بدي فستان إحمر.ألجزء الثاني

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    بدي فستان إحمر.ألجزء الثاني

    ( بدي فستان ) أحمر الجزء الأول

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=19836



    ( بدي فستان أحمر ) الجزء الثاني

    في نفس الساعة التي كانت العائلة تعاني فيها..
    كان جارهم أبو خالد الذي يمتلك قطيعا من المواشي ويمتلك ( ملحمة ) فيذبح المواشي ويبيعها، عائدا لدكانه بمحاذاة بيت جاره، وبالصدفة سمع صراخ الطفلة فقد كان عاليا، تلاه صراخ جاره وسمع بكائه الممزوج بأنين زوجته فانهمرت دموعه . بالرغم من رجولته بكى ، وهو الذي لم يبك حتى عندما فقد أباه الذي كان أغلى عليه من روحه.

    همس :أللهم اغفر لي فقد انشغلت عن جيراني بأمور مصلحتي وبطلبات أهل بيتي، وأنت بدورك أنعمت علي بفضلك فلن يضرني أن أعطي القليل مما وهبتني .
    عاد إلى دكانه حزينا، فتح الدرج فوجده مليئا بالنقود، حمد ربه على نعمته، أخذ رزمة من النقود وضعها في ظرف وكتب عليه :
    (هذا من فضل ربي علي وكل عام وأنتم بخير)
    ذهب إلى بيت جيرانه قرع الباب وقبل أن يفتحوا الباب ترك المكان بسرعة البرق. فتحت الزوجة الباب فلم تجد أحدا. أرادت أن تغلق الباب فلمحت الظرف، تناولته أغلقت الباب وأعطته لزوجها مستغربة !!؟؟
    فضه زوجها فوجد به مبلغا لم يكن يحلم به . نظر لوجه زوجته فرأى وجهها يشع نورا لم يره من قبل، ينبعث من محيّاها.
    قالت: الحمد لله ما زالت الدنيا بخير، إلهي وفق من بعث إلينا بالعيدية ووفق أولاد أولاده.
    نادت الأم ابنتها الصغيرة، حضرت الطفل، كانت عيناها حمراوان لكثرة بكائها قالت لها الأم: اذهبي واخبري أخوتك أن يحضروا بسرعة سنذهب للتسوق فسألت ألطفله: وهل ستشترين لي فستانا أحمرا؟
    _ نعم سأشتري لك فستان أحمر وحذاء أبيض وحقيبة صغيرة، سأضع فيها نقود لتشتري بها كل ما ترغبين بشراءه.
    ذهبت الطفلة فرحة لتنادي اخوتها؛ ما هي إلا ثوان حتى حضروا غير مصدقين؟؟!!
    اقترب ألولد الصغير من أبيه قبله وقال له سامحني يا أبي وضمه بقوه.
    أخذ الأب والأم يبكيان ولكن هذه المرة كانت دموعهما دموع الفرح.
    خرجوا من البيت وأخذت الطفلة تغني، كان صوتها يداعب أوتار قلب الأب كلحنا سماواي ينساب في شرايينه .
    رن جرس الهاتف فاقترب الزوج رفع السماعه وإذا بصوت جاره أبو خالد :كل عام وأنت بخير .
    _ وأنت بخير يا أبا خالد .
    قال أبو خالد:عندي طلب منك وأرجو أن لا تردني خائبا ....
    -اطلب ما شئت..........
    - أنت تعرف أن ابني خالد سيسافر للدراسة في الخارج وأنا بحاجه لمن يدير لي الحسابات ولن أجد شخصا أئتمنه أكثر منك فهل تقبل بالعمل معي؟
    صمت غير مصدق وتساءل: هل فعلا تقصد ما قلت يا أبا خالد؟
    _ نعم أود ذلك .
    _ولكني مقعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    _اسمعني جيدا......إن الشلل موجود في ساقيك ، أما عقلك فليس مشلولا، قلبك ليس مشلولا، والأهم من كل هذا هو: أن ضميرك غير مشلول .
    فكن جاهزا بعد العيد، وأقفل الخط.
    أما عن ألأب، فتعجز الكلمات عن وصف سعادت، أحسّ بأن أبو خالد أعاد إليه كرامته، عزة نفسه، ورجولته.
    ٕٕٕاقترب من الشرفة يترقب حضور عائلته متخيلا ملامح زوجته وأبنائه حين يسمعوا الخبر. نظر إلى السماء وعادت دموعه تسيل:الحمد لله (إن خليت بليت )
    بعد قليل ؛ لمح عائلته قادمة شاهدوه من النافذة، أخذوا يلوحوا له بأياديهم
    أما ألطفلة فأخرجت من كيس كانت تحمله فستانا رفعته في الهواء وصرخت عاليا (يابا ليك اشتريت فستان إحمر )

