فوق اسطر الكون.. رميت همسا على قلب الوجود وغادرت.. رميت خطواتك بعيدا عن مسار الحياة..هل لي بسؤال؟
من سيسرح شِعري.. من سيهمس في عواصف روحي..من؟ من؟ من؟؟
يبقى السؤال مفتوحا....
................
...........
كيف لذاك الندى الراقص على أهداب زهرة،ان يسقي عطش شفة لاهثة خلف قلب شجرة زيتون،تنتظر الهطول..
كيف لومضة في زوائل النجوم، ان تقيد سهوب الشوق بسلاسل البعد، وتجعلني اسيرة نفسي، وتتركني خلف انكساراتي بعصارة الانتظار...
..............
...........
الف مرة عبَرت الدمعة ذاتها، وأحرقت بيادر العودة، بكسر عقارب الوقت..الف مرة اخترعتُ فارساً طائراً على جناح كبريائي(كسراب) بوجوده اللا موجود، لأصبح أكثر حكمة،وتتبعثر شظايا الفصول، دمعا يتساقط على عتمة الترقب، ليرميني البعد(عن الوطن)في عراء رهيب..
ما الذي يجعل الحب خنجرا في خاصرة الرحيل، عندما ينادي اللاشيء داخل المدى، ليستمر الصدى صدى صدىىىىىىىىىىىىىى يفتح فراغاً يبتلع ذاتي....
................
.........
لا يمكنني ان احتمل ذاتي هذه الايام... ولا يمكنني معرفة ما الذي غير سلوكي..
كل شيء يثيرني بدرجة مجنونة متوحشة..انفعل بشكل قاس وعنيف بدون سبب واضح..لا تعجبني الاشياء..تسكنني الهواجس.. أعلن تذمري وشكواي..
روحي ذرات من شجن لا أدري كنهه.. كالاطفال اجهش بالبكاء لأي مشهد عاطفي.. أو كلمة حنونة.. او خيبة جرح..أو وطن لا استطيع احتضانه..
اشاهد برامج التلفزيون... انقل الريموت كونترول من يد الى اخرى.. مسلسلات..لقاءات..أخبار.. قتل.. موت.. دم.. صراع.. كل ذلك يوتر اعصابي، يقلقني، لماذا كل هذا؟؟؟؟
تستقر الاشارة على وطني.. تسكنني حواريه..احط الرحال في تلاله وبيادره..تحملني سواعد التراب..تعبث بي هواجس لها الف معنى ومعنى..
آآآآآآآآه أيها الوطن كم انا بشوق اليك!!
انا مغرمة.. عاشقة..
ما اعلاك.. وما اغلاك.. دم رافل بثوب الحياة.. والتطور.. والحب..وليحل السلام في ربوعك..
يا وطنييييييييييي....
ترى هل ساقبل ترابك يوما ما؟؟؟؟
..............
..........
في القرية النائية المحاطة بالاسلاك الشائكة.. جسدا معطلا.. وروحا تنازع لتسافر محلقة بسماء وطن مزين بالحب.. مزنر بعرس الانتماء ...
جسدا يرسم عالما لوطن ليس كعوالم الآخرين..شوارعه.. أزقته.. دهاليزه..تتغلغل بروحي فيمتزجا معا..يزغرد الفرح في صمت صوتي...
بلادي لا ارى أروع منها.. ولا اشمخ من قامتها...
من سيسرح شِعري.. من سيهمس في عواصف روحي..من؟ من؟ من؟؟
يبقى السؤال مفتوحا....
................
...........
كيف لذاك الندى الراقص على أهداب زهرة،ان يسقي عطش شفة لاهثة خلف قلب شجرة زيتون،تنتظر الهطول..
كيف لومضة في زوائل النجوم، ان تقيد سهوب الشوق بسلاسل البعد، وتجعلني اسيرة نفسي، وتتركني خلف انكساراتي بعصارة الانتظار...
..............
...........
الف مرة عبَرت الدمعة ذاتها، وأحرقت بيادر العودة، بكسر عقارب الوقت..الف مرة اخترعتُ فارساً طائراً على جناح كبريائي(كسراب) بوجوده اللا موجود، لأصبح أكثر حكمة،وتتبعثر شظايا الفصول، دمعا يتساقط على عتمة الترقب، ليرميني البعد(عن الوطن)في عراء رهيب..
ما الذي يجعل الحب خنجرا في خاصرة الرحيل، عندما ينادي اللاشيء داخل المدى، ليستمر الصدى صدى صدىىىىىىىىىىىىىى يفتح فراغاً يبتلع ذاتي....
................
.........
لا يمكنني ان احتمل ذاتي هذه الايام... ولا يمكنني معرفة ما الذي غير سلوكي..
كل شيء يثيرني بدرجة مجنونة متوحشة..انفعل بشكل قاس وعنيف بدون سبب واضح..لا تعجبني الاشياء..تسكنني الهواجس.. أعلن تذمري وشكواي..
روحي ذرات من شجن لا أدري كنهه.. كالاطفال اجهش بالبكاء لأي مشهد عاطفي.. أو كلمة حنونة.. او خيبة جرح..أو وطن لا استطيع احتضانه..
اشاهد برامج التلفزيون... انقل الريموت كونترول من يد الى اخرى.. مسلسلات..لقاءات..أخبار.. قتل.. موت.. دم.. صراع.. كل ذلك يوتر اعصابي، يقلقني، لماذا كل هذا؟؟؟؟
تستقر الاشارة على وطني.. تسكنني حواريه..احط الرحال في تلاله وبيادره..تحملني سواعد التراب..تعبث بي هواجس لها الف معنى ومعنى..
آآآآآآآآه أيها الوطن كم انا بشوق اليك!!
انا مغرمة.. عاشقة..
ما اعلاك.. وما اغلاك.. دم رافل بثوب الحياة.. والتطور.. والحب..وليحل السلام في ربوعك..
يا وطنييييييييييي....
ترى هل ساقبل ترابك يوما ما؟؟؟؟
..............
..........
في القرية النائية المحاطة بالاسلاك الشائكة.. جسدا معطلا.. وروحا تنازع لتسافر محلقة بسماء وطن مزين بالحب.. مزنر بعرس الانتماء ...
جسدا يرسم عالما لوطن ليس كعوالم الآخرين..شوارعه.. أزقته.. دهاليزه..تتغلغل بروحي فيمتزجا معا..يزغرد الفرح في صمت صوتي...
بلادي لا ارى أروع منها.. ولا اشمخ من قامتها...
تعليق