كنت فى حلم غريب وعجيب
مس القلب بشكل رهيب
مثل ليا دور الصاحب ؛
قرب ليا قال نتصاحب
وانا صدقته هويته وشلته
جوه عنيا وقلت حبيب
قلبه وهمنى ان ده انسان ؛
وحبه ده مرسى وبر امان
وانه هيبقى صديق العمر ؛
دايما عينه عليا تمر
؛ وانه وانه وفا واخلاص
وحبه ده بحر وموجه حنان
بسرعه هويته وقولت عرفته
؛ كانى قابلته زمان ده وشفته ؛
مشيت وياه وانا مطمنه
وقولت عينيه دى اكيد مومنه ؛
وقلت لنفسى انا هعمل ايه
لو فى حياتى انا كنت صادفته
؛ اتارى فى قربه دا جرح كبير
ظالمنى وهانى بكدبه كتير ؛
ماشفش فى يوم منى اسيه ؛
وانكر هوه حبه ليا
وجه فى يوم شهر عليا
وراح شكانى مسلوب الضمير ؛
ماكنتش اعرف انه سراب
وان وفائى ده كان لتراب ؛
وان طريقه دا كان ماساتى
وكل وروده دى شوك فى حياتى
وانه وانه جحود وخراب
؛ خسيس وماكنتش اصدق يوم؛
ههون قدامه واكون مظلوم
وفاجاه صحيت من حلم عميق
بقول دا ماكنش حقيقى صديق
ظالمنى المنى جرح ايه ياعنى
مسير الظالم ياناس ليه يوم !
الشاعرة : دينا لطفى
تعليق