اللحن الحزين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عيسى بن ضيف الله حداد
    أديب ومفكر
    • 11-10-2008
    • 121

    اللحن الحزين

    اللحن الحزين..

    قالتِ لمن
    قلتُ أجل
    قالت بلى
    قلتُ عسى
    وأنا قلبي
    عصى
    غاص في
    وهج المنى
    ثم هوى
    لحن الهوى
    و سرى للمعتقل
    يخشى الهوى
    يخشى المنى
    يخشى الغزل
    يخشى الزجل
    يخشى الأجل
    ..
    قلتِ الحوار
    قلتُ بلى
    قلتِ النهار
    قلتُ متى
    قلتِ الجوار
    قلتُ إلى
    ..
    إنما.. أين أنا..؟
    تلك الجبال الشاهقات
    تلك الجباه العاتيات
    تلك البحور الشاسعات
    تلك العيون الراصدات
    ..
    نحن من ؟
    .. محض.. عتاة..!!
    همنا.. رصد الفتاة..!!
    قيدها
    ورجمها
    ووصمها
    في عارنا
    ونارنا
    كأنما
    في حَجرها
    ترقى..
    عيون الكائنات
    كأنما
    من حُجرها
    وحجاب رأسها
    تسمو عيون الكائنات
    وتغني.. القبرات
    في حينا
    وبيننا
    في نومنا
    وصحونا
    في سرنا
    وجهرنا
    وفي مدى
    حياتنا
    من ال .. هنا
    حتى الممات
    لا ريب أنّا..
    .. ترهات..
    أضغاث جهل..
    وفتات..
    لا نستحق..
    لحن الحياة..
  • على جاسم
    أديب وكاتب
    • 05-06-2007
    • 3216

    #2
    السلام عليكم

    مرحباً بك أستاذ عيسى

    لم تكن أضغاث جهل

    بل هو موروث قد يكون للمجتمع والعادات والتقاليد دور كبير فيه

    عموماً النص بديع واسلوب جميل

    تقديري لك أخي وأهلاً بك
    عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
    يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
    فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
    فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

    تعليق

    • عيسى بن ضيف الله حداد
      أديب ومفكر
      • 11-10-2008
      • 121

      #3
      أشكرك أيها الزميل علي
      كما أقول دائماً: إنما النص يقع تحت سطوة المتلقي..
      كما لو كان ثمة علاقة مغناطيسية بينهما..
      أقد لك هذا العبور الرقيق
      و إلى تواصل

      تعليق

      يعمل...
      X