أخي الشاعر المبدع عبدالرحيم

مرحبا بك في هذا التجمع الأدبي الذي سيفتخر بتواجدك معه .

الحقيقة استوقفني العنوان , وأنا أبحث عن حرب الكراسي ( 1 ) فلربما قرأتها في منتد آخر قبل فترة طويلة .

أجدت الإبحار لشعري , وأجدت وأحسنت المقصد والمعنى.

استوقفني هذا البيت ولي فيه تساؤل :

والوطن الضائع مزقه
أنياب زرقاء سكــــرى

المللاحظ أن الشطر الأول يتحدث عن وطن ضائع تمزق ...

وفيه تحديد لمن قام بالتمزيق , ( مزقه ) والضمير الهاء ( هو ) مفعول به والفاعل ضمير مستتر بدلالة الفعل ( مزق ).

لكن الشطر الثاني والذي ابتدأبـ ( أنياب ) وهو بدل للفاعل الضمير المستتر ويكون تقديره ( هي ) , وهنا يحدث خلل بينهما ,

إذ إن أنياب مؤنث ويكون فعلها ( مزقته ) وهذا يحدث خللا عروضيا ............

ويبقى هذا رأيا ليس إلا ........

وبانتظار رقم ( 1 )

تقبل تحياتي وتقديري

أخي عادل العاني المحترم
بالنسبة لما أبديت من ملاحظة نحوية اوضح ما يلي :
إذا كان الفاعل مؤنثا تأنيثا مجازيا ( التأنيث نوعان مجازي وحقيقي ) جاز لك التذكير والتأنيث وأنا وظفت التذكير توظيفا لأداء المعنى ليفيد الشدة ، الا ترى قول الله تعالى : ( ومن يقنت منكن وتعمل صالحا ) فالقنوت عمل القلب يستوى للجنسين ولكن عمل الجوارح الأدائي يتناسب مع القوة البدنية فذكـّـر ما يستوي فيه الجنسان وأنث ما يتناسب مع قدرة الفاعل ، ثم أنه إذا فصل الفاعل عن الفعل جاز التذكير والتأنيث فتقول : الحليب شربه قطة أو شربته قطة والاثنان صحيحان ، وتقول شرب الحليب امرأة وشربت الحليب امرأة !
مع حبي واملي بالتواصل الدائم .

صدق حرف الشعر منك شاعرنا
عبد الرحيم محمود

سأسافر يا وطني حالا
كي لا اهتف عشتم قسرا
فالظلم لحر هو موت
في وطن صاغوه قبرا
والموت بلا ذل عمر
يخلد يا حمقى في الذكرى

وهذا والله من خصال وطباع الحر الأبي... عشت وعاش مداد شعرك حر أبي.
مع فائق تقديري واحترامي

اختى عبله الزقزوق
كل التحيات والاحترام لك ولقلمك الرائع ولفهمك العميق لسر القصيدة

حبيبي هيثم
حالتنا بتضحك ، الكل يعبد الجيب ، الوطن في سوق النخاسه ، اشكر لك حضورك الكريم وكلماتك التي تنبع سحرا

أخي عبد الرحيم محمود

مررت هنا
فاستمتعت في أيكتك الغناء

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي