بـ هدوءٍ شديد يمضي الليلُ الأخرسُ , محدثاً في القلبِ فجواتٍ من ظلام و مخرساً كل الأجساد . ماذا أفعلُ بـ هذا الوقتِ المتأخرِ ... أضواء النيون تغرقني بصمتها المزعج و ستائرُ غرفتي تُأَجلُ الصباحَ و الأرضُ تبتلعني و جسدي يتراقصُ برداً .
إنحلالٌ يضربُ عيناي فترفضُ النومَ , و إختلالٌ في التوازن يصيبُ الجسدَ و البدنَ فـ أتراقصُ مشياً في غرفتي الحزينة التي تعاني الليلة معي , و تشربُ كأسَ الألم على شرفِ الحزن معي .
تضاعفات , جسدية سُعَالٌ بصَدى حَنِين , و صُدَاعٌ بِطْعمِ الشَوقِ , و غَثَيَانٌ بوجعِ عاشقٍ مُغَرْب . ما الذي يقودكَ إلى مُدْنِ الأحزَانِ المُنْتَشِرَة في أزقةِ الألمِ و أحيَاءِ الوَجعِ !! هو ظَلامُ القَلبِ و آنينُ الذكرياتِ و مَصيري الذي تَكْتبهُ الأقدار .
أشيائها الصغيرة المنتشرة في غرفتي , تؤلمني و طيفها الذي ألمحه من دخانِ سجائري يقتلني , كيف أبرحها بعيداً عني , لـأول مرة في عمري , أشعرُ بحاجةٍ شديدة إلى البكاء , بـِشدة أحتاجُ الى تناسي بعض الأمور , ما الذي قدمتهُ لي بالأمسِ و اليوم , زجاجةُ الخمرِ تشدني إليها , و أنا رافضٌ من أجل عينيها , لما أشربُ الخمر و أنا نصفي فاقدٌ للوعي !! , فـ بنجُ الألمِ أصبحَ واضحاً على تفاصيلي .
لقد أجادت التعبير , عندما قالت : بـأن الحبَ كـ الوردة , كلما أشربتها من ماء الحنان , أعطت شَذاً و أريِجاً جميلاً , و الحبُ بحاجةٍ إلى ذلكَ أيضاً .
ولـكن لم يبقى من ماء عشقنا سوى الذكريات , و لم يبقى من حنان أيامنا سوى الوداع .
في حانةِ الصبرِ وقفتُ كثيراً , مبتعداً عن النهايةِ , قدرَ المستطاعْ متحملاً كلَ الآهاتِ و الوجعْ , أجدتُ لعبةَ التحملِ و الصبرِ و الأنتظار و لـكن إلى متى ؟
بحثتُ عن السعادة معكِ ولكن لم تقدمي لي سوى الألم و الإنكسار !!
بدأتُ أستيقظ منكِ , زبلت أوراقُ عشقنا و تكسرت أغصانُ الحنين ... فـ قد
حلَ الخريفُ في قصتنا , في ربيعِ عمرنا . نبضاتُ قلبي توجعُ , بها آنين العذاب , تؤلمُ تحملُ فيها غبار الأيام , بدءَ عصرُ الجفافِ في قلبي , بـتصحر الحب , و بـ هطول الفراق .
إنحلالٌ يضربُ عيناي فترفضُ النومَ , و إختلالٌ في التوازن يصيبُ الجسدَ و البدنَ فـ أتراقصُ مشياً في غرفتي الحزينة التي تعاني الليلة معي , و تشربُ كأسَ الألم على شرفِ الحزن معي .
تضاعفات , جسدية سُعَالٌ بصَدى حَنِين , و صُدَاعٌ بِطْعمِ الشَوقِ , و غَثَيَانٌ بوجعِ عاشقٍ مُغَرْب . ما الذي يقودكَ إلى مُدْنِ الأحزَانِ المُنْتَشِرَة في أزقةِ الألمِ و أحيَاءِ الوَجعِ !! هو ظَلامُ القَلبِ و آنينُ الذكرياتِ و مَصيري الذي تَكْتبهُ الأقدار .
أشيائها الصغيرة المنتشرة في غرفتي , تؤلمني و طيفها الذي ألمحه من دخانِ سجائري يقتلني , كيف أبرحها بعيداً عني , لـأول مرة في عمري , أشعرُ بحاجةٍ شديدة إلى البكاء , بـِشدة أحتاجُ الى تناسي بعض الأمور , ما الذي قدمتهُ لي بالأمسِ و اليوم , زجاجةُ الخمرِ تشدني إليها , و أنا رافضٌ من أجل عينيها , لما أشربُ الخمر و أنا نصفي فاقدٌ للوعي !! , فـ بنجُ الألمِ أصبحَ واضحاً على تفاصيلي .
لقد أجادت التعبير , عندما قالت : بـأن الحبَ كـ الوردة , كلما أشربتها من ماء الحنان , أعطت شَذاً و أريِجاً جميلاً , و الحبُ بحاجةٍ إلى ذلكَ أيضاً .
ولـكن لم يبقى من ماء عشقنا سوى الذكريات , و لم يبقى من حنان أيامنا سوى الوداع .
في حانةِ الصبرِ وقفتُ كثيراً , مبتعداً عن النهايةِ , قدرَ المستطاعْ متحملاً كلَ الآهاتِ و الوجعْ , أجدتُ لعبةَ التحملِ و الصبرِ و الأنتظار و لـكن إلى متى ؟
بحثتُ عن السعادة معكِ ولكن لم تقدمي لي سوى الألم و الإنكسار !!
بدأتُ أستيقظ منكِ , زبلت أوراقُ عشقنا و تكسرت أغصانُ الحنين ... فـ قد
حلَ الخريفُ في قصتنا , في ربيعِ عمرنا . نبضاتُ قلبي توجعُ , بها آنين العذاب , تؤلمُ تحملُ فيها غبار الأيام , بدءَ عصرُ الجفافِ في قلبي , بـتصحر الحب , و بـ هطول الفراق .
وداعٌ قبل اللقاء , فـ قد أنهكتِ قصتنا .
تعليق