الثمالة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحيم البازلي
    • 19-11-2008
    • 1

    الثمالة

    [align=center]الأن
    أبتكرُ اْشتعالي في كهوف الحزنِ..
    أين مُوَدِّعي مني ؟!
    وأين صواعق الكلمات
    تنثرني وتغرسني شظايا ؟!! ..
    فأنا الذي أهدرتُ عطر ربابتي ..
    وشنقت حنجرتي وجئتُ بثوبها
    حتَّى تَمَعَّرَ وجهُ قافيتي ..
    وأَفْرَغَ لارتعاش الوجد ألحاني سبــايـــا !! ..
    فمتى يعانقني صداي ؟!
    كلُّ الدقائق تحتسي عَرَقَ التفيــؤ
    ما اْستراحت من وظيفتها ..
    لتبقى مهنة التَّوقيت مأساتي ..
    ومأساةُ الكريستال الذي
    سُمِلَتْ على ترس المواجع مقلتاه ..
    لِيَفِرَّ نحوي كلما فتَّشتُ عن منفى
    يقيه ويحتويني من أساي .
    (رَاْنَ الحدادُ) على شفاه بداهتي ..
    وعلى مدار العمر مابزغت شموس حقيقتي ..
    فدمي
    ووجه كابتي
    يتقاسمان فمي وبوح صبابتي ..
    وقَضِيَّتِيْ..
    غَسلَتْ أَكُفِّ الرَّمل من درنِ العدالةِ
    في زمان النفط
    والطاعون
    والجوع المُعاصرِ تَسْلخُ الأحزان
    جلد هَـويَّـتِـيْ ..
    وأنا
    ومزماري
    ودستور الشِّكَايةِ
    نَحْلُبُُ الأيام أَيتاماً ضحايا .
    هذا أنا المصلوب من شفتيه
    مسكيناً أوزِّعُ بسمتي للناسِ ..
    ارسمُ صورتي في الصخر ..
    لا اقتات إلاَّ من هجير التِّـيْــهِ
    أو تقتاتُ أهدابي المنايا .
    الآن !!
    أمتطي احتضارا تَأَوُّهي
    لِتُطلّ من شفق الأنين قصيدة ثملا
    وفي يدها قرنفلةٌ تذوب على ( أناي )
    لكي نموت معاً
    ونرتشف اْبتسامةِ مولدي ..
    طفلين ما زلنا بعمر الياسمينْ..
    طفلين ما زلنا نفتّشُ في جيوب الطين
    عن أسمائِنا الأولى..
     وننقض كلّ ما غزلته أهداب المرايا.
    هذا [/align][align=center][/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم البازلي; الساعة 24-11-2008, 13:16.
  • محمد حسين
    عضو الملتقى
    • 20-10-2008
    • 25

    #2
    الثمالة
    الان ادركت ما معنى الثمالة سلمت حروفك الثملة بالدلالات المكثفة وسلمت فيها لمسة الابداع انا ارتفعت مع كلماتك وانخفضت هويت ونهضت من شدة الثمالة سأمر كرة اخرى على كأسك المترعة

    تعليق

    • عبدالله بركات
      عضو الملتقى
      • 21-10-2008
      • 43

      #3
      الأن
      أبتكرُ اْشتعالي في كهوف الحزنِ..
      أين مُوَدِّعي مني ؟!
      وأين صواعق الكلمات
      تنثرني وتغرسني شظايا ؟!! ..
      فأنا الذي أهدرتُ عطر ربابتي ..
      وشنقت حنجرتي وجئتُ بثوبها
      حتَّى تَمَعَّرَ وجهُ قافيتي ..
      وأَفْرَغَ لارتعاش الوجد ألحاني سبــايـــا !! ..
      فمتى يعانقني صداي ؟!

      [align=right]
      ولا أروع ...... بالرغم من سحر البداية انخفض وهجه قليلا بعدها
      تمنيت أن تستمر القصيدة بجمال ما بدأت به
      جمالها على صورتها هذه يكفي ولكنه الطمع يا صديقي
      دمت شاعرا

      ..[/align]
      [FONT="Times New Roman"][LEFT][COLOR="DarkRed"][SIZE="5"]***
      وعرَّج من هنا ساحرْ
      على قيثارهِ الفاخرْ
      كأن مداد ريشتِهِ
      بريقٌ ما لهُ آخرْ
      ويُسْمَعُ بين أسطرِهِ
      صدى إحساسه الزاخرْ
      ويَعْبقُ نبضُ أحرفهِ
      شذاً من روحهِ العاطرْ
      ليمضي عندما يمضي
      فيثبتُ أنَّهُ الشاعرْ ..
      .... عبدالله بركات
      ***[/SIZE][/COLOR][/LEFT][/FONT]

      تعليق

      يعمل...
      X