من موضوع الأخ ماجد دهيم عن زوجة العزيز.. صابرين الصباغ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صابرين الصباغ
    أديبة وشاعرة
    • 03-06-2007
    • 860

    من موضوع الأخ ماجد دهيم عن زوجة العزيز.. صابرين الصباغ

    فجر داخلي موضوع ...
    لا تدهش من مداخلتي هذه ...
    فأنت هنا تخاطب زليخة الحبيبة .. نعم أحب هذه المرة حبا جماً
    قد يتعجب البعض لكن .....
    كيف أكره المرأة التي قال عنها رب العالمين أنها عاشقة .. فأنا لا أثق بعشق عبلة أو ليلي أو جوليت لكني اتيقن من زليخة لأنها عاشقة حقيقية وقد أكد هذا القرآن الكريم ..
    قد منحها أخي ماجد العذر على أنها راودت سيدنا يوسف عن نفسه وغلقت الأبواب.
    ولا أدري هل أمنحها العذر مثلك أم لا..؟
    لكنه العشق ياصديقي يفعل مالا يعرفه أحد ولا يحمد عواقبه أحيانا ...
    هناك مغزى من القصة عندما أحضرت النساء ومنحتهن السكين .. ألم يسأل أحدا نفسه لما منحتهن السكاكين والتفاحة ..؟
    لو عرف أحدا الجواب فليخبرني ..
    مودتي واحترامي
    مودتي واحترامي


  • محمد سليم
    سـ(كاتب)ـاخر
    • 19-05-2007
    • 2775

    #2
    الاستاذة الاديبة الفاضلة صابرين ,,
    تحية طيبة وبعد ,,
    هى عاشقة كما وصفها رب العزة,, والعاشق لا يرى غير محبوبه ,, ولا بد أن ما فكرت به معهن هو ما حدث معها مرارا وتكرارا عند رؤية يوسف ( ع) ،، وقطعت يديها بالسكين من حيث لا تدرى !!,, فرغبت أن ترى فيهن ما حدث معها حتى يلتمسن لها العذر ,,
    لأننى أظن ؛ ان قمة العشق هو تقطيع الجسد بسكين ..فتسيل دماء العاشق من حيث لا يدرى ..وأيضا دليل على ( تسمّر العين ) على رؤية المحبوب وكأن حواس الأنسان تلاشت وأنعدمت وبقيت حاسة النظر فقط ..
    فياله من عشق بين رجل وأمراة أن اقتصر فقط على ( رؤية العين ) واعتقد ان هنا المعنى تحديدا ,,
    مع ان الأم مثلا تحب ان ترى الأبن ومع ذلك تود لمسه وتقبيله لكن
    ان يقتصر الأمر على ( رؤية عين فقط ) فهذا ولله لهو العشق المخلد فى قرآن كريم ,,,.........
    الدليل أن المؤمن عندما سينظر الى وجه الله سبحانه وتعالى سيظل ينظر عدد سنين لا يعد ولا يحصى ( اظن قرأتها آلاف ).....والله اعلم ..
    الله اعلم ....
    فلم يخطر ببالى سؤالك هذا من قبل ؟....
    شكرا جزيلا لك ..
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 02-12-2008, 22:16.
    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

    تعليق

    • ماجد دهيم
      عضو الملتقى
      • 13-11-2008
      • 37

      #3
      الاستاذه الاديبه الرائعه صابرين بعد التحيه
      أود ان أقول لك في البدء أنك لست الوحيده من تحبي هذه المراة الرائعه فأنا عندما أقرأ سورة يوسف أقف وقفات طويله أمام هذه القصه باعجاب شديد !!
      فيكفيها فخرا أن القران سطر قصتها الى قيام الساعه كما لا ننسى ايضا انها تابت توبة نصوحا والتائب من الذنب كمن لا ذنب له .. وقد اعترفت بذنبها وسطر القران الكريم هذا الاعتراف (الان حصحص الحق أنا راودته عن نفسه) صدق الله العظيم
      اما بشأن مغزى السكين والتفاح فأنا مع ما قاله الاخ الاستاذ محمد سليم فهي كانت متيقنه انهن سيقطعن أيديهن !!
      بوركت اناملك أستاذه صابرين ولا تبخلي علينا بابداعاتك وتألقك ..
      تقبلي خالص تحياتي وتقديري

