ثقيل هذا المساء الذي يعبر فوق رؤوسنا, وينهش الفراغ..
الرياح تتبعثر في كل اتجاه, تقتنص اللحظة, تجرجر من الذاكرة أحلاما متعثرة..
أصغى للفراغ المنساب نحو الصمت, أتعثر في حمى الحلم, أقابل ذاكرتي في مكان منعزل, تحت انهمار الضوء
أرى الحبيبة التي شكلتها من خيالي, وبكل مشاعري, تسير عند حافة البحر, تعدو الرياح بين أناملها, تحدق بإمعان في بئر الرغبات, وهلوسة الرعب..
يعلو الدخان فوق النجوم, يمتلئ جسدي ببؤس الصرخات, يتمدد بين الأشياء المهجورة, وبين جمرات النار..
تحترق صرخته حتى الرماد, يتفصد منه عرق الانقسام..
جزء منه يتوارى في الظلام, وجزء يعيش الحياة ارتعاشا..
وهي تنام تحت الغمام, تستيقظ في السكون, تتعمق نظراتها في الظلام..
ترتبك المشاعر داخل تجويفي الممتلئ فراغا, تتقهقر الأصوات, تخفت الكلمات..
كل الأجوبة ليست داخلي, الأسئلة فرت من أحشائي, السماء تتحدث لغة مبهمة..
تتصارع الخطوط على كفي.. ترسم لنا لقاء بعد الموت..
تحلم عيناها بالنهاية..
أخبئ حزني بين حروف كتاب لن أقرأه, أفتش عن القمر, تزاحمني الظلال.. أهوى إلى قاع الذاكرة.. أبحث عنها, وعن القمر.........
وكأنها قد لملمت كل أشيائها من أمام ناظري, ومن داخل قلبي, ورحلت.....
ما عدت أذكر الأماكن التي كنا سنرتادها...
ما عدت أذكر الكلمات التي كنا سنقولها, رائحتها, قبلتها, لون عينيها, اسمها.. من هي.. كيف شكلتها ؟ أين ذهبت؟ لماذا رحلت ؟
لا أذكر سوى ذلك الظل الأسود المرسوم بعناية على وجه قمر ينتظر الأفول..
الرياح تتبعثر في كل اتجاه, تقتنص اللحظة, تجرجر من الذاكرة أحلاما متعثرة..
أصغى للفراغ المنساب نحو الصمت, أتعثر في حمى الحلم, أقابل ذاكرتي في مكان منعزل, تحت انهمار الضوء
أرى الحبيبة التي شكلتها من خيالي, وبكل مشاعري, تسير عند حافة البحر, تعدو الرياح بين أناملها, تحدق بإمعان في بئر الرغبات, وهلوسة الرعب..
يعلو الدخان فوق النجوم, يمتلئ جسدي ببؤس الصرخات, يتمدد بين الأشياء المهجورة, وبين جمرات النار..
تحترق صرخته حتى الرماد, يتفصد منه عرق الانقسام..
جزء منه يتوارى في الظلام, وجزء يعيش الحياة ارتعاشا..
وهي تنام تحت الغمام, تستيقظ في السكون, تتعمق نظراتها في الظلام..
ترتبك المشاعر داخل تجويفي الممتلئ فراغا, تتقهقر الأصوات, تخفت الكلمات..
كل الأجوبة ليست داخلي, الأسئلة فرت من أحشائي, السماء تتحدث لغة مبهمة..
تتصارع الخطوط على كفي.. ترسم لنا لقاء بعد الموت..
تحلم عيناها بالنهاية..
أخبئ حزني بين حروف كتاب لن أقرأه, أفتش عن القمر, تزاحمني الظلال.. أهوى إلى قاع الذاكرة.. أبحث عنها, وعن القمر.........
وكأنها قد لملمت كل أشيائها من أمام ناظري, ومن داخل قلبي, ورحلت.....
ما عدت أذكر الأماكن التي كنا سنرتادها...
ما عدت أذكر الكلمات التي كنا سنقولها, رائحتها, قبلتها, لون عينيها, اسمها.. من هي.. كيف شكلتها ؟ أين ذهبت؟ لماذا رحلت ؟
لا أذكر سوى ذلك الظل الأسود المرسوم بعناية على وجه قمر ينتظر الأفول..
تعليق