’

فتـاتــِي
سُنبلة الحقلَّ
عبير الربيـع !
هِي ثـوانـِي تختصِر سنـونـاً ..
أنظري ملامحـِي
وتأملي غزارة التجـاعـِيد
لتفقهِي صمْت الدمـوع !
أدفئي جلـِيدي
أسعفِي شيئاً من أشلاْء وحدتـِي ..
إنـِي ضعـِيف
وأحياناً القوة تستلـِمُنِي سويعـات
لِترديني جثثـاً ... جثثـاً !
قـارعـِيني كأساً من الخـواء
لا أريـِد الإمتلاء إن إستصعب علـِيكِ .’
أنـِي حزين
حـزيـن
وشاءْ القدر أن يجعلني
أباً عقـِيمْ البسمة !
لا أتجـدد
ولا أجـِد ظهراً أسند سنيني علـيه
لأحيا بتنهـِيدة راحة .... من الزمن !
أحْضنيني
سارعي نبضـاتي
نافسِي أشواقـِي
فـوالله
لهي متعثرة دونكِ
مبتورة الأوصال من بَعدكِ وفي بُعدكِ !
أضـِيع بين
يوم وغدَّ
وأبيض
وأسودَّ
دمــوع .... ودمـــوع !
فتــاتــِي ..
عْجوزٌ والدكِ
ضاقت بـِه زوايـا الدنيـا
فرأته عِبئاً كهلاً ... جــِداً !
لا أتنفسَّ
شهيقـِي يحْتضر
وزفـِيري .. تُقرأ عليه الفـاتِحة ..
فقط عـودِي
ورتبِي آخر صفحـات حياة والدكِ
وأطهِي له وجبةً
وأجْهزِي له قهــوة !
يُنـاديني قبراً
وتشتاقنـِي تُربـة
فوالدكِ رغم جفاءْ الإبْن
وزلزلة الألمْ ..
إلا أنـِي
أراكِ طهر يـومي
وحنين .. لكل شيء!
تعليق