود النجّار
شكراً لحضورك هنا ، وكريم تعليقك على القصيدة
والجرح واحدٌ ،والهم مشترك ، ومسيرنا على ذات الدرب الذي تكلله أزاهير الأمل ، وإن كان بساطه من شوكٍ ، ويحف كل ذلك ليلٌ مطبقٌ بهيم
ولا نزال نردد وننشد إيماناً بموعود الله بالنصر القريب:
ورغم مواجـعٍ حـرّى
محت كـلّ العناويـن
مخاض ولادةٍ كبـرى
ستأتي مـن فلسطيـن
بنت الشهباء / أمينة
تحيّة لك ولأبيك ولكل الأحرار الواعين من أبناء أمتنا المجيدة، ممن فقهوا واقعهم جيّداً ، وأدركوا مرامي الأعداء ، وعرفوا مكامن الخلل ، ومع ذلك لا يزال أملهم بموعود الله هو الحادي الذي يحدوهم في سفر الفكر الممتطي صهوات الحزن المرير والواقع المؤلم ، يستلهمون في كل ذلك سير الأسلاف الأبرار الذين فتحوا الدنيا شرقاً وغرباًَ ، لا بكثير عدّةٍ وعتادٍ ، ولكن بإيمانٍ وقر في قلوبهم ، وثبت ثبوت الجبال الراسيات .
أختي الكريمة / رنا الخطيب
شكراً لك
وبعد :
فتأكدي يا أختُ أنّ كل ما يكتب إن شعراً أو نثراً في مثل هذا الغرض يعدّ مساهمةً وجهاداً ومؤازرةً - نعم لا يكفي وعليه يكون الاقتصار- ولكنه مع بقية العوامل يشكل جناحاً خطيراً ومؤثراً ولو على المدى الطويل ، ولو أننا استمعنا لأقوال المثبطين من قديم ، لكنا كسرنا أقلامنا وما كتبنا شيئاً ، ولكن هو الحرف يعضده الحرف ، والنداء يتلوه النداء ، والقصيدة والمقالة والتحليل والنقد المتصل بالوضع والواقع ، والذي سيثمر - وإن تأخرت الثمرة - جيلاً قوياً صلباً متيناً مؤهلاً لحمل مفاتيح القدس وقلاع بغداد .
احساس جميل ومرهف قدمته عزيزي الشاعر حسن ...صور جميلة وأدوات شعرية متمكنة وعرض رائع ووصف مبدع ...أخذتنا في جو من الأحزان لكن لاريب إن كانت تلك الأحزان هي للإنسانية التي جميعاً ننشد بقائها وعلوها وارتقائها ...
المحترم حسن المعيني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولا فضَّ فوك أيها المفوَّه
أخي الصديق
لست من أنصار الذين يقولون انك تصرخ في آذانٍ ابتليت بالوقر لا أبدا
سوف نبقى نكتب
ونرفع الصوت عالياً
وهذا هو واجبنا وهذة هي رسالة الكلمة المنتمية الى عثيدة وارض وقضية وانسان
بارك الله بك
تقبل مني كل الود والإعجاب
أخوك
هاني درويش
[CENTER][SIZE=3][FONT=Comic Sans MS][COLOR=red][frame="1 70"] [/CENTER]
[CENTER][SIZE=3][FONT=Comic Sans MS][COLOR=red]هاني درويش[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
[CENTER][SIZE=3][FONT=Comic Sans MS][COLOR=red]عضو رابطة الجواشن[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
[CENTER][/frame][/COLOR][/FONT][/SIZE][SIZE=3][FONT=Comic Sans MS][COLOR=red][URL="http://abonamirhanidarwish.jeeran.com"][/URL][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
شاعرنا الكبير / ثروت سليم
ولكل مسمىً من اسمه نصيب
فكأنما خلقت والثراء معاً
فحيثما مررت كان لذلك أثره الواضح البيّن
ومرورك وتسجيل حضورك وشهادتك السالفة
هي محل فخرٍ واعتزازٍ أيها الحبيب
وحينما تتوحد الأفكار والرؤى يجد أحدنا في أخيه قسيم همٍّ وشريك وجدٍ
وأحسب أنّ ما جمعنا كبير وعظيم
دمت ودام الوصل والتواصل يا ابن أرض الكنانة الغراء
حسن المعيني
التعديل الأخير تم بواسطة حسن المعيني; الساعة 27-11-2008, 20:33.
الأستاذ الشاعر الكريم
يا ألله هل بات تحرير أمتنا من الخنوع والخضوع من المحال ؟؟؟!!!
لنأمل بالعودة إلى الله وإلى تعاليمه
"لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
لك مني كل تقدير
[align=justify]المتألقة / وفاء الأيوبي
شكراً لتواجدك معي عبر هذا المتصفح الراعف
ولقد أطلقتِ سؤالاً - أو تساؤلاً - كبيراً ، يدفعه تحرقٌ عميق
ولكن الجواب القريب الأكيد يا أختاه هو :
لا والله ليس من المحال في شيء ، بل التحرير من الحتميات التي لا نقاش فيها ولا جدال ، لأن أمتنا - ولمن يقرأ التاريخ جيّداً - هي الأمة الوحيدة التي متى ما ظنها الناس قد هلكت وبدأت في التلاشي والاضمحلال ، كان ذلك مؤشر صعودٍ وعودةٍ للصدارة بقدرة الواحد الأحد .
ولكنها السنن الجارية وهو ما ختمت ِ به تعليقك السالف :
( إن الله لا يغيّر ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم ..... )
شكراً وفاء
حسن المعيني [/align]
التعديل الأخير تم بواسطة حسن المعيني; الساعة 27-11-2008, 21:00.
