ماجدوى الصباح...؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ضحى بوترعة
    نائب ملتقى
    • 22-06-2007
    • 852

    ماجدوى الصباح...؟

    هكذا قلت قبل قليل ........

    ليل......... لمرآة........

    ما جدوى ذاكرة طائشة

    ما جدوى الصبّاح.......؟

    لاشيء لي........

    غير الذي ورثته يداي

    لاشيء لي غير الذي يكون

    أو .........

    يستعاد من حدث بعيد

    أعلو قليلا كي أرى

    وجهي المنقرض يعود إلى يديك

    العاريتين منّي.......

    أعلو من أجل التي تسقط من يدي

    أعلو.....


    لأعلّم النّوافذ كيف تستقبل الرّيح


    يخطو دمي نحو النبع و الأروقة..............تخطو الأعمدة و المنازل

    يخطو الوقت أعرج.................

    و تخطو العبارة ملوّثة بالكتب القديمة

    ليست كل الحدائق من تلقاء نفسها

    وليس من عادة الكلمات أن تنام قبل عودة الرّيح إلى المعنى


    شكرا للأزمات وللوافدين من حدود الطعنة

    شكرا للمشهد الملوّث بفوضى القلب


    وللجرس الذي يرن ولا أسمعه.........

    شكرا للهذيان حول مائدة الليل


    و الحرف الذي لم يكن سوى ذبابة في غرفة مغلقة....
  • بهائي راغب شراب
    أديب وكاتب
    • 19-10-2008
    • 1368

    #2

    آه عليك ..
    بالنفي تؤكدين جدوى الصباح
    وبالتذكر تتسلحين
    تماما كما تفعلين امام مرآة الليل ... الذي
    يحل مكانه صباح جديد

    قصيدتك صباح متدثر بالحياة وبالدفء وبالذكريات
    واجمل ما فيه ..
    انه جديد يدعوك لعمل شيئ جديد مثل أن ترثي أو تعلمي النوافذ كيف تقوم بمهمتها التي تشتهيك ، وخطو دمك وخطو عباراتك ..
    وبعد ذلك كله
    لا تنسين تقديم شكرك للأزمات ..
    التي تبنينا من جديد .

    رائعة بنصك الغالي ايتها الأستاذة ضحى بوترعة
    أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

    لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

    تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

    تعليق

    • محمد القاضي
      أديب وكاتب
      • 17-10-2008
      • 505

      #3
      الحدائق تغفو على وسائد الزمن

      لا وقت للعصافير لتعزف

      اللحن القديم

      سيقان الريح تعدو للأمام

      والمنازل القديمة يسكنها غيم لا يمطر ...

      .........

      الأستاذة ضحى

      بوح رقيق

      وهمس يقطر أحزان الخريف!

      دام هذا التألق

      _______________________________________
      البـنـدقيـة لا تَـقـتـل ، بل العقـل الذي أمرهـا !!







      "محمد القاضي"

      تعليق

      • ضحى بوترعة
        نائب ملتقى
        • 22-06-2007
        • 852

        #4

        آه أخي الرائع بهائي كم انتشيت بهذا الرأي وسعدت بمرورك
        العطر

        مودتي وتقديري

        تعليق

        • بنت الشهباء
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 6341

          #5
          نعم يا أختي الغالية ضحى
          ما جدوى الصباح إذا لم نره يشرق ببهاء طلعته ، وطهر فجره !!!؟؟...
          ما جدوى الصباح والمنافق والعميل يعلو صوته في كل مكان على وجه الأرض!!!؟؟...
          ما جدوى الصباح وقد استشرى وباء الكذب ليلّوث طلعته !!!؟؟.....
          فالطعنات أشدها يا ضحى لم نراها إلا ممن كنا نظنهم الأهل والخلان والأصدقاء
          والمشهد الملّوث بكلمات الزور والباطل ، والمكر والخبث والدهاء هو السيد المتسلط ...
          فما جدوى الصباح مع من لم يرع الذمم والشرف والضمير !!!؟؟...

          أمينة أحمد خشفة

          تعليق

          • سمير فياض
            عضو الملتقى
            • 13-11-2008
            • 228

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ضحى بوترعة مشاهدة المشاركة
            هكذا قلت قبل قليل ........

            ليل......... لمرآة........

            ما جدوى ذاكرة طائشة

            ما جدوى الصبّاح.......؟

            لاشيء لي........

