مابين المرأةَ البدينة مترهلةَ الأرداف والوطن النحيف عارى الساقين وقف شيخ ٌ أبكم .. ( بفعل فاعل ) .
تسلقت نملة ٌ الساق اليسرى وإتخذت طريقا ً بين شعيرات ٍ متهالكة حتى إستقرت فى فجوة ( السرة ) ، فى الوقت اللذى إعتلى فيهِ صرصور أمريكى مرتفعات المرأة مستطلعا ً بقرنيه ِ مواطن َ العفة ِ حتى إستوطن بعد جولة إستطلاع قصيرة أعلى الردف الأيمن بين ثنايا اللحم المتكور .
الشيخ الأبكم بفعل فاعل يشير بإصبعهِ المبتور .
النجعاوى كبيرهم ، طويل القامة عريض المنكبين مفتول العضلات صاحب نظرات ثاقبة ولسان بليغ .
وقف النجعاوى وقد أمسك بيدهِ اليمنى النصف الشرقى من جسد البدينة مترهلة الأرداف مكبلة الأطراف ، حينما يريد ، يبثً فى أخمص قدمها ( رضاه ُ ) عنها فتشمس وتضىء ، وإذا غضب عليها تراجع عن رضاه وسرعان مايمتص منها لونها الذهبى ، فتكتسى بالعتمة.
أما يسراه فقد أمسكت الجزء الغربى من جسد البدينة ، وعندما ينتصف الليل وحينما تنتمى الأجسادُ للأجساد وتختلط الأهات بآلام النشوة ينزل النجعاوى من علياءهِ ويتأبط النهد الغربى ثم يغوص كل البحور.
( 4 )
إقصوصة من القصة
مادلين النجعاوى ، قامت بتنصيب إبنتها جنرالا ً على الساق اليسرى للوطن النحيف مع تعليمات ٍ مشددة ( للنملة ) بحرث الشعيرات المتهالكة .
إقصوصة أخرى
وقامت مادلين النجعاوى بتنصيب حفيدتها جنرالا ً على الساق اليمنى للوطن النحيف مع تعليمات مشددة ( للصرصور ) بالقيام بدوريات تفتيش على بقايا الطعام فى أحشاء النحيف .
مازال جنين ُ الصيف يتحرك فى بطن السماء ، وأنا أودع الربيع .
أفتح
يشيرُ الشيخ بإصبعه ِ المقطوع إلى ذراعه ِ المبتور .
أتوجه معهُ إلى مسجد الحى ، لم يدهشنى أن أراهم يسجدون جهة الغرب .
وائل عبد السلام محمد
( 1 )
تسلقت نملة ٌ الساق اليسرى وإتخذت طريقا ً بين شعيرات ٍ متهالكة حتى إستقرت فى فجوة ( السرة ) ، فى الوقت اللذى إعتلى فيهِ صرصور أمريكى مرتفعات المرأة مستطلعا ً بقرنيه ِ مواطن َ العفة ِ حتى إستوطن بعد جولة إستطلاع قصيرة أعلى الردف الأيمن بين ثنايا اللحم المتكور .
( 2 )
الشيخ الأبكم بفعل فاعل يشير بإصبعهِ المبتور .
( 3 )
القصة ،،،، النجعاوى كبيرهم ، طويل القامة عريض المنكبين مفتول العضلات صاحب نظرات ثاقبة ولسان بليغ .
وقف النجعاوى وقد أمسك بيدهِ اليمنى النصف الشرقى من جسد البدينة مترهلة الأرداف مكبلة الأطراف ، حينما يريد ، يبثً فى أخمص قدمها ( رضاه ُ ) عنها فتشمس وتضىء ، وإذا غضب عليها تراجع عن رضاه وسرعان مايمتص منها لونها الذهبى ، فتكتسى بالعتمة.
أما يسراه فقد أمسكت الجزء الغربى من جسد البدينة ، وعندما ينتصف الليل وحينما تنتمى الأجسادُ للأجساد وتختلط الأهات بآلام النشوة ينزل النجعاوى من علياءهِ ويتأبط النهد الغربى ثم يغوص كل البحور.
( 4 )
إقصوصة من القصة
مادلين النجعاوى ، قامت بتنصيب إبنتها جنرالا ً على الساق اليسرى للوطن النحيف مع تعليمات ٍ مشددة ( للنملة ) بحرث الشعيرات المتهالكة .
إقصوصة أخرى
وقامت مادلين النجعاوى بتنصيب حفيدتها جنرالا ً على الساق اليمنى للوطن النحيف مع تعليمات مشددة ( للصرصور ) بالقيام بدوريات تفتيش على بقايا الطعام فى أحشاء النحيف .
( 5 )
عندما قررت العبث أمسكت ُ قلمى وأوراقى ( 6 )
بعد وقت ٍ ليس بالقصير من العبث دقت ساعة الحائط أربع مرات ، قررت التوقف عن العبث والإستعداد لصلاة الفجر ، مازال جنين ُ الصيف يتحرك فى بطن السماء ، وأنا أودع الربيع .
( 7 )
الباب يدق ، أفتح
يشيرُ الشيخ بإصبعه ِ المقطوع إلى ذراعه ِ المبتور .
أتوجه معهُ إلى مسجد الحى ، لم يدهشنى أن أراهم يسجدون جهة الغرب .
وائل عبد السلام محمد
تعليق