    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 02-12-2008, 04:00.
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    سيدة الكلمات الذهبيه
    رحاب فارس بريك

    أرجوك أن لاتنزعجي مما سأكتبه
    القصة فكرتها رائعه وتجعل الذي يقرأ كلماتها يحس أن العالم مازال بخير
    لكنك تحتاجين الكثير من العمل عليها كي تخرج بصورة أجمل
    أعرف إنك تقدرين على ذلك
    تقبليني كما أنا رحاب
    تحياتي لك
    أرجوك رحاب أن لاتزعلي مني
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • رحاب فارس بريك
      عضو الملتقى
      • 29-08-2008
      • 5188

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
      سيدة الكلمات الذهبيه
      رحاب فارس بريك

      أرجوك أن لاتنزعجي مما سأكتبه
      أبدا أختي عائده كنت سانزعج لو جاملتيني
      القصة فكرتها رائعه وتجعل الذي يقرأ كلماتها يحس أن العالم مازال بخير
      لكنك تحتاجين الكثير من العمل عليها كي تخرج بصورة أجمل
      أعرف إنك تقدرين على ذلك
      تقبليني كما أنا رحاب
      إنك تشرفين كلماتي وبين الاخوات لا يوجد أي إزعاج
      تحياتي لك
      أرجوك رحاب أن لاتزعلي مني
      "مش زعلانه يا عائده "
      صدقيني يا عائده كلما نلت نقدا أكثر كلما حاولت التحسين
      من كتاباتي , والمجاملات لا تجعلنا نصل لأي مكان......
      خاصة لو لم تكن صادقه ونابعه من القلب
      على فكره سعدت كونك وضعت صورتك و هكذا صرت أعرف
      شكلك , وبيني وبينك سر لا تخبري أحد .
      أنت جميلة كجمال نصوصك ....
      ادامك الله بألف خير أختي الغاليه.....
      وساخبرك بقصة حدثت معي ( واقعيه )

      ---------------------------------------
      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        #4
        إسمعي يا عائده.....
        كنا ستة صديقات نجتمع كل أسبوع عند واحدة منا ,
        وفي كل مرة كنا نجتمع فيها نذهب لأحدانا فنرتدي أجمل ما عندنا ..
        ونسهر معا نحضر الحلويات والتبوله ( حفلة صديقات )
        في كل مرة كنت أذهب أو ياتين لزيارتي, كن الجميع يثنين على ملابسي .
        وعلى جمال ذقي بقولهم بأني أنيقة بشكل غريب.
        ولكني كنت أستغرب !!!!!! هل يعقل أن يكون ذوقي ملائما لجميع صديقاتي ؟
        قررت أن أقوم بإمتحانهن لأعرف من منهن الصادقه ومن لا ...
        في أحدى زياراتي , لبست قصدا تنورة خضراء , قميص أصفر ,
        وحذاء بني , حقيبة سوداء , وكنت أبدو كقوس قزح ألوان صاخبه وغير متناسقه, وكن صديقاتي يعرفن بأني لا أحب الأصفر, وأغلب ملابسي بالأسود
        والازرق ,دخلت للسهره , ولم أنتظر رأيهن فسألتهن : ما رأيكن بملابسي الجديده ..
        قالت الأولي : ما أجملها أنها زاهيه وتبدين بها كفتاة صغيره ,
        قالت الثانيه : جميله ولكنها غريبة عن طابعك الذي اعتدناه.
        قالت الثالثه : إذا كان يعجبك فهو جميل ألمهم أنه ذوقك....
        الرابعه لم تقل شيئا كعادتها ....
        أما الخامسه وهي صاحبة البيت فقد تظاهرت بأنها مسرعه ووقفت وطلبت مني
        اسطحابها للمطبخ ....
        وهناك وقفت مؤنبه : ما هذا يا رحاب ؟ ماذا فعلت بنفسك؟
        هذه إنسانة أخرى غير التي عرفتها , سندخل الآن وأتظاهر بسكب فنجانا من القهوه على قوس قزحك هذا , لتدخلي وتغيري ملابسك ,
        همست في أذنها : لا عليك أيتها الغاليه ...
        إنه مجرد إمتحان لكسر الأقنعه..........
        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5

          صاحبة الكلمات الذهبيه
          راب فارس
          ولو نحن سندخل بموضوع آخر لكني صدقا لاأحب المجاملات وأحب أن ينقد أي خلل كي تصوب المسيرة الأدبيه هذا لو صح وأطلقنا على مانكتبه أدبا.
          أنا رحاب حقيقة أعتبر نفسي صاحبة رسالة من واجبي أن أقوم بها.. آخذ أمر الكتابة على محمل الجد وعليه أبحث عن النقد حتى لو كان مؤلما لكنه بالنتيجة سيدفعني أن أكون أكثر حرصا بالمرة القادمه.
          على فكره لم أجدك على قصتي نافذتي والليل وياليتك تقرأينها وتدلين بدلوك نحوها .. حبذا لو تجردت من كل شيء وتركت بصمتك بصفة الكاتب المتذوق الذي يعرف أين الجمال وأين الخلل.
          أتصور ان لديك كل القابلية على تنفيذ أفضل من هذا بكثير لأنك مرهفة الحس ولك ذائقة أدبيه.
          شكرا على السر.. وسأقول لك سرا أيضا. أنا أعرف ذلك!!!!
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • رحاب فارس بريك
            عضو الملتقى
            • 29-08-2008
            • 5188

            #6
            أبحث عن النقد حتى لو كان مؤلما لكنه بالنتيجة سيدفعني أن أكون أكثر حرصا بالمرة القادمه.
            على العكس أختي عائده
            كل ما قصدت قوله هو أني عرفت صديقتي الصادقه
            حين واجهتني وقالت :ما هذا يا رحاب
            هذه هي عائده التي لم تجاملني وكانت صريحة معي
            وأبدا لا تغيري من نهجك بالنقد , خاصة لو كان بحسن نيه
            كنقدك لأختك رحاب ...
            بالنسبه للقصه ساقرأها غدا بالتاكيد , فمسيرتنا واحده بلا شك
            رحاب
            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

            تعليق

            • جلال فكرى
              أديب وكاتب
              • 11-08-2008
              • 933

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
              في نفس الساعة ألتي كانت العائلة تعاني فيها..
              كان جارهم أبو خالد الذي يمتلك قطيعا من المواشي ويمتلك ( ملحمة ) فيذبح المواشي ويبيعها, عائدا لدكانه بمحاذاة بيت جاره وبالصدفه سمع صراخ الطفلة فقد كان عاليا,تلاه صراخ جاره وسمع بكائه الممزوج بأنين زوجته فانهمرت دموعه . بالرغم من رجولته بكى

              وهو الذي لم يبك حتى عندما فقد أباه الذي كان أغلى عليه من روحه.

              همس : أللهم ,اغفر لي , فقد انشغلت عن جيراني بأمور مصلحتي وبطلبات أهل بيتي وأنت بدورك أنعمت علي بفضلك, فلن يضرني أن أعطي القليل مما وهبتني ,
              عاد إلى دكانه حزينا, فتح الدرج فوجده مليئا بالنقود فحمد ربه على نعمته, أخذ رزمة من النقود وضعها في مظروف وكتب عليه
              (هذا من فضل ربي علي وكل عام وأنتم بخير)
              ذهب إلى بيت جيرانه قرع الباب وقبل أن يفتحوا الباب ترك المكان بسرعة البرق, فتحت الزوجة الباب فلم تجد أحدا. أرادت أن تغلق الباب فلمحت المظروف, تناولته أغلقت الباب وأعطت المظروف لزوجها مستغربه, فتحه ,فوجد به مبلغا لم يكن يحلم به .نظر إلى وجه زوجته فرأى على وجهها نورا لم يره من قبل ينبعث من محيّاها , قالت: الحمد لله ما زالت الدنيا بخير ,الهي وفق من بعث إلينا بالعيديه ووفق أولاد أولاده.وعندها نادت الأم ابنتها الصغيرة حضرت الطفله, كانت عيناها حمراوان لكثرة بكائها قالت لها الأم اذهبي واخبري أخوتك أن يحضروا بسرعة سنذهب للتسوق فسألت ألطفله:
              وهل ستشترين لي فستانا أحمرا؟ نعم سأشتري لك فستانا أحمرا وحذاء أبيضا وحقيبة صغيره وسأضع فيها أيضا نقود .
              ذهبت الطفلة فرحة لتنادي إخوتها فما هي إلا ثوان حتى حضروا غير مصدقين,اقترب ألولد الصغير من أبيه قبله وقال له سامحني يا أبي وضمه بقوه.فأخذ الأب والأم يبكيان ولكن هذه المرة كانت دموع الفرح.خرجوا من البيت وأخذت الطفلة تغني, وكان صوتها يداعب أوتار قلب الأب كلحن سماوي ينساب في شرايينه .
              رن جرس الهاتف فاقترب الزوج رفع السماعه وإذا بصوت جاره أبو خالد :كل عام وأنت بخير .
              وأنت بخير يا أبا خالد .
              قال أبو خالد :عندي طلب منك وأرجو أن لا تردني خائبا ....
              -أطلب ما شئت..........
              - أنت تعرف أن ابني خالد سيسافر ليتعلم في الخارج وأنا بحاجه لمن يدير لي الحسابات ولن أجد شخصا أئتمنه أكثر منك فهل تقبل بالعمل معي؟
              صمت غير مصدق وتساءل: هل فعلا تقصد ما قلت يا أبا خالد؟
              _ نعم أود ذلك .
              _ولكني مقعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              _اسمعني جيدا......إن الشلل موجود في ساقيك.أما عقلك فليس مشلولا , قلبك ليس مشلولا, والأهم من كل هذا هو. أن ضميرك غير مشلول .
              فكن جاهزا بعد العيد. وأقفل الخط.
              أما عن ألأب فتعجز الكلمات عن وصف سعادته.أحسّ بأن أبو خالد أعاد إليه كرامته , عزة نفسه, ورجولته.
              ٕٕٕاقترب من الشرفة يترقب حضور عائلته متخيلا ملامح زوجته وأبنائه حين يسمعوا الخبر.نظر إلى السماء وعادت دموعه تسيل
              الحمد لله (إن خليت بليت )
              بعد قليل, لمح عائلته قادمة شاهدوه من النافذة وأخذوا يلوحوا له بأياديهم
              أما ألطفله فأخرجت من كيس كانت تحمله فستانا رفعته في الهواء وصرخت عاليا (يابا ليك اشتريت فستان إحمر )

              الأستاذة رحاب فارس بريك:
              قرات الجزء الأول و استمتعت وها أنت تضيفين متعة الى متعة
              الأمل فى كتاباتك واللمسات الإنسانية عالية قيم الإيثار وحب الجار
              وأمل الطفل و الأمومة وفرحة الطفل ومحاولة الطفل غرس الفرحة فى قلب الأب..لمساتك عجيبة
              قد تعتقدين أن هذا شىء عادى .. ربما بالنسبة لطبيعتك
              الطيبة لكن ما تكتبين عنه صار عملة نادرة فى هذا الزمان.
              أسعدتينى أسعدك الله
              إنحناءاتى المتكررة لابنة الغالية فلسطين
              بالحب نبنى.. نبدع .. نربى ..نسعد .. نحيا .. نخلد ذكرانا .. بالحقد نحترق فنتلاشى..

              sigpicجلال فكرى[align=center][/align]

              تعليق

              • أمين خيرالدين
                عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                • 04-04-2008
                • 554

                #8
                [align=right]الكاتبة رحاب فارس بريك
                قصة جميلة
                أضم صوتي إلى صوت الكاتبة عائدة محمد نادر[/align]
                [frame="11 98"]
                لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

                لكني لم أستطع أن أحب ظالما
                [/frame]

                تعليق

                • رحاب فارس بريك
                  عضو الملتقى
                  • 29-08-2008
                  • 5188

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة جلال فكرى مشاهدة المشاركة
                  الأستاذة رحاب فارس بريك:
                  قرات الجزء الأول و استمتعت وها أنت تضيفين متعة الى متعة
                  الأمل فى كتاباتك واللمسات الإنسانية عالية قيم الإيثار وحب الجار
                  وأمل الطفل و الأمومة وفرحة الطفل ومحاولة الطفل غرس الفرحة فى قلب الأب..لمساتك عجيبة
                  قد تعتقدين أن هذا شىء عادى .. ربما بالنسبة لطبيعتك
                  الطيبة لكن ما تكتبين عنه صار عملة نادرة فى هذا الزمان.
                  أسعدتينى أسعدك الله
                  إنحناءاتى المتكررة لابنة الغالية فلسطين
                  أخي جلال فكري
                  كم تسعدني بإعجابك لقصصي
                  التي هي جزئا من واقعنا المر للأسف
                  وكونك أسميت ما أكتبه بالعملة النادره
                  هذا من دواعي سروري ...
                  كلماتك كلها تعبر عن الخير بداخلك
                  أتمنى من الله لك التوفيق
                  وسأسعد بكل تعليق يأتي من قبلك
                  أخي جلال
                  ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أمين خيرالدين مشاهدة المشاركة
                    [align=right]الكاتبة رحاب فارس بريك

                    أهلا أستاذ امين فخر الدين
                    قصة جميلة
                    أضم صوتي إلى صوت الكاتبة عائدة محمد نادر
                    أشكر رأيك اتقبله برحابة صدر
                    وشكرا لتشريفك كلماتي
                    أستغل الفرصه لأرحب بك أخي امين
                    مرة اخرى بالملتقى وبانتظار جديدك
                    كل الخير

                    أختك رحاب
                    [/align]
                    ----------------------------------
                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • رحاب فارس بريك
                      عضو الملتقى
                      • 29-08-2008
                      • 5188

                      #11

                      أشكر كل من شرف موضوعي

                      تقديري للجميع
                      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                      تعليق

                      • رحاب فارس بريك
                        عضو الملتقى
                        • 29-08-2008
                        • 5188

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
                        في نفس الساعة ألتي كانت العائلة تعاني فيها..
                        كان جارهم أبو خالد الذي يمتلك قطيعا من المواشي ويمتلك ( ملحمة ) فيذبح المواشي ويبيعها, عائدا لدكانه بمحاذاة بيت جاره وبالصدفه سمع صراخ الطفلة فقد كان عاليا,تلاه صراخ جاره وسمع بكائه الممزوج بأنين زوجته فانهمرت دموعه . بالرغم من رجولته بكى

                        وهو الذي لم يبك حتى عندما فقد أباه الذي كان أغلى عليه من روحه.

                        همس : أللهم ,اغفر لي , فقد انشغلت عن جيراني بأمور مصلحتي وبطلبات أهل بيتي وأنت بدورك أنعمت علي بفضلك, فلن يضرني أن أعطي القليل مما وهبتني ,
                        عاد إلى دكانه حزينا, فتح الدرج فوجده مليئا بالنقود فحمد ربه على نعمته, أخذ رزمة من النقود وضعها في مظروف وكتب عليه
                        (هذا من فضل ربي علي وكل عام وأنتم بخير)
                        ذهب إلى بيت جيرانه قرع الباب وقبل أن يفتحوا الباب ترك المكان بسرعة البرق, فتحت الزوجة الباب فلم تجد أحدا. أرادت أن تغلق الباب فلمحت المظروف, تناولته أغلقت الباب وأعطت المظروف لزوجها مستغربه, فتحه ,فوجد به مبلغا لم يكن يحلم به .نظر إلى وجه زوجته فرأى على وجهها نورا لم يره من قبل ينبعث من محيّاها , قالت: الحمد لله ما زالت الدنيا بخير ,الهي وفق من بعث إلينا بالعيديه ووفق أولاد أولاده.وعندها نادت الأم ابنتها الصغيرة حضرت الطفله, كانت عيناها حمراوان لكثرة بكائها قالت لها الأم اذهبي واخبري أخوتك أن يحضروا بسرعة سنذهب للتسوق فسألت ألطفله:
                        وهل ستشترين لي فستانا أحمرا؟ نعم سأشتري لك فستانا أحمرا وحذاء أبيضا وحقيبة صغيره وسأضع فيها أيضا نقود .
                        ذهبت الطفلة فرحة لتنادي إخوتها فما هي إلا ثوان حتى حضروا غير مصدقين,اقترب ألولد الصغير من أبيه قبله وقال له سامحني يا أبي وضمه بقوه.فأخذ الأب والأم يبكيان ولكن هذه المرة كانت دموع الفرح.خرجوا من البيت وأخذت الطفلة تغني, وكان صوتها يداعب أوتار قلب الأب كلحن سماوي ينساب في شرايينه .
                        رن جرس الهاتف فاقترب الزوج رفع السماعه وإذا بصوت جاره أبو خالد :كل عام وأنت بخير .
                        وأنت بخير يا أبا خالد .
                        قال أبو خالد :عندي طلب منك وأرجو أن لا تردني خائبا ....
                        -أطلب ما شئت..........
                        - أنت تعرف أن ابني خالد سيسافر ليتعلم في الخارج وأنا بحاجه لمن يدير لي الحسابات ولن أجد شخصا أئتمنه أكثر منك فهل تقبل بالعمل معي؟
                        صمت غير مصدق وتساءل: هل فعلا تقصد ما قلت يا أبا خالد؟
                        _ نعم أود ذلك .
                        _ولكني مقعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                        _اسمعني جيدا......إن الشلل موجود في ساقيك.أما عقلك فليس مشلولا , قلبك ليس مشلولا, والأهم من كل هذا هو. أن ضميرك غير مشلول .
                        فكن جاهزا بعد العيد. وأقفل الخط.
                        أما عن ألأب فتعجز الكلمات عن وصف سعادته.أحسّ بأن أبو خالد أعاد إليه كرامته , عزة نفسه, ورجولته.
                        ٕٕٕاقترب من الشرفة يترقب حضور عائلته متخيلا ملامح زوجته وأبنائه حين يسمعوا الخبر.نظر إلى السماء وعادت دموعه تسيل
                        الحمد لله (إن خليت بليت )
                        بعد قليل, لمح عائلته قادمة شاهدوه من النافذة وأخذوا يلوحوا له بأياديهم
                        أما ألطفله فأخرجت من كيس كانت تحمله فستانا رفعته في الهواء وصرخت عاليا (يابا ليك اشتريت فستان إحمر )


