الناقد العراقي برهان
وفاء عبد الرزاق في (وقوست ظهر البحر)
-----------------------------------------
روحي فضة بس تعاين للذهب
-------------------------------
هكذا تبوح لنا الشاعرة وفاء عبد الرزاق باعترافها الخجول حينما تحدق إلى مرايا روحها الشاعرة, روحها التي أخذت تقطرها لنا قطرة قطرة لتقوس بهذا الاعتراف ظهر البحر.
إن لوفاء عبد الرزاق تجربة متميزة في المشهد الشعري العراقي, سواء فيما يخص القصيدة المكتوبة بالعامية أو الفصيحة أو حتى مغامرة كتابة نمط جديد من الكتابة هي الرواية الشعرية.
إن المتأمل لتجربة وفاء عبد الرزاق لا بد له من الإعتراف بأنها إستفادت بشكل واع من أفضل التجارب الشعرية المكتوبة بالعامية العراقية حتى صارت إمتدادا طيبا وطبيعيا للتجربة الشعرية المتميزة للشاعر الكبير مظفر النواب.
لقد إستطاعت وفاء عبد الرزاق أن تظفر صوتها من بين سدائل أفضل الأصداء الذهبية في الشعر الشعبي العراقي، لتنشره في سنوات النفي والغربة والتشرد, مجسدة من خلاله الشجن العراقي الضارب حتى التخوم السومرية.
برهان شاوي
وفاء عبد الرزاق في (وقوست ظهر البحر)
-----------------------------------------
روحي فضة بس تعاين للذهب
-------------------------------
هكذا تبوح لنا الشاعرة وفاء عبد الرزاق باعترافها الخجول حينما تحدق إلى مرايا روحها الشاعرة, روحها التي أخذت تقطرها لنا قطرة قطرة لتقوس بهذا الاعتراف ظهر البحر.
إن لوفاء عبد الرزاق تجربة متميزة في المشهد الشعري العراقي, سواء فيما يخص القصيدة المكتوبة بالعامية أو الفصيحة أو حتى مغامرة كتابة نمط جديد من الكتابة هي الرواية الشعرية.
إن المتأمل لتجربة وفاء عبد الرزاق لا بد له من الإعتراف بأنها إستفادت بشكل واع من أفضل التجارب الشعرية المكتوبة بالعامية العراقية حتى صارت إمتدادا طيبا وطبيعيا للتجربة الشعرية المتميزة للشاعر الكبير مظفر النواب.
لقد إستطاعت وفاء عبد الرزاق أن تظفر صوتها من بين سدائل أفضل الأصداء الذهبية في الشعر الشعبي العراقي، لتنشره في سنوات النفي والغربة والتشرد, مجسدة من خلاله الشجن العراقي الضارب حتى التخوم السومرية.
برهان شاوي
تعليق