يراقص عند استحضاره للبيان لحن ُ إيقاع ٍ له حظّ ٌ
في الوجود .. إذ يولد !!
وتبكيه دموع الفرح ... بانتظاره عند حافة السفح
تقرأ قصصا ً غيّبها السقوط .. إذ يذكرها المدى !
يستحضرها طويلا ً ريثما تكتمل ملامحها عند السرد
كأنّ للسؤال عن الموت معنى ..
والمعنى الوحيد للموت ِ ... في الحضور ...
وأكون دائما ً في الصورة ِ
تقبع ُ في مهب ّ ِ الريح ِ
لا أسألها الفتور ولا أنهزم ُ منها بالخنوع
وأنت ِ ما زلت ِ عاشقة ً للورد ِ الاصطناعيّ
تستشعرين نبضه في عالمك ِ الافتراضيّ
مع أنّ َ هيمنة الخريف ِ
تتساقط ُ فوق الورق ِ
بكلمات ٍ تلبس ُ من ميلاد ِ الأخضر
أخضره ُ المُتأني
كالوعد ِ لا يأت ِ
في خاتمة ِ القصيد ِ ُمكللا ً
بالاحتمالات ِ المُنبعثة ِ برائحة الحياة ِ
براعمها تستحق الفرصة َ في أضلعي !!
فلتكنْ للقصص ِ
إمكانيات تحليق ٍ بألوان ٍ مختلفة ٍ
تلعب ُ دورَ الفراش ِ في استنزاف مشهدي الخريفيّ
لأسقط َ من فوق الجسر ِ بهشاشة ٍ
ُتغريني بدور البطل المُحلّق ِ نحو الأمل ..
أقفُ على أرض ٍ صلبة ٍ دائما ً قبيل النهايات
لي ربّ ٌ أسأله ُ الخلاص َ
ما خاب ظني يوما ً في لحظات ِ الخشوع ..
أنهض ُ باكرا ً لأزرع َ المستحيل في قصص الاستحالة ...
ِ ..