      تعليق

      • صابرين الصباغ
        أديبة وشاعرة
        • 03-06-2007
        • 860

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
        الاستاذة الاديبة الفاضلة صابرين ,,
        تحية طيبة وبعد ,,
        هى عاشقة كما وصفها رب العزة,, والعاشق لا يرى غير محبوبه ,, ولا بد أن ما فكرت به معهن هو ما حدث معها مرارا وتكرارا عند رؤية يوسف ( ع) ،، وقطعت يديها بالسكين من حيث لا تدرى !!,, فرغبت أن ترى فيهن ما حدث معها حتى يلتمسن لها العذر ,,
        لأننى أظن ؛ ان قمة العشق هو تقطيع الجسد بسكين ..فتسيل دماء العاشق من حيث لا يدرى ..وأيضا دليل على ( تسمّر العين ) على رؤية المحبوب وكأن حواس الأنسان تلاشت وأنعدمت وبقيت حاسة النظر فقط ..
        فياله من عشق بين رجل وأمراة أن اقتصر فقط على ( رؤية العين ) واعتقد ان هنا المعنى تحديدا ,,
        مع ان الأم مثلا تحب ان ترى الأبن ومع ذلك تود لمسه وتقبيله لكن
        ان يقتصر الأمر على ( رؤية عين فقط ) فهذا ولله لهو العشق المخلد فى قرآن كريم ,,,.........
        الدليل أن المؤمن عندما سينظر الى وجه الله سبحانه وتعالى سيظل ينظر عدد سنين لا يعد ولا يحصى ( اظن قرأتها آلاف ).....والله اعلم ..
        الله اعلم ....
        فلم يخطر ببالى سؤالك هذا من قبل ؟....
        شكرا جزيلا لك ..
        أخي الكريم محمد
        مداخلتك اكثر من رائعة
        دمت مبدعا
        مودتي واحترامي


        تعليق

        • د.مازن صافي
          أديب وكاتب
          • 09-12-2007
          • 4468

          #5
          الأديبة والكاتبة المصرية
          صابرين الصباغ


          أود هنا التوضيح لتعم الفائدة ..

          (فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ(31) النور
          فقطعن عنه أيديهن التي امتدت إليه، باختلافهن عليه، وتهديد بعضهن لبعض بالسكاكين التي وزعتها امرأة العزيز عليهن من قبل، فلم يرضين أن تنفرد واحدة منهن به، وتذهب به دونهن،
          لأن القطع للأيدي هو البتر والفصل الكامل للأيدي، ومن ذلك قطع يد السارق،
          وليس من معاني القطع في اللغة الجرح، أو قطع الأصابع أو أطرافها، ولم تقل به العرب ولا أحتمل القول به،
          ومن استعظم قطع الأيدي، فاستبعد القطع المعروف لذلك، وجعل دلالته بغير ما نطقت به العرب، توفيقًا منه بين مدلول الآية، وما استبعده من الفهم ..
          منهج أحذر منه أيما حذر، مخافة الزلل،
          والذي قاد إلى هذا الفهم للحدث هو انحصار التوجه إلى معنى قطع الأيدي عن البدن، وليس قطع الأيدي عما امتدت إليه الأيدي، وكله قطع.
          لقد كان القطع عن بدن يوسف عليه السلام الذي امتدت أيديهن إليه، وليس قطع أيديهن عن أبدانهن؛
          يقال قُطعت رجله عن المكان، أي لم يعد يدخل فيه، وليس فصلها عن بدنه،
          وقُطعت يده عن الوظيفة أو العمل، أي فصل عن أحدهما، ولم يعد يعمل فيه،
          وقُطع لسانه عن الإساءة، أي لم يعد يسيء بلسانه، كما ذكر أن معاوية رضي الله عنه أراد مكافأة شاعر حتى لا يسيء إليه بشعره، وكان رضي الله عنه يخشى ألسنة الشعراء، فأمر أن يؤخذ ويقطع لسانه، فما كان ممن أخذه إلا أن طلب من الشاعر إخراج لسانه ليقطعه، فقال له الشاعر: لم يرد أمير المؤمنين ذلك، إنما أراد أن تكافئني مكافأة كبيرة أمدح لأجلها أمير المؤمنين، وأقطع كل إساءة عنه،
          وقد فهم الملك من تقطيع النسوة أيديهن حصول المراودة منهن، فاتهمهن بذلك،
          ولا يُعقل أن يكون يوسف عليه السلام أراد من قوله لرسول الملك: (ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ (50) يوسف، أن النساء دهشن، وذهلن من جماله، ففقدن عقولهن، والإحساس بالألم، وهن يجرحن أيديهن، أو يقطعنها، أو يبترن جزءًا منها!
          ولو كان الأمر كذلك فهل يعد ذلك مراودة؟!
          وهل يتهمهن الملك بالمراودة وفعلهن لم يقع إلا على أنفسهن؟!
          فأي فهم آخر لتقطيع أيديهن خلافًا لما ذكرناه لا يكون فيه مراودة،
          حتى ولو كان هذا الفعل في ذلك الزمان يراد به قطع العهد على النفس على تنفيذ هذه الرغبة منهن، فلا دلالة فيه على المراودة.
          هذا الفهم للحدث بلغة القرآن بكل تفاصيله، ولغة العرب التي يستبان بها الأمر، ويزول الخلاف،
          لقد أظهر هذا الحدث حسن تدبير امرأة العزيز، فأظهرت ضعفهن فقالت لهن: (قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ(31)، ولم تستح من الاعتراف أمامهن: (وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ(32) وللاختصار فقد ربطت سجنه ببراءتها وبراءته: (وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ (32) يوسف 000 فسجن، لتجعلهن شاهدات على براءتهما، (قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ(51) يوسف0
          وقد أحسنت عندما اعترفت بفعلها (قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (51) ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (52) واستغفرت ربها فأحسنت الاستغفار: (وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ (53) يوسف

