تويت
سـونــاتا المســـاء
نَـحـتَـفِـي بـِنَـزِيـفِ مَـسَـاءٍ ، يُـضِيءُ الــَّذِي لاَ يُـضَـاءْ .
بـِنَـجـمٍ تَـلألأ فِـي عَـتَـبَـاتِ السَّـمـَـاءِ وَصَـارَ إلـَى صَرخَـةٍ فِـي الزّحَــامْ .
نَـسِـيـرُ عَـلـَى هَـودَجٍ مِـن سَـدِيـم ٍ .. نَـصِيـرُ إلـَى عَـدَم ٍ فِـي غُــيُـوبِ الفَـضَـاءْ .
وَنُـقِـيـمُ عَـلـَى وَجَـعٍ ثُـمَّ نَـعـلـُـو حَـنِـيـنـًـا ونَشدُو كَـزَوجَي حَـمَــــامْ .
عَـلـَيـكِ ، يَـسِـيـلُ كَـلاَمِـي .. يَـسِـيـلُ عَـلـَى وَتَـرٍ مِـن حَـريـرٍ وَمَــاءْ .
فـَـدَعِـيـنِـي أفـَـتِّـحُ أزهَـارَ لـَوزَكِ بـِالـقُـبُـلاَتِ وَأصقُـلُ مَـوجَ الرُّخـَـامْ .
دَعِـيـنِي أجَـمِّـعُـنَـا حُـلـُمـًـا وَاحِـدًا فِـي رَذاذِ الـمَـسَـاءْ .
وَأسـكُـبُـنـَـا ألـَمـًـا ، ثُـمَّ أسكُـبُـنـَـا فـَرَحـًـا شَـاهِـقـًا فِـي الـمَـنَـــامْ.
قَـَـليـلٌ مِـنَ الحُـلـمِ يَـكـفِـي وَبَعـضُ الـذُّهـُولِ الـجَـمِـيـلِ.
وَتَـكـفِـي ظـِلالُ الـحَـنِـيـنِ وَتَـكـفِـي شُـمُـوعُ الـقَـصِـيـدِ .
لـنَـمـضِـي مَـعـًا وَتَـرًا صَـاعِـدًا وَجَـنَـاحَي سُنُـونُـوَّةٍ فِـي أقــَـاصِي البَـعِـيـدِ .
لـَنَـا لـَيـلـَـكُ الـغَـيـمِ وَاللـَّـيـلُ وَالذِّكرَيـَـاتُ .. وَبَعـضُ الحَـكَـايـَــا .
مِـنَ الوَقـتِ مَـا سَـوفَ يَـكـفِـي ليَـشـتَـعِـلَ الشَّـوقُ فِـيـنـَـا،
وَتَـأخُـذُنـَا غَـفـلـَـةٌ فِـي حَـريـرِ الـمَـنَـام ِ، كَـمـَا تـَأخُـذُ الوَردَةُ العـَـاشـِـقِـيـنَ .
نَـحـتَـفِـي بـِنَـزِيـفِ مَـسَـاءٍ ، يُـضِيءُ الــَّذِي لاَ يُـضَـاءْ .
بـِنَـجـمٍ تَـلألأ فِـي عَـتَـبَـاتِ السَّـمـَـاءِ وَصَـارَ إلـَى صَرخَـةٍ فِـي الزّحَــامْ .
نَـسِـيـرُ عَـلـَى هَـودَجٍ مِـن سَـدِيـم ٍ .. نَـصِيـرُ إلـَى عَـدَم ٍ فِـي غُــيُـوبِ الفَـضَـاءْ .
وَنُـقِـيـمُ عَـلـَى وَجَـعٍ ثُـمَّ نَـعـلـُـو حَـنِـيـنـًـا ونَشدُو كَـزَوجَي حَـمَــــامْ .
عَـلـَيـكِ ، يَـسِـيـلُ كَـلاَمِـي .. يَـسِـيـلُ عَـلـَى وَتَـرٍ مِـن حَـريـرٍ وَمَــاءْ .
فـَـدَعِـيـنِـي أفـَـتِّـحُ أزهَـارَ لـَوزَكِ بـِالـقُـبُـلاَتِ وَأصقُـلُ مَـوجَ الرُّخـَـامْ .
دَعِـيـنِي أجَـمِّـعُـنَـا حُـلـُمـًـا وَاحِـدًا فِـي رَذاذِ الـمَـسَـاءْ .
وَأسـكُـبُـنـَـا ألـَمـًـا ، ثُـمَّ أسكُـبُـنـَـا فـَرَحـًـا شَـاهِـقـًا فِـي الـمَـنَـــامْ.
قَـَـليـلٌ مِـنَ الحُـلـمِ يَـكـفِـي وَبَعـضُ الـذُّهـُولِ الـجَـمِـيـلِ.
وَتَـكـفِـي ظـِلالُ الـحَـنِـيـنِ وَتَـكـفِـي شُـمُـوعُ الـقَـصِـيـدِ .
لـنَـمـضِـي مَـعـًا وَتَـرًا صَـاعِـدًا وَجَـنَـاحَي سُنُـونُـوَّةٍ فِـي أقــَـاصِي البَـعِـيـدِ .
لـَنَـا لـَيـلـَـكُ الـغَـيـمِ وَاللـَّـيـلُ وَالذِّكرَيـَـاتُ .. وَبَعـضُ الحَـكَـايـَــا .
مِـنَ الوَقـتِ مَـا سَـوفَ يَـكـفِـي ليَـشـتَـعِـلَ الشَّـوقُ فِـيـنـَـا،
وَتَـأخُـذُنـَا غَـفـلـَـةٌ فِـي حَـريـرِ الـمَـنَـام ِ، كَـمـَا تـَأخُـذُ الوَردَةُ العـَـاشـِـقِـيـنَ .
تعليق