            غير الذي ورثته يداي

            لاشيء لي غير الذي يكون

            أو .........

            يستعاد من حدث بعيد

            أعلو قليلا كي أرى

            وجهي المنقرض يعود إلى يديك

            العاريتين منّي.......

            أعلو من أجل التي تسقط من يدي

            أعلو.....


            لأعلّم النّوافذ كيف تستقبل الرّيح


            يخطو دمي نحو النبع و الأروقة..............تخطو الأعمدة و المنازل

            يخطو الوقت أعرج.................

            و تخطو العبارة ملوّثة بالكتب القديمة

            ليست كل الحدائق من تلقاء نفسها

            وليس من عادة الكلمات أن تنام قبل عودة الرّيح إلى المعنى


            شكرا للأزمات وللوافدين من حدود الطعنة

            شكرا للمشهد الملوّث بفوضى القلب


            وللجرس الذي يرن ولا أسمعه.........

            شكرا للهذيان حول مائدة الليل


            و الحرف الذي لم يكن سوى ذبابة في غرفة مغلقة....
            نص جميل جدا
            دمت متالقة اخت ضحى
            [URL]http://video.google.ca/videosearch?q=%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%A1+%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D9%84%D9%8A&hl=en&emb=1&aq=-1&oq=#[/URL][COLOR=Blue]
            اتشرف بزيارتكم مدونتي[/COLOR][/SIZE]
            [URL]http://www.samirfayad1.jeeran.com/[/URL]
            [url]http://www.crhat.net/vb/showthread.php?t=1190[/url]


            [URL="http://www.queen-love.com"] [/URL]

            تعليق

            • خالد ابو زيد
              عضو الملتقى
              • 21-09-2008
              • 96

              #7
              نعم ماجدوى الصباح
              جميل هو المعني ورقيق هو الحزن
              وهذيان الليل قصائد نقرأها منك حروفا تتطاير تألقا في غرفنا
              شكرا لصورك
              ودمتي مبدعتا
              تقديري الكبير للاستاذة ضحى
              تعال معي كي نكتب ما شاء القلب لا ما شئنا

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                #8
                ألأخت ضحى بوترعه الجميله
                قرات كلماتك تضج بالحزن
                تاثر في النفس
                استمتعت بقراءتك
                وقراءة فوضى القلب المشحونة بحزنها
                تحيتي لك أختاه
                رحاب
                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • ضحى بوترعة
                  نائب ملتقى
                  • 22-06-2007
                  • 852

                  #9

                  أخي محمد

                  ألف شكر لمرورك العبق

                  كل عام وأنت بخير وصحة جيدة

                  تعليق

                  • ضحى بوترعة
                    نائب ملتقى
                    • 22-06-2007
                    • 852

                    #10

                    الغالية بنت الشهباء

                    شكرا لهذه الكلمات الجميلة والمرور اللطيف
                    سعدت به جدا

                    عيد سعيد مبارك

                    تعليق

                    • زهار محمد
                      أديب وكاتب
                      • 21-09-2008
                      • 1539

                      #11
                      الأخت ضحى
                      الصباح معناه يوم جديد
                      وأنت أتحفتنا بالجديد
                      وروعة الكلمات
                      خاصة في قولك :
                      يخطو دمي نحو النبع و الأروقة..............تخطو الأعمدة و المنازل

                      يخطو الوقت أعرج.................

                      و تخطو العبارة ملوّثة بالكتب القديمة

                      ليست كل الحدائق من تلقاء نفسها

                      وليس من عادة الكلمات أن تنام قبل عودة الرّيح إلى المعنى


                      شكرا للأزمات وللوافدين من حدود الطعنة

                      شكرا للمشهد الملوّث بفوضى القلب


                      وللجرس الذي يرن ولا أسمعه.........

                      شكرا للهذيان حول مائدة الليل
                      [ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
                      حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
                      عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
                      فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
                      تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة

                      تعليق

                      • عيسى عماد الدين عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 25-09-2008
                        • 2394

                        #12
                        عزيزتي ضحى :


                        هكذا قلت قبل قليل ........

                        ليل......... لمرآة........

                        ذاكرة متعبة هنا تحاول أن تتذكر حدثاً هاماً فتضع نفسها أمام المرآة

                        ما جدوى ذاكرة طائشة

                        ما جدوى الصبّاح.......؟

                        لاشيء لي........

                        غير الذي ورثته يداي

                        لاشيء لي غير الذي يكون

                        أو .........