                        ---------------------------------
                        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                        تعليق

                        • يسري راغب
                          أديب وكاتب
                          • 22-07-2008
                          • 6247

                          #13
                          بدي فستان احمر
                          الاستاذه رحاب الموقره
                          عنوان يعطي ايحاءاته ويقول هنا تلتمع الانسانية الباحثة عن فرحة الطفلة ليلة عيد
                          والحال غير الحال مابين المرض والفقر تعيش الاسرة البريئة
                          وياتي ابوخالد ليعطي مما اعطاه الله
                          قصة مثل اساطير السندريللا الاولى
                          تستمد شفافيتها بلمسة حانية من مبعوث العناية الالهية للبشر
                          هل ياتي العيد دائما بالبشارة
                          هل يكون الفرح عنوان الجيران واخلاق الكرم الاصيلة
                          تلك هي الاصول الجبرانية التي عهدناها في لغتك الشفافة الرقيقه
                          بدي فستان احمر
                          وايضا وظيفة للاب المقعد ولكن عقله يعمل كما قلب ابوخالد ينبض بشرا وحبورا
                          هو هذا الادب الذي يمتع فيقرا حكمة وقدوة للانسانية النبيلة
                          دمت راقية قديره
                          دمت سالمة منعمة وغانمة مكرمة

                          تعليق

                          • رحاب فارس بريك
                            عضو الملتقى
                            • 29-08-2008
                            • 5188

                            #14
                            أخي يسري راغب شراب

                            ما أكبره هذا الإخلاص الذي أجده كل يوم بتعليقاتك على نصوصي
                            تعود لتوقظها بعد سبات طويل ..
                            نعم أخي الكريم ، تناولت هنا كرم الجار والأمل لكل مقعد ذو ضمير
                            ولكل ضمير غير مقعد ..
                            ملاحظة فقط أخي الكريم ، هذا الجزء الثاني من القصة أتمنى أن
                            يقرأ كل من يدخل لهذه القصة الجزء الأول هنا في الملتقى
                            لقد أخجلتني بكرم كلماتك التي أجد بأنها كثيرة علي ..
                            ولك مني كل ما في هذه الدنيا من احترام وود أخي الكريم

                            __________________________________-
                            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                            تعليق

                            • د. رشيد كهوس
                              أديب وكاتب
                              • 09-09-2009
                              • 376

                              #15
                              [align=center]
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              الأستاذة الفاضلة رحاب فارس بريك
                              [/align]
                              روى الإمام ابن حبان في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه».
                              أختي الكريمة قصة جميلة جدا، معانيها جمة وقطوفها دانية.
                              سلمت يداك.
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X