بعد مشاهدة نشرة أخبار محبطة ومحرجة عرض فيها المذيع مناطق النزف العربى
تمتم الأب بعصبية: لا فائدة.. لا أمل..!!
صرخ مخاطبا طفله: الآن نوم .. نوم ..لدينا مدرسة فى الصباح
توسل الطفل :اريد أن أراجع خريطة الوطن العربى فى ثوانى ..
جرى .. إصطدم .. سقط على الأرض مجروح القدم
فى غضب إحتضنه الأب.. طهر الجرح البسيط
فتح قنينة صغيرة بها سائل أحمر ليغطى به الجرح
قال الطفل :ما هذا؟
رد الأب: (ميكروكروم) .. مادة تلئم الجراح ..
فى الصباح تسمرت المعلمة فى ذهول .. فالطفل غطى معظم الخريطة بمادة حمراء
تمتم الأب بعصبية: لا فائدة.. لا أمل..!!
صرخ مخاطبا طفله: الآن نوم .. نوم ..لدينا مدرسة فى الصباح
توسل الطفل :اريد أن أراجع خريطة الوطن العربى فى ثوانى ..
جرى .. إصطدم .. سقط على الأرض مجروح القدم
فى غضب إحتضنه الأب.. طهر الجرح البسيط
فتح قنينة صغيرة بها سائل أحمر ليغطى به الجرح
قال الطفل :ما هذا؟
رد الأب: (ميكروكروم) .. مادة تلئم الجراح ..
فى الصباح تسمرت المعلمة فى ذهول .. فالطفل غطى معظم الخريطة بمادة حمراء
تعليق