[align=right]لقاء العاشرة[/align]
[align=right]شعر : د. جمال مرسي[/align]
[align=right]هي العاشرةْ .
هي اللحظة الآسرة .
سأفتحُ كلَّ نوافذِ قلبي
لينسابَ صوتُكِ عبرَ الأثيرِ
كأنسامِ صُبحٍ نديّْ .
و يصدحَ عصفورُ قلبكِ في مِسمعيّْ .
و أغلقها كي يظلَّ حبيساً بذاك الفؤادِ
فلا يسمع الشدوَّ غيري
و لا يسمع النبضَ إلاكِ يعزفُ قصتَنا الأزليةَ
يا حبيَّ الأزليّ .
سنرسمُ دائرةً للحوارِ
و نمكث وقتاً من الوردِ و النرجس الجبليِّ
نحلِّقُ في هذه الدائرة .
نفتِّشُ عن وجهِ محبوبتي القاهرة .
نجوب شوارعَها الساحرة .
و نرسمها النيلَ طوراً
بكل الشموخِ الذي قد عهدنا
و طوراً كطفلٍ يفتش عن والديهِ
و قد شَوَّهت وجهَهُ بالرتوش يدٌ غادرة .
سنجلس في ركننا المخمليِّ
على شاطئ النيلِ نفتح نافذة الذاكرة .
و أنساب مثل الهواء إلى الأمسِ
حيث التقينا لأول مرةْ .
و في " موعدٍ وثَّقتهُ العيونُ " ، الشهودُ
العهودُ ،
و أعلنَهُ للوجودِ الوجودُ
و أرَّخَهُ كاتبُ العدلِ في مثلِ هذا الصباحِ
ليُؤذَنُ لي بارتشافِ الرحيقِ
و نمضي سوياً بطول الطريقِ
إلى الجنةِ العامرة .
أفيضي عليَّ من السحرِ ،
صوتُكِ حين يقول " حبيبي " ،
يسافرُ بي عبر هذا الفضاءِ إلى النجمةِ الساهرة .
أطل على الكون من ناظريكِ
و في مقلتيكِ أراني
كنسرٍ على الأفْقِ مدَّ الجناحَ
و طار بعيداً إلى البحرِ
يقطفُ دراتِهِ النادرة .
ليصنعَ عقداً من الماسِ يحلو لجيدِكِ ،
تاجاً لهامةِ من كان قلبي لها البيتَ ،
تفرشهُ فرحةً غامرة .
لزوجتيَ الطاهرة[/align]
[align=right]شعر : د. جمال مرسي[/align]
[align=right]هي العاشرةْ .
هي اللحظة الآسرة .
سأفتحُ كلَّ نوافذِ قلبي
لينسابَ صوتُكِ عبرَ الأثيرِ
كأنسامِ صُبحٍ نديّْ .
و يصدحَ عصفورُ قلبكِ في مِسمعيّْ .
و أغلقها كي يظلَّ حبيساً بذاك الفؤادِ
فلا يسمع الشدوَّ غيري
و لا يسمع النبضَ إلاكِ يعزفُ قصتَنا الأزليةَ
يا حبيَّ الأزليّ .
سنرسمُ دائرةً للحوارِ
و نمكث وقتاً من الوردِ و النرجس الجبليِّ
نحلِّقُ في هذه الدائرة .
نفتِّشُ عن وجهِ محبوبتي القاهرة .
نجوب شوارعَها الساحرة .
و نرسمها النيلَ طوراً
بكل الشموخِ الذي قد عهدنا
و طوراً كطفلٍ يفتش عن والديهِ
و قد شَوَّهت وجهَهُ بالرتوش يدٌ غادرة .
سنجلس في ركننا المخمليِّ
على شاطئ النيلِ نفتح نافذة الذاكرة .
و أنساب مثل الهواء إلى الأمسِ
حيث التقينا لأول مرةْ .
و في " موعدٍ وثَّقتهُ العيونُ " ، الشهودُ
العهودُ ،
و أعلنَهُ للوجودِ الوجودُ
و أرَّخَهُ كاتبُ العدلِ في مثلِ هذا الصباحِ
ليُؤذَنُ لي بارتشافِ الرحيقِ
و نمضي سوياً بطول الطريقِ
إلى الجنةِ العامرة .
أفيضي عليَّ من السحرِ ،
صوتُكِ حين يقول " حبيبي " ،
يسافرُ بي عبر هذا الفضاءِ إلى النجمةِ الساهرة .
أطل على الكون من ناظريكِ
و في مقلتيكِ أراني
كنسرٍ على الأفْقِ مدَّ الجناحَ
و طار بعيداً إلى البحرِ
يقطفُ دراتِهِ النادرة .
ليصنعَ عقداً من الماسِ يحلو لجيدِكِ ،
تاجاً لهامةِ من كان قلبي لها البيتَ ،
تفرشهُ فرحةً غامرة .
لزوجتيَ الطاهرة[/align]
تعليق