لم يبقَ هنا احدٌ
لم يعرف ..
أن طفولتي كانت مثيره
وأنا وقد نبتُ
من حكايا هذا الشعب
لا أعرف عند صهيل الخيول التائهة
حكايتي
كنت فكرة
حين قادتني الشوارع الحافية إلى جسدي
وأنا ما اخترت جسدي
ولا أذكر شيئاً
غير صهيلُ خيولٍ شاردةٍ في شارع
السماء كانت ثقيلة
كنت أراقب قرن الخروب
حين سقط على الإسمنت
شاهدته حين تكسر ..
حين تبعثر
السماء أيضاً تكسّرت ..
أنا كبرت
وبذرة الخرّوب ما نبتت
حين يباغت النعنع
الصوت في حنجرتي
أصمت
عندما يداعب الحجر
جلدي المر
أصمت
والصمت انعكاسات الوجع في الألوان
أليس من حق الذات
أن تلغي مواضعها
وأن تنسحب من الضوء
ما عاد الجرح رطباً كي نبكي
فتمتمي كلام الوقت الضائع
في حصار الشهوة
ثارت على عقلي الشاب الحقيقة
وحكايتي
تملك جمالاً موسميا
لا أكثر
وأنت هنا انتهيتِ ..
فأدخليني قبل صعود الملح إلى حلقي
واحترقي
للصوت ...
للموت ...
للجرح ... ملح
وللملح انكسار الحاضر المحروق
وللحاضر ملحمية النسر التائه فوق المذبح
ولي من حكايتي ... بدايتها
لم يعرف ..
أن طفولتي كانت مثيره
وأنا وقد نبتُ
من حكايا هذا الشعب
لا أعرف عند صهيل الخيول التائهة
حكايتي
كنت فكرة
حين قادتني الشوارع الحافية إلى جسدي
وأنا ما اخترت جسدي
ولا أذكر شيئاً
غير صهيلُ خيولٍ شاردةٍ في شارع
السماء كانت ثقيلة
كنت أراقب قرن الخروب
حين سقط على الإسمنت
شاهدته حين تكسر ..
حين تبعثر
السماء أيضاً تكسّرت ..
أنا كبرت
وبذرة الخرّوب ما نبتت
حين يباغت النعنع
الصوت في حنجرتي
أصمت
عندما يداعب الحجر
جلدي المر
أصمت
والصمت انعكاسات الوجع في الألوان
أليس من حق الذات
أن تلغي مواضعها
وأن تنسحب من الضوء
ما عاد الجرح رطباً كي نبكي
فتمتمي كلام الوقت الضائع
في حصار الشهوة
ثارت على عقلي الشاب الحقيقة
وحكايتي
تملك جمالاً موسميا
لا أكثر
وأنت هنا انتهيتِ ..
فأدخليني قبل صعود الملح إلى حلقي
واحترقي
للصوت ...
للموت ...
للجرح ... ملح
وللملح انكسار الحاضر المحروق
وللحاضر ملحمية النسر التائه فوق المذبح
ولي من حكايتي ... بدايتها
تعليق