          هذا التوضيح من مقال لــ الأخ عبد المجيد العرابلي

          والرابط http://forum.sendbad.net/t5079.html

          التعديل الأخير تم بواسطة د.مازن صافي; الساعة 12-12-2008, 11:23.
          مجموعتي الادبية على الفيسبوك

          ( نسمات الحروف النثرية )

          http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

          أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

          تعليق

          • د/ أحمد الليثي
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 3878

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة صابرين الصباغ مشاهدة المشاركة
            ...
            كيف أكره المرأة التي قال عنها رب العالمين أنها عاشقة .. فأنا لا أثق بعشق عبلة أو ليلي أو جوليت لكني اتيقن من زليخة لأنها عاشقة حقيقية وقد أكد هذا القرآن الكريم ..
            قد منحها أخي ماجد العذر على أنها راودت سيدنا يوسف عن نفسه وغلقت الأبواب.
            ولا أدري هل أمنحها العذر مثلك أم لا..؟
            ...
            الأخت الفاضلة الأستاذة صابرين
            لم يقل الله عز وجل عن امرأة العزيز أنها كانت عاشقة، ولم يؤكد القرآن الكريم ذلك. كل ما ورد في كتاب الله إنما كان من كلام النسوة عن امرأة العزيز حيث قلن "وقالت نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه، قد شغفها حبا". فهذا كلام النسوة.
            أما ما قال به الله عز وجل فهو موضوع المراودة، إذ يحكي ربنا تبارك وتعالى "وراودته التي هو في بيتها عن نفسه"، وليس هنا ذكر للعشق.
            بل إن امرأة العزيز نفسها حين أقرت بما وقع قالت في نهاية القصة "أنا راودته عن نفسي"، ومن قبل هذا قالت للنسوة "ولقد راودته عن نفسه فاستعصم".
            أما من يقول إنها لم تفعل ذلك لو لم تكن قد عشقته فهذا محل نظر.
            وما أقصده أن القرآن لم يقل بعشق، ولم يؤكد عشقاً، وإنما أثبت المراودة.

            النقطة الثانية هي القول بأن الأستاذ ماجد وجد لامرأة العزيز العذر فيما فعلت. والحقيقة أنا لم أقرأ ما قاله الأستاذ ماجد، ولا أعرف سياقه. ولكني أقول: لو أن امرأة راودت رجلاً عن نفسها، وكان الرجل رجل سوء، فاستجاب لها. فهل سنقول "لها العذر" سواء كان هذا العذر عشقاً أو غير عشق؟
            لو كان هذا العذر مقبول فعلى بناتنا وأبنائنا السلام خاصة في زمن طغت فيه المغريات.
            التعديل الأخير تم بواسطة د/ أحمد الليثي; الساعة 11-12-2008, 20:38.
            د. أحمد الليثي
            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            ATI
            www.atinternational.org

            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
            *****
            فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

            تعليق

            • د. وسام البكري
              أديب وكاتب
              • 21-03-2008
              • 2866

              #7
              على الرغم من صحة ما ذهب إليه د. أحمد الليثي؛ فإني أسأل الأديبة صابرين:

              أي عشق هذا ؟ ! ! وكيف نحترمه ونبجّله ؟ ! ! صدر من امرأةٍ متزوجة، وترجمته إلى سلوكٍ مشين أيضاً ! !

              وهل يصحّ القياس بالعشق العذري أو بالعشق بين غير المتزوجين ؟ ! !
              التعديل الأخير تم بواسطة د. وسام البكري; الساعة 11-12-2008, 21:21.
              د. وسام البكري

              تعليق

              يعمل...
              X