[align=right]
تاريخ أسود حزين كتب بمداد رجل تاريخ وحشَى كُتب بحروف شائكة فوق أسوار الصفحات لتُسجن المرأة خلف قضبانه سجانها وجلادها رجل .
كتبَ على صفحات مشاعرها يقول :
إنهامخادعة ..ماكرة ..فاجرة ..متوحشة ...متمرد..قاسية ..خائنة ..قاتلة.
صرخ بها الكاتب الفرنسي موليير :
chercher la femme
فتش عن المرأة لاكها الرجال من بعده حتى صدقوها .
وراء كل حادث دليل أنثوي .. كل لوحة ملوثة بخداع لونها من أصبع شفاه لأنثى .. أى دمعة كاذبة مصباتها قنوات دمعية لامرأة .. إفلاس آدم حصيلته فواتيرها .. كل جسد مذكر ممزق مقبور في أكياسها ..أنسجتهم تسكن أظافرها .. دماؤهم تلعقها أناملها.
عندما تقدم لها الرجل ليضمها لبستانه كزهرة يانعة هل كان يعلم أن لها سجلا إجراميا وبالرغم من
هذا أقدم على الزواج منها وبالرغم من هذا خاطر ..؟ لماذا لا نرى بسيناريو آلامها سوى اللقطة الأخيرة ..؟ لنبدأ معاً ونرى سيناريو وجعها من أول لقطاته هذا الحجر الذي تهشم ضُرب كم مرة ليتحول إلى شظايا مرعبة ..؟
لماذا لم يسألهم أحد عن دمها ، دمعها ، حزنها ، شرفها ، هوانها ، جراحها ، سجنها ، إعدامها ..؟
لعلها قتلته مرة لكنه قتلها ألف مرة .
حروفي هنا تصرخ تقول :
كفى بحثاً عن المرأة حتى طغى الرجل واستأسد وتوحش ، طالت أنيابه ، سُنت أظافره ، تحجر قلبه ، ماتت مشاعره .
نسيتم أو تناسيتم أن أول جريمة بالتاريخ كانت من اختراع رجل .!
ستصرخ حروفي هنا - هناك - هنالك وهى تطعن الأوراق .
سأقولها ويصرخ بها بنات جنسي:
cherche le homme
" فتش عن الرجل"[/align]
لم أكن أعلم بجهلك
فأنت معي
تحرث في الماء ،
تكتب على الهواء .
فأنت معي
تحرث في الماء ،
تكتب على الهواء .
تاريخ أسود حزين كتب بمداد رجل تاريخ وحشَى كُتب بحروف شائكة فوق أسوار الصفحات لتُسجن المرأة خلف قضبانه سجانها وجلادها رجل .
كتبَ على صفحات مشاعرها يقول :
إنهامخادعة ..ماكرة ..فاجرة ..متوحشة ...متمرد..قاسية ..خائنة ..قاتلة.
صرخ بها الكاتب الفرنسي موليير :
chercher la femme
فتش عن المرأة
وراء كل حادث دليل أنثوي .. كل لوحة ملوثة بخداع لونها من أصبع شفاه لأنثى .. أى دمعة كاذبة مصباتها قنوات دمعية لامرأة .. إفلاس آدم حصيلته فواتيرها .. كل جسد مذكر ممزق مقبور في أكياسها ..أنسجتهم تسكن أظافرها .. دماؤهم تلعقها أناملها.
عندما تقدم لها الرجل ليضمها لبستانه كزهرة يانعة هل كان يعلم أن لها سجلا إجراميا وبالرغم من
هذا أقدم على الزواج منها وبالرغم من هذا خاطر ..؟ لماذا لا نرى بسيناريو آلامها سوى اللقطة الأخيرة ..؟ لنبدأ معاً ونرى سيناريو وجعها من أول لقطاته هذا الحجر الذي تهشم ضُرب كم مرة ليتحول إلى شظايا مرعبة ..؟
لماذا لم يسألهم أحد عن دمها ، دمعها ، حزنها ، شرفها ، هوانها ، جراحها ، سجنها ، إعدامها ..؟
لعلها قتلته مرة لكنه قتلها ألف مرة .
حروفي هنا تصرخ تقول :
كفى بحثاً عن المرأة حتى طغى الرجل واستأسد وتوحش ، طالت أنيابه ، سُنت أظافره ، تحجر قلبه ، ماتت مشاعره .
نسيتم أو تناسيتم أن أول جريمة بالتاريخ كانت من اختراع رجل .!
ستصرخ حروفي هنا - هناك - هنالك وهى تطعن الأوراق .
سأقولها ويصرخ بها بنات جنسي:
cherche le homme
" فتش عن الرجل
تعليق