مــن تــحـتــي

كما كنتِ
..
فلستُ بحاجةٍ أبداً إلى التبريرِ يا أنتِ
فما بيديَّ غيرَ الكرهِ والمقتِ
لماذا أنتِ من تتخيلُ الأوهامَ أشياءً حقيقيةْ ؟
وأحقادٌ وقد صارت على نهديكِ كالنبتِ
كما كنتِ
..
فقد أغضبتني منكِ
شياطيني على كفِّي ،
وصارت روحي في أنفي ،
فمنذُ الآنَ حيثُ أكونُ كُفِّي عن محادثتي
كرهتُ حديثَنا المعتادْ
وأدواراً ملفقةً كدورِ النصحِ والإرشادْ
كشفتُ قناعَكِ الموصومَ بالجِبْتِ
أراكِ الآنَ صامتةً ،
لماذا لُذتِ بالصمتِ ؟
وأين سلوكُكِ المعهودُ أخذُ الناسِ بالصوتِ ؟
بنعمةِ ربِّنا في الحُسنِ آمنتِ
وصدقتِ الذي قالوهُ من غَزَلٍ ،
وراودَكِ الذي بالأمسِ راودتِ
أنا من خيبتي أضحَكْ
أنا من غفلتي أبكِي
أقولُ أودُ أنْ .. بالكادِ تلتزمينَ بالصمتِ
مخيلتي كما عاهدتُ من عينيكِ
تستحيين كالبنتِ
ولا أخفي عليكِ السرَّ
في نظري تعاظَمتِ
خذي مني جنيهاتي
وانسيني مع الوقتِ
خذي كلَّ الذي عندي
وعودي مثلما جئتِ
خذي ذِكَري
خذي قلبي
ولو أفضى إلى موتي
فقد آيستُ ما بالقلبِ من عشقٍ ..
لأني
خِفتُ
أن أُغتال .. من تحتي
كما كنتِ
..
فلستُ بحاجةٍ أبداً إلى التبريرِ يا أنتِ
فما بيديَّ غيرَ الكرهِ والمقتِ
لماذا أنتِ من تتخيلُ الأوهامَ أشياءً حقيقيةْ ؟
وأحقادٌ وقد صارت على نهديكِ كالنبتِ
كما كنتِ
..
فقد أغضبتني منكِ
شياطيني على كفِّي ،
وصارت روحي في أنفي ،
فمنذُ الآنَ حيثُ أكونُ كُفِّي عن محادثتي
كرهتُ حديثَنا المعتادْ
وأدواراً ملفقةً كدورِ النصحِ والإرشادْ
كشفتُ قناعَكِ الموصومَ بالجِبْتِ
أراكِ الآنَ صامتةً ،
لماذا لُذتِ بالصمتِ ؟
وأين سلوكُكِ المعهودُ أخذُ الناسِ بالصوتِ ؟
بنعمةِ ربِّنا في الحُسنِ آمنتِ
وصدقتِ الذي قالوهُ من غَزَلٍ ،
وراودَكِ الذي بالأمسِ راودتِ
أنا من خيبتي أضحَكْ
أنا من غفلتي أبكِي
أقولُ أودُ أنْ .. بالكادِ تلتزمينَ بالصمتِ
مخيلتي كما عاهدتُ من عينيكِ
تستحيين كالبنتِ
ولا أخفي عليكِ السرَّ
في نظري تعاظَمتِ
خذي مني جنيهاتي
وانسيني مع الوقتِ
خذي كلَّ الذي عندي
وعودي مثلما جئتِ
خذي ذِكَري
خذي قلبي
ولو أفضى إلى موتي
فقد آيستُ ما بالقلبِ من عشقٍ ..
لأني
خِفتُ
أن أُغتال .. من تحتي
تعليق