أيتها النفس أما آن لك أن تتطهري وتتعمدي بماء المحبة والسلام
00000
لقد خلقنا الله للعلم والعمل به، ومنحنا عقلا لنتوقف من خلاله ونحلل ما بين أيدينا وما خلفنا ونتأمل في أعمالنا والى أين ستصل بنا مسالكنا..
أخوتي الأدباء والشعراء والمفكرين في كافة الأندية والمواقع، العمل في مجال الأدب هو تعبير عن انسجام بين العقل والقلب، وعلى ضوء هذا الحقيقة يجب أن نعالج أمورنا..
الأدب والفن ليسا بضاعة للتسابق، ولكسب المواقف على حساب الغير، بل مسلكا للإرتقاء الذاتي ولترقية الآخرين، فكيف يكون هذا والجميع كلُ من موقعه يشنُّ حملات التشهير والقذف وسب الآخر؟
كــيـف ؟؟
ومن الرابح أخيراً؟ صدقوني لا أحد..
فقط إهدار طاقة أدبية نحن بأمس الحاجة إليها. لتتطوير مجتمعنا وأمتنا التي ترزح تحت احتلالات متعددة، ومتنوعة، كلنا معرض للخطأ، وللفهم الخاطيء أحيانا كثيرة، ومعرضون أيضا لأرتكاب ما قد يسيء للغير وكثير جدا يكون بغير قصد..
إذن لماذا نحول الأمر الى حملات هجومية بأبشع الوسائل المدمرة للقاصف وللمقصوف، الا وهو: الشتم والسب والتشهير
أنا هنا أوجه كلامي للجميع وأقول صادقة لست منحازة لأحد ليس ضعفا ولا جبنا، ولا محاولة مني لكسب رضا الكل أبدا..
كيف أكون مع أحد ضد أحد وأنا أرى فقط نزيف الروح على جانبي المعركة، ولا اعرف حيثيات الموضوع وأتمنى أن لا أعرفها ، وأرى سريعا مبادرات حقيقية ومخلصة لجسر الهوَّة وإعادة الوفاق بين ثلة راقية من أدبائنا وشعرائنا اللذين نكنُّ لهم كل حب وتقدير وإحترام، واللذين يذهلوننا بقدراتهم الشعرية والبلاغية ..
اليس حراما أن تجنًّد هذ البلاغة للعداء والكراهية، الا يعرف الجميع أنَّ الكراهية داء خبيث يتغلغل في النفوس ويسبب لها المرض، نعم مرض نفسي يشوه جمال الروح وصفاء النفس..
إخوتي وأحبتي إنَّ الأدب والشعر رسالة،هدفها البناء لا الهدم، والبحث عن السعادة في إبراز الجمال الكامن بالنفوس، والذي هو الوجه الحقيقي لذاتنا الداخلية, فكيف يمكننا تذوق الجمال ونحن غاضبون؟؟
تأكدوا أيها الأحبة أنَّ هذا النداء دعوة من أعماق القلب للتصالح، ولعدم المس بكرامة أي إنسان، بل العودة للعمل الجماعي التي هو وحده مخلصنا من تلك الإنزلاقات التي وصلنا ويوصلنا الى هاوية ربما لا قرار لها..
لا أحد منتصر هنا، الكل يملك قلما قويا،ً ومجال المهاترات واسع وكبير، به نخدم أعداء أمتنا وندفع بوطننا وأهلنا الى المزيد من الضياع والتشرذم وأنتم حتما لا ترغبون بهذا..
فلتكن عزيمتنا صادقة ونوايانا مخلصة لنسيان الماضي والتخلص من مشاعر الكره والعداء، وفتح صفحة جديدة من حياة المستقبل، ولتتجند أقلامكم ضد المحتلين والغاصبين، ضد الجهل والتخلف،
والله من وراء القصد...
