خمورُها...
أطلّت عليَّ بُعيدَ الغروبِ
فحيّتْ وقالتْ:
مَسَاؤكَ سُكَّرْ!
بثغرٍ كبُرْعُمِ وَرْدٍ تفتَّحَ
أنعَشَ منّي الفؤادَ وعَطَّرْ
فقلُتُ: مَسَاؤكِ شَهدٌ وفلٌّ
وريحُكِ عِطرٌ
ومِسكٌ وعنبرْ
وحُبٌّ تمازجَ بالخمرِ حتى
غدا كالنبيذِ المعتّقِ يُسكِرْ
فإن تشربي كأسَ عِشقٍ لنخبي
شربتُ لنخبكِ عَشرًا
وأكثرْ!
فهيَّا اسكبي وامزجيها بكأسي
فلستُ بغيرِ خموركِ أسكَرْ!
وعودي اسقنيها
إذا كِدتُ أصحو
فمن ذا الذي قالَ خمرُكِ مُنكَر؟
ولا تقطعي سَيْلَ عطفِكِ عنّي
أحبُّ الينابيعَ بالفَيضِ تزخر...
وماء الغدير يصيرُ نبيذًا
متى ذاقَ من طعمِ ثغرِكِ،
كوثرْ!
أطلّت عليَّ بُعيدَ الغروبِ
فحيّتْ وقالتْ:
مَسَاؤكَ سُكَّرْ!
بثغرٍ كبُرْعُمِ وَرْدٍ تفتَّحَ
أنعَشَ منّي الفؤادَ وعَطَّرْ
فقلُتُ: مَسَاؤكِ شَهدٌ وفلٌّ
وريحُكِ عِطرٌ
ومِسكٌ وعنبرْ
وحُبٌّ تمازجَ بالخمرِ حتى
غدا كالنبيذِ المعتّقِ يُسكِرْ
فإن تشربي كأسَ عِشقٍ لنخبي
شربتُ لنخبكِ عَشرًا
وأكثرْ!
فهيَّا اسكبي وامزجيها بكأسي
فلستُ بغيرِ خموركِ أسكَرْ!
وعودي اسقنيها
إذا كِدتُ أصحو
فمن ذا الذي قالَ خمرُكِ مُنكَر؟
ولا تقطعي سَيْلَ عطفِكِ عنّي
أحبُّ الينابيعَ بالفَيضِ تزخر...
وماء الغدير يصيرُ نبيذًا
متى ذاقَ من طعمِ ثغرِكِ،
كوثرْ!
تعليق