                        استنكار لذكراه بعدما أصبحتِ هنا مبعثرة وما عادت تنفع الذكرى ، و بقاء الليل أفضل من مجيء الصباح ، لا تريدين أن يبدأ نهار آخر يحمل ذكراه
                        لكن لاجدوى




                        يستعاد من حدث بعيد

                        أعلو قليلا كي أرى

                        وجهي المنقرض يعود إلى يديك

                        العاريتين منّي......

                        هنا حنين يعيدك إلى رؤية طيفه الذي بدا غير مهتم و مهمل لمشاعره التي كان يبثك ، حيث شعرت ببرودة تلك المشاعر

                        أعلو من أجل التي تسقط من يدي

                        أعلو.....


                        لأعلّم النّوافذ كيف تستقبل الرّيح

                        هنا تسامي لمشاعرك و تعبير عن كبريائك ، وقدرتك على تحمل العواصف التي أثارها بهجره أو بكلامه السلبي



                        يخطو دمي نحو النبع و الأروقة..............تخطو الأعمدة و المنازل

                        يخطو الوقت أعرجاً.................

                        و تخطو العبارة ملوّثة بالكتب القديمة


                        هنا عودة لنبع المحبة و صفاء المشاعر ، ويمر الوقت كئيباً مملاً أحياناً ، تمرين بالمنازل كأنك لا ترينها ، لكن تبقى ذكرى عباراته التي كأنه كان يستعيرها من كتب الحب القديمة ، أو يدعي تشابه حبه مع حب من سلف ذكرهم في التاريخ


                        ليست كل الحدائق من تلقاء نفسها

                        وليس من عادة الكلمات أن تنام قبل عودة الرّيح إلى المعنى

                        هنا الحدائق ترمز إلى الأحلام و قصور المحبة التي كانت تنشدها برفقته
                        حيث هو من بنى هذه القصور في الأفق ، و زينها بكلماته البراقة التي لم تكن تنام حتى يسلم عليها فهو الريح و أنت المعنى




                        شكرا للأزمات وللوافدين من حدود الطعنة

                        شكرا للمشهد الملوّث بفوضى القلب

                        وللجرس الذي يرن ولا أسمعه.........

                        شكرا للهذيان حول مائدة الليل

                        و الحرف الذي لم يكن سوى ذبابة في غرفة مغلقة....

                        هنا شكر للأزمات التي مرت و كشفت حقيقة مشاعره و غدره ، حيث خلق حالةً من الفاجأة أدت إلى عدم استقرار في حركة القلب و غيرت مسار الحب
                        حتى أصبحتِ لا تسمعين جرس هاتفه أو جرس بابٍ يطرقه ، أو اي نداء للحب .
                        و حالة الهذيان التي تحمل ذكرى ليله و حروفه وكلماته التي كان يبث مشاعره بها لم تعد لها قيمة ، حيث كان يكذب و يمارس الإغواء و الخداع ،
                        ،،،،



                        ضحى لك تحيتي على نصك الوارف الظلال و المعاني

                        حاولت أن أغوص فيه قليلاً ، أتمنى أن أكون قد قاربت المعنى أو بعضه


                        لك تحيتي و مودتي



                        ض

                        تعليق

                        • ضحى بوترعة
                          نائب ملتقى
                          • 22-06-2007
                          • 852

                          #13

                          أخي العزيز سمير

                          دمت الأجمل شكرا لجمال كلماتك ورقتها

                          سعدت بها
                          مودتي

                          تعليق

                          • ضحى بوترعة
                            نائب ملتقى
                            • 22-06-2007
                            • 852

                            #14

                            شكرا لك أخي خالد على هذا العطر الذي نثرته في فضاء نصي

                            كل عام وأنت الخير والجمال

                            مودتي

                            تعليق

                            • طه محمد عاصم
                              أديب وكاتب
                              • 08-07-2007
                              • 1450

                              #15
                              الأستاذة الفاضلة ضحى

                              تهتـز أنــامل الأنسجــام لـ جمــيل حرفكِ

                              فأنتِ وطن من الأحرف يسكن في كل حرف من أحرفكِ

                              يكفــي بـأني وقفت عــاجزا أمام هذا النــص الرائع

                              لاأعــلم كيف أبــادر الــرد لروعة حرفكِ لكن لعلي أكتفي بــانضمامي لطــابور المعجبين بحـرفكِ الراقي

                              طه عاصم
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X