أخي الكريم، وشاعرنا المحترم، جمال القصيدة في شكلها تجلى في قوة إيقاعها، ورشاقة ألفاظها، وخفة كلماتها، وهذا دليل على أن شاعرنا سار على الدرب، وحبذا لو مر على دكان الشاعرية ليرتشف من خيالاته البهية وقوالب صورها وألوان صبغتها ما تزدهر به جواهر المعاني وتتلألأ وتتفتح له ورود الكلمات لينسكب ماء الحياة في شرايين لوحته الفنية، كي تزداد نظارة ويغدو وجهها فاتنا يسلب اللب قبل العين. أما في المضمون فقد عبر القصيد عن طموحات فتاة فلسطينية ووصفت حال أمة بل حال حكام، كما أرشدت إلى سبيل الخلاص وقد تبدو الصورة متكاملة والرسالة تامة وواضحة، وجزى الله الشاعر خيرا ؛ لكن لون الخطاب العقلي الذي لا يحرك ساكنا هو الذي أرشد ودل على الحل، ومن منا لايعلم ذلك، وقد أظهر الله في زمن الغفلة والتيه وخوار الشخصية رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فكان النصر حلفيهم، وهو برهان صدق كلماته، ووفاء منه سبحانه وتعالى بوعده. فيا حبذا لو طاف خطاب القلب وحرك الأشجان ودغدغ العواطف الجياشة تستدعي حفظ بكارة أخت لهم وتنعت بالديوث كل من رضي بالوضع القائم، فضلا عمن سالت رجولتهم في بحر المساومات. وها أنت ترى العرب بكل رموزها تؤاكل وتجالس وتجانس وتعقد الصفقات السرية والعلانية مع أعداء الأمة، فهل هؤلاء من يحتاج لخطاب العقل والحكمة أم لا بد أن يفيض كأس المشاعر ليوقظ من سبات؟ وعلى كل فالقصيد موفق إن شاء الله وهو على الدرب ولا بد من مواصلة السير .
[align=justify]أخي الكريم / محمد جابري
أشكر لك وقفتك الانطباعية الثرّة ، وما تفضلت به من قراءةٍ وتعليق
أعجبني كثيراً ( دكان الشاعرية ) الذي وددتَ أن أعرجَ عليه ، وكم كان بودّي لو ظفرتُ بذلك الدكان صغيراً ، لعلّي أظفر منه بكعكةٍ أو حلوى أو على الأقل لعبةً أتسلى بها في هجير الحياة الساعر ، ولست أدري إن كان لديكم للشاعرية دكاكين تمرون بها فترتشفون ما تشاؤون ؟ لأنه إن كان الأمر كذلك ، فسنضرب إليكم كبد كل سيارةٍ و طيّارةٍ وإن بعدت الشقّة وطال المدى ، فلعلنا نستدرك شيئاً مما فات ، وندخره لما بقى .
وحول ما جاء في قولك من تقرير الحل فلك أقول :
إن الشاعر ليس مطالباً - يا صديقي - بالتفصيل ولا التحليل ، وليس مطالباً باختزال كل ما يؤمن به أو يريده أو يريده الناس في قصيدة واحدة ، فما لم يكن في قصيدة كان في الأخريات ، وإن صرّح في قصيدة لمّح في الأخرى ، وإن انتهج في واحدةٍ تقريراً جاءت الأخرى تصويراً ومجازاً ... وهكذا
وعلى العموم أرجو أن تقرأ القصيدة ثانيةً بتمعن في بعض مقاطعها ، فلعلي عرجت يوماً على ذاك الدكّان دون علمي فكان أن أثمر ولو بعض شعر
وتعال ننشد معاً: جراحاتٌ بـي اجتمعـت
وأحــزانٌ تقصّيـنـي
وجـوعٌ بَـاتَ يأكُلُنـي
ويرضَعُ مـن شرايينـي
وآلامٌ لـنـا نصـبـتْ
خيامَ القهرِ مـن حيـن
وشمسُ البؤس تلفحني
وتحرقنـي وتكويـنـي
وقـدْ كانـتْ تظللنـي
غصونُ اللـوزِ والتيـن
أختي الكريمة / عائده محمد
لكأنّي بك وقد امتزجت والحرف ، ونالك منه بعض لفحٍ ، فكان ما كان من أثر
وأولئك هم أهل الإحساس المرهف ، والقلوب الحيّة ، والمشاعر الجياشة ، وذا قدَرُهمْ ، ولقد استوقني توقيعك وعاد بي إلى الوراء قليلاً فوجدتني أردد وكريم العراقي :
[poem=font=",5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
الشمس شمسي والعـراق عراقي=ما غيّر الدخلاء من أخلاقي
داس الزمان على جميع مشاعري= فـتفجر الإبداع من أعماقي
أجريت في الصخر العقـيم جداولا=وحملت نور الله في أحداقي
ملأت فضاءات الوجـود قصـائدي=حتى كأن الشعر صوت عراقي
وتحـالفت كـل العـصور لمقـتلي=فأغضتها بتماسكي الخلّاق
وتـذمرت وإستـأسدت وتفرعـنت=فحملتها جبـلا على الأعـناق
اسمع صهيل الحـزن بين مفاصلي=أضحى صديقي،كنيتي،ميثاقي
هـربت طيوري حين ضاع أمانها=فـكأنـني شجــر بلا أوراق
لكـنما هـمس العراق بمـسمـعي=يفنى الأسى وجبين عزك باقي
الشـمس شمسي والعـراق عراقي=ما غيـر الدخلاء من أخلاقي [/poem]
تعليق