بكل إحترام //أملي القضماني
الجولان العربي السوري المحتل
:
أيها الكبار هنا وهناك /عودوا الى رشكم/ أنتم قدوة ونبراس /كونوا كما يريدكم الجميع
00000
لقد خلقنا الله للعلم والعمل به، ومنحنا عقلا لنتوقف من خلاله ونحلل ما بين أيدينا وما خلفنا ونتأمل في أعمالنا والى أين ستصل بنا مسالكنا..
أخوتي الأدباء والشعراء والمفكرين في كافة الأندية والمواقع، العمل في مجال الأدب هو تعبير عن انسجام بين العقل والقلب، وعلى ضوء هذا الحقيقة يجب أن نعالج أمورنا..
الأدب والفن ليسا بضاعة للتسابق، ولكسب المواقف على حساب الغير، بل مسلكا للإرتقاء الذاتي ولترقية الآخرين، فكيف يكون هذا والجميع كلُ من موقعه يشنُّ حملات التشهير والقذف وسب الآخر؟
كــيـف ؟؟
ومن الرابح أخيراً؟ صدقوني لا أحد..
فقط إهدار طاقة أدبية نحن بأمس الحاجة إليها. لتتطوير مجتمعنا وأمتنا التي ترزح تحت احتلالات متعددة، ومتنوعة، كلنا معرض للخطأ، وللفهم الخاطيء أحيانا كثيرة، ومعرضون أيضا لأرتكاب ما قد يسيء للغير وكثير جدا يكون بغير قصد..
إذن لماذا نحول الأمر الى حملات هجومية بأبشع الوسائل المدمرة للقاصف وللمقصوف، الا وهو: الشتم والسب والتشهير
أنا هنا أوجه كلامي للجميع وأقول صادقة لست منحازة لأحد ليس ضعفا ولا جبنا، ولا محاولة مني لكسب رضا الكل أبدا..
كيف أكون مع أحد ضد أحد وأنا أرى فقط نزيف الروح على جانبي المعركة، ولا اعرف حيثيات الموضوع وأتمنى أن لا أعرفها ، وأرى سريعا مبادرات حقيقية ومخلصة لجسر الهوَّة وإعادة الوفاق بين ثلة راقية من أدبائنا وشعرائنا اللذين نكنُّ لهم كل حب وتقدير وإحترام، واللذين يذهلوننا بقدراتهم الشعرية والبلاغية ..
اليس حراما أن تجنًّد هذ البلاغة للعداء والكراهية، الا يعرف الجميع أنَّ الكراهية داء خبيث يتغلغل في النفوس ويسبب لها المرض، نعم مرض نفسي يشوه جمال الروح وصفاء النفس..
إخوتي وأحبتي إنَّ الأدب والشعر رسالة،هدفها البناء لا الهدم، والبحث عن السعادة في إبراز الجمال الكامن بالنفوس، والذي هو الوجه الحقيقي لذاتنا الداخلية, فكيف يمكننا تذوق الجمال ونحن غاضبون؟؟
تأكدوا أيها الأحبة أنَّ هذا النداء دعوة من أعماق القلب للتصالح، ولعدم المس بكرامة أي إنسان، بل العودة للعمل الجماعي التي هو وحده مخلصنا من تلك الإنزلاقات التي وصلنا ويوصلنا الى هاوية ربما لا قرار لها..
لا أحد منتصر هنا، الكل يملك قلما قويا،ً ومجال المهاترات واسع وكبير، به نخدم أعداء أمتنا وندفع بوطننا وأهلنا الى المزيد من الضياع والتشرذم وأنتم حتما لا ترغبون بهذا..
فلتكن عزيمتنا صادقة ونوايانا مخلصة لنسيان الماضي والتخلص من مشاعر الكره والعداء، وفتح صفحة جديدة من حياة المستقبل، ولتتجند أقلامكم ضد المحتلين والغاصبين، ضد الجهل والتخلف،
والله من وراء القصد...
بكل إحترام //أملي القضماني
الجولان العربي السوري المحتل
:
أيها الكبار هنا وهناك /عودوا الى رشكم/ أنتم قدوة ونبراس /كونوا كما يريدكم الجميع
تعليق